القلعة نيوز - تقع إسبانيا في قارة أوروبا، وتعتبر الغالبية العظمى من سكانها من أتباع الديانة المسيحية. نظام الحكم فيها هو الملكية الدستورية والوراثية. تشتهر إسبانيا بالعديد من المدن السياحية التي تجذب الزوار سنوياً، ومن بين هذه المدن تبرز مدينة غرناطة.
تقع غرناطة في جنوب شرق إسبانيا وتبعد حوالي 267 ميلاً جنوبًا من العاصمة مدريد. تحاط غرناطة بالجبال من الشمال ونهر شنيل من الجنوب، وترتفع 738 مترًا فوق سطح البحر. يمر نهر حدّره (أو الدارو) وهو فرع من نهر شنيل وينبع من جبال سييرا نيفادا وسط المدينة.
اسم غرناطة يأتي من كلمة "غرانادا" في اللغة الإسبانية، والتي تعني شجرة الرمان وثمارها، وربما يأتي أيضاً من اللغة العربية وتعني "تل الغرباء".
تاريخ غرناطة طويل ومعقد. الدراسات تشير إلى أن أول من استوطن المنطقة كانت فئة من قبائل الإيبيروس. فيما بعد، تأسست محطة تجارية في المنطقة عندما وصلت الحضارة الفينيقية. احتلت المنطقة الرومان، ثم الواندال، ثم القوط.
في القرن الثامن الميلادي، استولى المسلمون على غرناطة وأسسوا إمارة أموية في الأندلس. تألقت غرناطة خلال هذه الفترة وأصبحت مركزًا للثقافة والفنون الإسلامية. في عام 1492، استولى الملكين الكاثوليكيين على المدينة وانتهت حكم المسلمين فيها. بدأوا بإجبار المسلمين على اعتناق المسيحية أو مغادرة إسبانيا، وبقي بعض المسلمين يمارسون ديانتهم بسرية، مما تسبب في مضايقاتهم واضطهادهم.
أثر المسلمين في غرناطة وتركوا وراءهم العديد من المعالم الإسلامية المهمة مثل قصر الحمراء وقصر شنيل وقصر جنة العريف وحي البيازين.
تقع غرناطة في جنوب شرق إسبانيا وتبعد حوالي 267 ميلاً جنوبًا من العاصمة مدريد. تحاط غرناطة بالجبال من الشمال ونهر شنيل من الجنوب، وترتفع 738 مترًا فوق سطح البحر. يمر نهر حدّره (أو الدارو) وهو فرع من نهر شنيل وينبع من جبال سييرا نيفادا وسط المدينة.
اسم غرناطة يأتي من كلمة "غرانادا" في اللغة الإسبانية، والتي تعني شجرة الرمان وثمارها، وربما يأتي أيضاً من اللغة العربية وتعني "تل الغرباء".
تاريخ غرناطة طويل ومعقد. الدراسات تشير إلى أن أول من استوطن المنطقة كانت فئة من قبائل الإيبيروس. فيما بعد، تأسست محطة تجارية في المنطقة عندما وصلت الحضارة الفينيقية. احتلت المنطقة الرومان، ثم الواندال، ثم القوط.
في القرن الثامن الميلادي، استولى المسلمون على غرناطة وأسسوا إمارة أموية في الأندلس. تألقت غرناطة خلال هذه الفترة وأصبحت مركزًا للثقافة والفنون الإسلامية. في عام 1492، استولى الملكين الكاثوليكيين على المدينة وانتهت حكم المسلمين فيها. بدأوا بإجبار المسلمين على اعتناق المسيحية أو مغادرة إسبانيا، وبقي بعض المسلمين يمارسون ديانتهم بسرية، مما تسبب في مضايقاتهم واضطهادهم.
أثر المسلمين في غرناطة وتركوا وراءهم العديد من المعالم الإسلامية المهمة مثل قصر الحمراء وقصر شنيل وقصر جنة العريف وحي البيازين.