شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية...

الاستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات يكتب :التعليم الإلكتروني..إلى متى؟!

الاستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات يكتب :التعليم الإلكتروني..إلى متى؟!
االقلعه نيوز - بقلم الاستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
---------------------------------------------------

ظروف استثنائية مر بها العالم أجمع كانت مقترنة بفيروس كورونا، استوجبت حلول آنية سريعة لديمومة التعليم بشقيه العام والخاص، مر خلالها العالم بمخاض من التجارب والتقنيات والمنصات الإلكترونية المختلفة لحل تلك الأزمة. أثنينا في حينه على بعضها واعترفنا بأننا لم نكن على استعداد لذلك الظرف الطارىء من بنية تحتية أو تجهيزات إلكترونية وحتى العنصر البشري لم يكن على استعداد لتلك المرحلة.
الآن وبحمد الله وبعد تجاوز الأزمة أيا كان سببها مصطنعا أم طبيعيا، لابد من إعادة الأمور إلى نصابها قبل الأزمة والعودة إلى التعليم الوجاهي الكامل والشامل، مع الإبقاء على منصات التعليم الإلكترونية كمساندة ومدعمة للتعليم الوجاهي. نواجه الآن مشكلة تم اتخاذها خلال الأزمة السابقة وقرارا من مجلس التعليم العالي في حينه بقوننة التعليم الإلكتروني واعتباره إجباريا للمساقات المساندة ومدمجا للبعض الآخر ووجاهيا للمتبقي من المساقات.
التطبيق العملي للتعليم الإلكتروني انعكس سلبا على مستوى أداء الطلبة وتحصيلهم الأكاديمي، مما أوجد جيلا ضعيفا غير قادر على التطوير والتحديث وحتى على مواكبة متطلبات العصر. المطلوب إلغاء قوننة التعليم الإلكتروني من قبل مجلس التعليم العالي واعتماد التعليم الوجاهي فقط، والإبقاء على منصات التعليم الإلكتروني رديفة ومساندة ومعززة للتعليم الوجاهي وليس بديلا عنه، والله من وراء القصد.