شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

" عجايب بل عجائب " للكاتبة أفنان العنتري

 عجايب بل عجائب  للكاتبة أفنان العنتري
الكاتبة أفنان العنتري

و مضت أليس إلى غابة الأسرار نحو قصر من ورق .
أما الكرة البيضاء ( جاك الارنب)
صاحب الأذنين الطويلتين ، فارتأى أن يسترق السمع لتلك الأصوات المنبعثة من تلك الغابة ، لقد بقي على مقربة من باب الحديقة السري الصغير .
أليس في دنيا العجائب ، والعجيب في اختيار الطريق البعيد الذي يختبئ في طياته ( ذئب ليلى ) ، التي لحقت بأليس أيضا نحو تلك الغابة .

" يا لخيبة أمل الذئب ! " .. يقول جاك الأرنب ، " إنه لا يعلم ما يخبئ له الراوي في آخر صفحة من القصة " .

" ألا ترغبين بواحدة يا أليس ؟ "
( تمد ليلى يدها التي تحمل كعكة) ...
وكعادتها الشقية ،
أليس .. تلتهمها سريعا، وتأخذ شهيقا عميقا ، كي تستعد لمفاجأة سحرية !!
ضحكت ليلى ..
" لن يغير حجمك يا أليس أي سحر هذه المرة " .

كعك الأمهات تخبزه تمائم الحب ، وحقيقة الحب أكيدة ولا تخضع لأي مكيدة .
كان الذئب يشاهد الفتاتين وهما تتبادلان الضحكات وقصص الطفولة الشقية .
فما كان من الكرة البيضاء ( جاك ) إلا أن يسمع عواء الذئب الحزين من خلف جدار الحديقة .
انتزع الذئب غليونا من إحدى صفحات القصة ، وقال "هيهات يا أماه على أيامك " .
الغريب العجيب ..
إذا ما قفزنا في سرد حكايتنا ، نجد أن جدة ليلى لم يأكلها الذئب ، فإنه وكما علمنا سرحان في مواويل الزمن و الغليون .
عند بيت الجدة يقف صياد القصر الورقي ، وجنود الورق كذلك .
لعله حجب عنها سلال الكعك ،بل و أمنيات الأمهات ، لربما تقطعت سبل لقاء الجدة مع الأحفاد !
سمع ( جاك ) صوت زناد البندقية ، فما لبث إلا وأن قفز من أعلى الجدار ، نحو الغابة التي تعتريها الظلال ، متجها إلى كوخ جدتنا الصغير .
فزع الذئب أيضا ، فهرع سريعا .
كان يعدو خائفا .
فما كان من أليس و ذات الرداء الأحمر إلا الهرب .
المشهد المكتمل بكل الشخوص واللوحة الصريحة والقفلة غير الأكيدة !!
أتركها ...
أتركها لكل ذي رواية ..
كي يرويها كما يرى .