شريط الأخبار
نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة

كاظم الكفيري يكتب : اللاجئون العرب في اليوم العالمي للاجئين اشقى الناس

كاظم الكفيري  يكتب : اللاجئون العرب في اليوم العالمي للاجئين  اشقى الناس
اللاجئون العرب في اليوم العالمي للاجئين
اشقى الناس

القلعة نيوز:
من أسوء الأوضاع التي يواجهها الانسان في حياته هي وضع اللجوء، والتهجير القسري الناتج عن التنكيل في الحروب والصراعات والكوارث البيئية أو المناخية بالمعنى المباشر لمفهوم اللجوء، اللجوء هو شكل من أشكال الحراك السكاني، ويندرج النزوح أيضاً ضمن هذه الأشكال، وفي رأيي أن "الجلوة" في الأعراف العشائرية تشكل أحد أشكال النزوح الناتج عن قضايا الدم والعرض، التي يتضرر منها إقتصادياً وإجتماعياً من لا ذنب له في القضايا التي تقع في هذه الإطار، وهنا ينبغي البحث عن وسائل حماية بديلة وتدابير جديدة مع التطور العمراني وطابع الإستقرار في المساكن والعمل.

لا شيء يعوض إحساس الانسان وشعوره وما يترافق معها من ضغوطات نفسيه وحياتيه والابعاد عن الوطن والحنين الى سمائه والى ارضه، فالأمن هو اصل الاجتماع الانساني وفقدانه كارثه على الفرد والأسرة اللاجئة، حيث يعيش في بلد اللجوء كمتلقي للإغاثة والعون بعد أن كان فاعلاً ونشيطاً في توفير دخل له، مع ما يرافق ذلك من مشاعر العيش كمواطن من الدرجة الثانية بل أكثر، وحسب تعريف الاتفاقية الدولية للامم المتحدة فان اللأجئ وفقًا لاتفاقية 1951 بشأن اللاجئين كل شخص يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك.

لدينا موجات تاريخية من اللجوء، اللجوء الفلسطيني نتيجة الإحتلال الصهيوني لفلسطين منذ العام 1948، وموجة اللجوء العراقي الناتج عن إحتلال العراق العام 2003، وثالثة إرتبطت بمرحلة الانتفاضات الشعبية في مرحلة الربيع العربي، وسيما التي رافقتها أعمال عنف وصراع مسلح، مثل سوريا وليبيا واليمن. هناك حالات لجوء مؤقت شهدها العالم العربي كتلك التي رافقت الحرب الأهلية اللبنانية في السبيعينيات والعام 2006، وغيرها.

قضية اللجوء المرتبطة بهذه الدول، وتحديداً التضييق على منظمة الآونروا، وتسييس هذه القضية من أطراف وازنة ومؤثرة في العالم تدخل الملايين من الناس المستفيدين من خدماتها في معاناة مستمرة، وهذا شكل جديد من أشكال الحصار السياسي لخنقهم وإرغامهم على قبول تنازلات مبدئية.

ولقد مرت ظروف على الشعب العربي مشابهة وخاصة اللجوء السوري الذي إنقضى عليه الآن تسع سنوات عجاف على المنطقة وعلى المواطن السوري الذي اصبح في الشتات، كما ان افراد الأسرة الواحدة في كل مكان، ويرتبط اللجوء السوري بالعديد من مشكلات الإندماج والتقبل لهم سواء كانوا يحملون صفة اللجوء او المهاجرين غير الشرعيين وها هم بعض العرب يعيشون في اكثر من قطر بين لاجئ وبين نازح، بعد أن خسروا استقرار بعض نظمهم السياسية وغرقوا في فوضى عارمة، كان المستهدف فيها الانسان العربي وقضيته المركزية فلسطين.

وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في العشرين من حزيران من كل عام لا اعرف بماذا نحتفل؟ بقتل ام بتشريد انسان؟ ام بتقاعس المجتمع الدولي عن الشعور الانساني ؟ ومع ذلك أتشرف أنني انتمي لمجتمع كريم وأصيل قدم إستجابة إنسانية لعدد من موجات اللجوء التي قاسمته مأكله وعمله ومسكنه، وكعامل اجتماعي سعيت بكل احترام وتوفير وعلى مختلف المستويات على تقديم مختلف الخدمات لهم الصحيه والتعليميه والاغاثية وحقا يمثل قصة نجاح انسانية.

كاظم صالح الكفيري
رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة