شريط الأخبار
برنامج ثقافي منوع للجزائر "ضيف الشرف" معرض عمان الدولي للكتاب 2024 شركة المراعي تعلن 23 وظيفة لحملة الثانوية فأعلى بعدة مناطق بالمملكة نزيف اللثة وآلام المفاصل أبرزها.. علامات تدل على نقص هذا الفيتامين هل يختلف البروفايلو عن الفيلر والبوتوكس؟ حقائق لا تعرفها عن النوبة الحوثيون: استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وإيلات بمسيرات اتفاق أميركي-إسرائيلي على "تفكيك البنى التحتية الهجومية" على حدود لبنان مباريات اليوم والقنوات الناقلة يزن النعيمات مرشح للفوز في جائزة أفضل لاعب في آسيا النعيمات مرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا استحداث تخصصات جديدة في جامعة الحسين بن طلال اختتام ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال بنسخته الثانية ( صور) مؤتمر صحفي اليوم عن أهم قرارات مجلس الوزراء ..تفاصيل نوافذ هندسية.. مبادرة منصة MEGAverse لتأهيل 5000 مهندس ومهندسة نحو سوق العمل ندوة.. تحديات قطاع الطاقة المتجددة وتحولها من خلال التكنولوجيا الحديثة صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل وسط إطلاق صواريخ مضادة للدروع هل نقص فيتامين د لطفلك يعرضه لصعوبة التئام الجروح؟ "سلطة وادي الأردن" توقع اتفاقية نقل مهام مع جمعية مستخدمي مياه الري التطوعية بالصور ... المياه تكثف حملات ضبط الاعتداءات وتضبط 33 اعتداء في الرصيفة 3.26 مليار دينار قيمة حركات «كليك» خلال ثلاثة أشهر

الأزياء التراثية الأردنية حاضرة في المناسبات الوطنية

الأزياء التراثية الأردنية حاضرة في المناسبات الوطنية

القلعة نيوز – شكلت الاحتفالات الوطنية في مختلف مناطق محافظات المملكة فرصة لإعادة الألق إلى الأزياء التراثية الأردنية؛ مثل المدرقة والعصابة والشماغ والعقال والثوب التي يتزين بها الأردنيون، رجالا ونساء؛ اعتزازا وشموخا بماضيهم التليد.

وبهذه المناسبة، يقول الباحث صالح الطراونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن أي أمة يستدل على هويتها الثقافية من خلال النظر إلى تراثها، والذي يعد اللباس أحد أركانه، فيصبح من السهل أن تدرك جنسية وهوية الشخص الماثل أمامك من نوع لباسه، ومما لا شك فيه أن الشماغ والعقال والمدرقة تتصل بالماضي المجيد للأردنيين نساء ورجالا.


ويضيف "لا بد من إعادة الألق إلى مكونات الهوية الثقافية الأردنية من جديد، ولا سيما الزي الأردني الذي يدل على الهوية الوطنية، لا باعتباره زيا يقتصر على المناسبات والاحتفالات فقط، وإنما لأهميته في التوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الأردني.


من جهتها، عرضت رئيسة تجمع لجان المرأة بالكرك ميسون المبيضين للقيمة الجمالية والوطنية للزي التراثي الأردني الذي يصبغ الاحتفالات الوطنية عادة، ولا سيما في عيد الاستقلال وقرب زواج ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وما يتخللها من ليالي فرح أردنية بامتياز، ويكون اللباس التقليدي حاضرا في جميعها، بدءا بالمدرقة مرورا بعصابة الرأس، وانتهاء بحناء العروس.


وأوضحت المبيضين أن الاحتفالات الوطنية استحضرت طقوسا تراثية متأصلة في الوجدان الجمعي؛ مثل حناء العروس وما يرافقها من أهازيج فيما يعرف بسهرة وداع العروس استعدادا لزفافها، والتي تعد مع اللباس جزءا من التراث لارتباطها بالعادات والتقاليد والمؤثرات الاقتصادية والاجتماعية.


بدورها، قالت الحاجة السبعينية أم رائد إن المدرقة والعصابة كانتا جزءا مهما من اللباس التقليدي للمرأة الأردنية في القرى والأرياف تتزين بهما في الأفراح، والتي غالبيتها من إنتاج منزلي يخاط ويطرز بخيوط مختلفة من قبل سيدة تكون معروفة بحي القرية، أما الحناء فيجلبونها من محلات العطارة، وتعجن في صينية خاصة، وترسم على يد العروس لتتزين بها في ليلة وداعها، ترافقها الأغاني والأهازيج الشعبية؛ مثل "يمه يا يمه شدي لي مخداتي.....طلعت من البيت وما ودعت خياتي. يمه يا يمه شدي لي مناديلي...... طلعت من البيت ما ودعت أنا جيلي".
--(بترا)