شريط الأخبار
وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال

المهندس العيطان يكتب : الحزبية التي نريد"وجهة نظر"

المهندس العيطان يكتب : الحزبية التي نريدوجهة نظر
القلعة نيوز- كتب المهندس يوسف العيطان
=========================
بعد مرور مرحلة عصف ذهني وعمل جاد كان كافيا او غير كاف من قبل لجان الدوله ولجان مجموعه من الاحزاب لبلورة العمل الحزبي المطلوب ، وبناءا على توجهات الدوله الاردنيه لبناء نمطية عمل حزبي يشارك في بناء الدوله الاردنيه الحديثه حتى لو كان متأخرا, فإننا نرى انها فرصه مواتيه لنا جميعا ان نبني عليها اسس يثوابت نهج قويه واضحه متزنه تتوافق مع شريحة المجتمع الاردني بكافة اطيافه وفئاته دون استثناء بمن فيها من يعيش على هذه الارض من جنسيات مختلفه فرضها علينا الواقع العربي والدولي فهم شركاء لنا في بناء المجتمع والتأثير غير المباشر ولعله اصبح مباشرا بحكم الواقع والمنطق.

استذكر معكم اجدادنا جميعا من سبقونا جميعا في الحزبية والعمل الحزبي ما قبل تأسيس الدولة الاردنية وخلال مرحلة تأسيس الدولة الاردنية وبدايات الدولة الاردنية، لأشير ان الحزبية اصلا متجذره في المجتمع العربي والاردني ولها اصولها واساسياتها ونهجها وثوابتها. ارى ان ما يهمنا في هذه المرحله هو البناء على هذا الواقع ولعلها فرصه للبناء في صيلفة فكر ونهج وثوابت تربط الماضي بالحاضو والمستقبل معا للمشاركة في بناء وتقوية ومأسسة الدولة الاردنية من كافة الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية والعقاءدية والانسانبة مبنية على كافة الحضارات المارة بالاردن من بداية عصر التاريخ الى الآن، وكما تحدثنا تربط الماضي بالحاضر والمستقبل. للعمل الحزبي كما اي عمل آخر اخلاقيات لا بد ان تتجسد لأن اخلاقيات النهج هي ثوابت ترسخ القيم الطيبه في اي نهج يتم سلوكه , وبدون هذه الاخلاقيات لا حضارة تبنى ولا مستقبل ينشد.

لقد اسعفتني الاقدار اثناء العمل العام في احدى المحافظات التي اعتز كما اعتزازي بكافة المحافظات الاردنية والاطراف والتي تبعت عملي في كافة هذه المحافظات وتواصلي مع المجتمعات المحلية والمؤسسات الحكومية الادارية والامنية في هذه المحافظات وبما يختص بالقطاع الماءي والخدمة المائية بكافة استخداماتها للشرب والزراعة وسقاية المواشي ان حضرت عدة اجتماعات للجنة الملكية بما يخص الاحزاب والعمل الحزبي وتشكيل الاحزاب بدعوة من ناشطين حزبيين واجتماعيين في تلك المحافظه اكن لهم كل الوفاء والاحترام ، وتبعها اجتماعات لأحد الاحزاب التي تم تشكيلها والتي سأتحدث عنه لاحقا في مقال خاص بعد ان تكتمل مرحلة البناء الاولية ان شاء الله , وبناءا على تلك اللقاءات والاجتماعات اؤكد على اهمية اخلاقيات العمل الحزبي بما يليق لأن ما يبنى على اخلاقيات ذات نهج وثوابت واضحه متينه قويه يكون البنيان مرصوص دون فجوات او عثرات تذكر. اذكر جيدا حضوري لاجتماع بحضور اللجنة الملكية في بدايات التعريف بالمرحلة الحزبية للدولة الاردنية كان مسار النقاشات يسير بمفهوم من ابدا رأيا علي ان ابدي رأيا مغايرا لما ابدى بدل ان يصب النقاش الى عصف ذهني للبناء, واذكر في الاجتماع الثاني الذي دعيت له استأذنت بالحديث بداية الاجتماع واكرمني الله بتلك الفرصه فقلت ليس محور العصف الذهني والنقاش يجب ان يكون فقط سؤل فأجاب وانما هناك قامات فكريه حاضره سيكون اضافه كبيره اذا ما ركزت على اضافة افكار وآراء تأخذها اللجنة الملكية معها واخذها في عين الاعتبار، وقلت على كل منا ان لا يركز ابدا كل همه ان يعلق على رأي آخر لان محور الحديث سيذهب هناك ونفقد فرصة الاضافه ويفقد الاجتماع اهميته ولا يكون هناك احترام ابدا للرأي الآخر، لا بل سيدب النزاع في الحضور مؤيدا ومعارضا للآخر وكما كانت كثير من اجتماعاتنا ، وفعلا اكرمني الله بأن الاجتماع سار مسارا طيبا وعلق احد الطيبين لقد وضعت خارطة طريق للاجتماع من الصعب ان يخرج عنه احد.

اشيد هنا بتجربة رأيتها وعشتها في احدى المحافظات وكنت معجبا بالمسمى قبل مرحلة بناء الاحزاب ومرحلة ايمان الدولة الاردنية بذلك وهو "تيار" فما عجزت تلك المجموعه عن الوصول لمسمى تتجاوز فيه مرحلة ما قبل الاحزاب وكان بعد نظرها ان يكون هناك كيان يجمع لا يفرق للعمل العام الاجتماعي يبنى عليه اعمال اخرى بذكاء احتوت كل الاطياف الاردنية بكل احترام وباخلاقيات تحترم وانتقلت بسلاسه الان للمرحلة الحزبيه باقتدار لتكون لبنه قويه في بناء ذلك الحزب الذي انضم له ذلك التيار. ان الاجتماعات الآن انتقلت لمرحلة اجتماعات حزبيه داخليه وما يبنى على اخلاقيات ذات ثوابت نهج تبقى راسخه من الصعب هدمها او زعزعتها وعلى ذلك اشيد بكل الاحزاب ومؤسسيها وقياداتها ان يعو جيدا هذه الاخلاقيات ليبنوا احتراما اولا بين اعضاء الحزب وبنيانا مرصوص الصف لا يتزعزع قويا متينا لا يكون هشا بذهب في اول عاصفه ابتداءا من نهج الدعوات للاجتماعات الى نهج الجلوس في المقاعد اثناء الاجتماعات وانتهاءا فاحترام الرأي والرأي الاخر والتمسك باخلاقيات الحوارات .

ان المجتمع الاردني جزء من المجتمع العربي وهو امتداد لحضارات عربيه مرت بدأت بجاهليه اتفقنا عليها جميعا انها كانت جاهليه فعلينا ان لا نعود لها طائعين يكرم الكبير فينا دون الصغير ويقدم الوجيه دون البسيط ، على الاهتمام ان يكون بكل جزئبة وفرد وشخص بما يليق ففي ذلك تبنى القيم الطيبه والاخلاقيات الثابته .

كنت اقول دائما اثناء العمل العام لفريق العمل هناك متسعا من المكان للجميع للاضافة والعمل والاجتهاد فاذا ما احسنا سلوك هذا النهج فستكون هناك نتائج طيبه يبقى اثرها الطيب باقيا راسخا يصب في المصلحة العامة دون الخاصه. ان تاريخ الاردن راسخ الثوابت من قبل مرحلة تأسيس الدولة الاردنية وهناك روح عربيه عقائديه راسخة المعالم بناها اجدادنا جميعا اخذوا ونقلوا الطيب منها لنا فلا نكون معول هدم لها بل بناء على بناء نكمل مسيرة بناء الدولة الاردنية الحديثة الراسخة البناء على حضارات مرت.