شريط الأخبار
2.32 مليار دينار قيمة حركات «إي فواتيركم» بشهرين اعتداء على الحكم واستفزازات متبادلة.. إيقاف مباراة في الدوري الفرنسي لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية

كاظم الكفيري يكتب : اللاجئون العرب في اليوم العالمي للاجئين اشقى الناس

كاظم الكفيري  يكتب : اللاجئون العرب في اليوم العالمي للاجئين  اشقى الناس
اللاجئون العرب في اليوم العالمي للاجئين
اشقى الناس

القلعة نيوز:
من أسوء الأوضاع التي يواجهها الانسان في حياته هي وضع اللجوء، والتهجير القسري الناتج عن التنكيل في الحروب والصراعات والكوارث البيئية أو المناخية بالمعنى المباشر لمفهوم اللجوء، اللجوء هو شكل من أشكال الحراك السكاني، ويندرج النزوح أيضاً ضمن هذه الأشكال، وفي رأيي أن "الجلوة" في الأعراف العشائرية تشكل أحد أشكال النزوح الناتج عن قضايا الدم والعرض، التي يتضرر منها إقتصادياً وإجتماعياً من لا ذنب له في القضايا التي تقع في هذه الإطار، وهنا ينبغي البحث عن وسائل حماية بديلة وتدابير جديدة مع التطور العمراني وطابع الإستقرار في المساكن والعمل.

لا شيء يعوض إحساس الانسان وشعوره وما يترافق معها من ضغوطات نفسيه وحياتيه والابعاد عن الوطن والحنين الى سمائه والى ارضه، فالأمن هو اصل الاجتماع الانساني وفقدانه كارثه على الفرد والأسرة اللاجئة، حيث يعيش في بلد اللجوء كمتلقي للإغاثة والعون بعد أن كان فاعلاً ونشيطاً في توفير دخل له، مع ما يرافق ذلك من مشاعر العيش كمواطن من الدرجة الثانية بل أكثر، وحسب تعريف الاتفاقية الدولية للامم المتحدة فان اللأجئ وفقًا لاتفاقية 1951 بشأن اللاجئين كل شخص يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك.

لدينا موجات تاريخية من اللجوء، اللجوء الفلسطيني نتيجة الإحتلال الصهيوني لفلسطين منذ العام 1948، وموجة اللجوء العراقي الناتج عن إحتلال العراق العام 2003، وثالثة إرتبطت بمرحلة الانتفاضات الشعبية في مرحلة الربيع العربي، وسيما التي رافقتها أعمال عنف وصراع مسلح، مثل سوريا وليبيا واليمن. هناك حالات لجوء مؤقت شهدها العالم العربي كتلك التي رافقت الحرب الأهلية اللبنانية في السبيعينيات والعام 2006، وغيرها.

قضية اللجوء المرتبطة بهذه الدول، وتحديداً التضييق على منظمة الآونروا، وتسييس هذه القضية من أطراف وازنة ومؤثرة في العالم تدخل الملايين من الناس المستفيدين من خدماتها في معاناة مستمرة، وهذا شكل جديد من أشكال الحصار السياسي لخنقهم وإرغامهم على قبول تنازلات مبدئية.

ولقد مرت ظروف على الشعب العربي مشابهة وخاصة اللجوء السوري الذي إنقضى عليه الآن تسع سنوات عجاف على المنطقة وعلى المواطن السوري الذي اصبح في الشتات، كما ان افراد الأسرة الواحدة في كل مكان، ويرتبط اللجوء السوري بالعديد من مشكلات الإندماج والتقبل لهم سواء كانوا يحملون صفة اللجوء او المهاجرين غير الشرعيين وها هم بعض العرب يعيشون في اكثر من قطر بين لاجئ وبين نازح، بعد أن خسروا استقرار بعض نظمهم السياسية وغرقوا في فوضى عارمة، كان المستهدف فيها الانسان العربي وقضيته المركزية فلسطين.

وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في العشرين من حزيران من كل عام لا اعرف بماذا نحتفل؟ بقتل ام بتشريد انسان؟ ام بتقاعس المجتمع الدولي عن الشعور الانساني ؟ ومع ذلك أتشرف أنني انتمي لمجتمع كريم وأصيل قدم إستجابة إنسانية لعدد من موجات اللجوء التي قاسمته مأكله وعمله ومسكنه، وكعامل اجتماعي سعيت بكل احترام وتوفير وعلى مختلف المستويات على تقديم مختلف الخدمات لهم الصحيه والتعليميه والاغاثية وحقا يمثل قصة نجاح انسانية.

كاظم صالح الكفيري
رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة