شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

موسم الحصاد.... بشائر خير لفرح طال انتظاره

موسم الحصاد.... بشائر خير لفرح طال انتظاره

القلعة نيوز- يستقبل المزارعون في محافظة الكرك موسم الحصاد بفرح غامر إعلانا لقدوم بشائر الخير الذي طالما انتظروه بفارغ الصبر بعد طول عناء واستعدادات مبكرة تبدأ قبل موسم الشتاء.

ويتأمل هؤلاء المزارعون المنهكة كواهلهم أن يجنوا ثمار جهد بذلوه خلال الأشهر الماضية في التجهيز لهذا الموسم، بدءا بحراثة الأرض وفلاحتها وزراعتها بالمحاصيل كالقمح والشعير وإزالة الأعشاب الضارة وانتهاء بحصادها.
وللحصاد طقوس يمارسونها منذ لحظة بدء سنابل القمح والشعير بأخذ لونها الذهبي معلنة حلول موعد القطاف، فيستذكر كبار السن الطقوس القديمة التي كانت سائدة في مواسم الحصاد آنذاك باعتبارها عرسا يستلزم التحضير والاستعداد وتفريغ الطاقات واستنهاض الهمم، لما للموسم من أهمية بالغة في حياة الناس ومعيشتهم.
ودرجت العادة في القرى والأرياف الأردنية على تجهيز بيوت الشعر أو الخيم وترحيلها إلى الأرض نظرا لأن موسم الحصاد قد يستمر لفترة طويلة، ويحتاج إلى مؤونة كافية وتفرغ كامل لهذا الموسم الجميل الذي يجمع النقيضين بين التعب والمتعة.
وكان موسم الحصاد يشيد صرح علاقات اجتماعية مترابطة، لأن الناس كانوا يتعاونون فيما بينهم، فتسود المحبة والألفة بين الناس بلا تباغض ولا تحاسد، يتمنى الكثيرون أن تعود بالرغم من شقاوتها، وحتى بعد دخول الآلات الحديثة في الزراعة، فالكل يشارك في الحصاد والرجاد (جمع المحصول) والأهازيج الشعبية المخصصة لهكذا مناسبة في لوحة عنوانها الأخوة والمحبة والجوار.
يقول الخمسيني هشام الجعافرة "كنا نعاني الأمرين عندما يشتد الحر حتى السنابل تصبح أشد قسوة على اليدين".
ويقول الأربعيني سائد الجعافرة إنه يخرج مع إخوته منذ ساعات الفجر الأولى لحصاد الشعير في أرضهم البالغة 30 دونما، ويعودون إلى البيت في ساعات المساء بعد عناء يوم طويل من التعب والمشقة، ثم يخلدون إلى النوم ليستيقظوا في الصباح لمعاودة الكرَّة مرة أخرى.
وتقول الخمسينية سكينة الحسنات "كنا نذهب إلى حقول القمح مع العائلة، وأصبح عملي بالأشغال اليدوية، ولا سيما صناعة صواني القش مصدر رزق لي ولأسرتي.
بدوره، قال مدير زراعة الكرك المهندس مصباح الطراونة إن المديرية تصدر في كل عام حوالي 5000 إلى 7000 طن من الشعير والقمح.
--(بترا)