شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل-الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة نقابة الصحفيين تحيل 95 شخصا إلى النائب العام لانتحال صفة المهنة تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية

مفهوم الأخلاق في الفلسفة

مفهوم الأخلاق في الفلسفة

القلعة نيوز - عبر العصور، اهتمت المدارس الفلسفية بدراسة الظاهرة الأخلاقية وتوصلت إلى تعريفات وتفسيرات مختلفة لها. يُعرّف الأخلاق عمومًا على أنها مجموعة من القواعد والعادات السلوكية التي يعتمدها ويؤمن بها مجتمع ما، فتصبح ملزمة لسلوك الأفراد ومنظمة لعلاقات الإنسان بالآخرين والمجتمع.


ومن منظور الفلاسفة، يُعرّفون الأخلاق على أنها دراسة معيارية للخير والشر تهتمّ بالقيم المُثلى، وتسعى إلى الارتقاء بالإنسان عن السلوك الغريزي بواسطة إرادته الحرة، وترفض الرؤية التقليدية التي ترتبط الأخلاق بما يفرضه الآخرون، بل تعتبرها مسؤولية فردية تنبع من وعيه وضميره.

ومن بين الفلاسفة الذين تناولوا مفهوم الأخلاق:

أفلاطون: يعتبر الأخلاق تكميلًا للنفس والروح، حيث يجب على الإنسان كبح شهواته والتسامي فوق مطالب الجسد، والسعي للخير والمعرفة ومحاربة الجهل.

أرسطو: يربط الأخلاق بسعادة الإنسان ويراها الأفعال التي تنبع من العقل للوصول إلى الخير الأعلى، وهو السعادة.

إيمانويل كانط: يرى أن الأخلاق مرتبطة بالإرادة التي تنبع من عقل الإنسان الواعي، وأن اتباع الأخلاق وعمل الصواب هو واجب أخلاقي.

جان جاك روسو: يعتبر الأخلاق الأحاسيس الطبيعية التي تميز بين الخير والشر وتدفعنا لتجنب إيذاء النفس والآخرين، وتميل إلى ما ينفع الفرد والمجتمع.

فريدريش نيتشه: يؤكد على أن الأخلاق يجب أن تنبع من الإنسان نفسه، وكل فرد يبني عالمه الأخلاقي الخاص الذي يعكس وجوده بكامل نقائصه وانفعالاته قبل حكمته.

تباينت الآراء في أصل القيم الأخلاقية، حيث يرى البعض أن العقل هو أساس التمييز بين الخير والشر، بينما يعتمد آخرون على عادات وقيم المجتمع والأحكام الشرعية كمعايير للأخلاق.

بشكل عام، لا يمكن الجزم بقيام مجتمع بدون قيم أخلاقية، فالأخلاق هي التي تحدد معايير السلوك الإيجابي وتمنع انحرافات الإنسان وتهذب تصرفاته. إنها تلعب دورًا أساسيًا في بناء المجتمع وتعزز التعاون والتفاهم بين أفراده.