شريط الأخبار
دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

خواطر من ذهب

خواطر من ذهب

القلعة نيوز - الحياة هي جنة من الأمل واليأس، فهي تجلب لنا السعادة والحزن في آنٍ واحد. ترفعنا وتسقطنا في بحر الظلمات، وتجعلنا نبتسم في يوم وتجعلنا نبكي في آخر. إنها لعبة متقلبة وغامضة، تجذبنا وتتركنا في نفس الوقت، ولا يمكننا السيطرة عليها.


في حياتنا، نعيش العديد من الأحداث والأفكار التي لا يمكن أن ننساها. تكون هناك أقوال وأشعار تعجز الكلمات عن وصف الشعور الذي يثيرها في قلوبنا. إن أجمل الكلمات هي تلك التي تخترق قلوبنا بسرعة وتحثنا على التفاؤل والصمود والمحبة. لذا، ليس من الغريب أن حياة الأديب مليئة بالحياة، حيث يواجه العديد من الأقوال والكلمات والأحداث التي تغني حياته وتضفي عليها قيمة.

وعندما نتحدث عن الأقوال والأفعال، فإن الأفعال لها هيبتها التي تفوق حتى الأقوال. ولا يمكننا الوصول إلى حياة جميلة إلا من خلال الانخراط في حياة نشطة وسعيدة. إن الأخوة والأحبة والأصدقاء يشبهون كل شيء جميل في حياتنا، فهم القدوة والسند، وهم الخير الذي يغمر قلوبنا. الصحبة الجيدة والجيرة الطيبة تعطي الروح الأمل والتفاؤل في انتظار فجر جديد خالي من النفاق والكذب والنميمة.

إن هذه الحياة هي مرحلة مؤقتة، وما يبقى هو الخير في الدار الآخرة التي أعدها الله لعباده الصالحين المتفائلين والصادقين. لذا، علينا أن نصنع المعروف في أوقاته المناسبة ولأهله المناسبين. فإذا كنت تسعى للسعادة الحقيقية، لا تختلط كثيرًا بالناس، ولا تعتقد أنهم سيساعدونك أو يقودونك إلى الأمان. فنحن نعشق كل ما هو جميل في حياتنا، ولكننا في هذا الزمان المليء بالخبث صعب التمييز بين الجيد والسيئ.

لا تتردد في صنع الخير، فإنه سيعود إليك بالتأكيد. وهذه المقولة تطمئن الناس الذين يظنون أنك سيئ المقام. قل لهم إنك تصنع الخير في كل مكان، حتى تحصد الخير في نهاية المطاف. ولا تتبع طريقة الآخرين الذين يتركون كل شيء من أجل السمعة والمال ويتخلى عن القيم الحقيقية. بدلاً من ذلك، تمسك بالحب والوجد واستمر في البحث عن كل المشاعر التي تثيرها روحك.

في النهاية، الحياة قصيرة، والأشياء الصالحة هي التي تبقى في الدار الآخرة. اعتنق الصلاح واترك الرذائل لأهلها، ولا تتعجب إذا لم تعيش حياة سعيدة، فقد وثقت بأشخاص ليس لديهم قلوب ولا حياة. استمر في السعي والسعادة، ولا تفقد الأمل في قدرتك على الوثوق بالآخرين، حتى وإن خذلوك آلاف المرات.