القلعة نيوز- كتبت الكاتبه رانيا زريقات
قرب ذلك المتجر الذي اشتريت لي منه معطفا شتويا ذات شتاء -خوفا من أن أصاب بالبرد - هناك مقهى قديم و ضيق ،صغير و لكن الدفىء فيه يشبه ذاك الكون عندما أكون معك و الشاي هناك سيكون دافئا كمعطفك ...قابلني هناك لنا لقاء في مدينة يغفو فيها الضباب و ينسانا البشر .
لنا لقاء و ر بما آخر نتحايل به على الضجر ،تحت المطر أو قرب محطة أو لا يهم اين السفر ! لا يعنيني المكان ،المكان هو بقعة صغيرة في كون لا يهمني منه سوى أنني سأجتازه يوما ما لعالم آخر اكثر جنونًا و جمالا
دعنا هنا الآن ما دمنا هنا، لا تتذكر اين كنا ولا أين سنكون ..بل ستكون افكارنا وليدة اللحظة و كلام لا تأتأة في حروفه ...حروف تنجرف كالسيل ،مشاعر تخرج كجيش تتقدمه رايه الوطن لن يقبل بأقل من النصر غانما بالحب ظافرا بالحبيب .
ضحكات تعلو بين نقاش و نقاش ..قد نختلف ثم نتفق ، ثم نختلف ،فهذا الاختلاف أيضا جميل و صادق... تخترق عالمي و أضيع في عالمك الذي ابتدأ في مدينة تحب الشتاء لان الشتاء اختارنا شركاء في البركة...
انها الشمس ،تشرق الآن بعد المطر
هل تريد فنجانا آخر من الشاي ؟ هذا الدفىء يرضوني للبقاء هنا للأبد ..