شريط الأخبار
إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد استهداف دبلوماسيين في جنين مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار في 2024 الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل شاطئ عمان السياحي الأردن يدين إطلاق إسرائيل النار تجاه وفد دبلوماسي بينهم السفير الأردني الملك يهنئ بالعيد الوطني لليمن "راصد": مجلس النوب يقر في دورته العادية الأولى 15 تشريعاً وزير الأشغال يتفقد 7 مشاريع تطويرية وخدمية في العاصمة والبلقاء وزير الثقافة : عيد الاستقلال رمزية للسيادة وعنوان للإنجاز والانتماء للوطن وقيادته رئيس الوزراء: يشيد بجهود شركة البوتاس العربية ضمن مشروع المسؤوليَّة المجتمعيَّة. السفير الأردني في فلسطين يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس/6 الجمارك الاردنية تحصل على شهادة الايزو الدولية ISO 27001 الخاصة بإدارة أمن المعلومات بنسختها الجديدة الأمن العام : لا قضايا خطف أطفال في الأردن، والفيديو المتداول لحادثة تحرّش بطفلة في لواء الرصيفة مدير الأمن العام يزور كتيبة الدرك 25 / الرويشد، ويؤكّد، حربنا ضد المخدرات مستمرة بكل قوة وحزم الملك يتسلم التقرير السنوي لأوضاع المحاكم النظامية والقضاء الإداري والنيابة العامة 2024 الرواشدة : عيد الاستقلال يشكل محطة وطنية تتجاوز حدود الاحتفال الزمني الشرق الاوسط توضح حول تفادي طائرة الاصطدام باخرى منظمة الأغذية : الأردن يتأثر من تراجع الموسم المطري اليونيسف: 470 ألف شخص في غزة مهددون "بجوع كارثي" 3023 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي الأربعاء

الهناندة:متطلبات المرحلة المقبلة أكبر وسقف التوقعات أعلى

الهناندة:متطلبات المرحلة المقبلة أكبر وسقف التوقعات أعلى

القلعة نيوز- قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة إن الوزارة حققت قفزة نوعية في طبيعة ونوع الخدمات المقدمة للمواطن، بفضل جهود الوزارات والتزامها في تطوير عملياتها وتقديمها بشكل أفضل.

وأكد الهناندة خلال لقاء نظمته الوزارة اليوم الخميس مع مديري تكنولوجيا المعلومات في الوزارات والمؤسسات حول منهجية التحول الرقمي، إن متطلبات المرحلة المقبلة أكبر وسقف التوقعات أعلى، لأن المواطن أصبح أذكى وطموحه الرقمي أكبر من الطموح التقليدي، ما يتطلب تفعيلا وتحديثا مستمرا للمنصات وللخدمات وتبسيط الإجراءات.
ولفت إلى أهم التحديات التي تواجه المواطن أثناء حصوله على الخدمة والتي تشمل: "مركزية الخدمة لا مركزية منصات الخدمة، بمعنى أن كل منصة تعمل بمفردها وكل مؤسسة تطور منصتها بنفسها، ما يجعل المواطن يتنقل من منصة لأخرى مختلفة بطبيعتها ومتطلباتها، ويحمل أكثر من اسم دخول وكلمة سر".

وشدد الهناندة على ضرورة حل هذه التحديات، عن طريق المساعدة والتعاون بين الوزارة والوزارات والمؤسسات المختلفة، ليتجنب المواطن ما يعانيه أثناء مراجعته وتعامله مع المؤسسات، بالرغم من بساطة وسهولة التكنولوجيا اليوم، وترابط وتكامل الخدمات بين المؤسسات.
وقال، إن هناك الكثير من الخدمات التقليدية تنجز بشكل أسرع من الخدمات الرقمية، ما يلقي علينا تحديا أكبر يجب حله عن طريق تبسيط الإجراءات الرقمية وتقديم الخدمة الرقمية بوقت أقل وتحسين الإجراءات.
وبين ان هناك 3 محاور للتحول الرقمي يجب أن تعتمد عليها المؤسسات هي: "التوقيع الرقمي" وهو معتمد وصحيح ومعترف به في قانون المعاملات الإلكترونية باستثناء بعض الحالات التي استثناها القانون بسبب بعض المخاطر المحتملة والتي نتمنى دراستها والعمل على حلها، كما ينبغي اعتماد "الوثائق الرقمية" باعتبارها رديفا للتقليدية والتي ترفض بعض المؤسسات الحكومية اعتمادها، وكذلك الهوية الرقمية التي هي رديف للهوية التقليدية، داعيا إلى ضرورة التنبيه والتعميم على الموظفين لاعتمادها والتحقق منها.
وأشار إلى ضرورة التأثير في موظف القطاع العام وهو ليس أقل أهمية من موظف القطاع الخاص باعتباره يملك المهارات والكفاءات التي تحتاج إلى تدريب وتأهيل، وبحاجة إلى ادارة قوية عادلة ونظام واضح من المكافآت والحوافز والتشجيع، وأيضا سياسة صارمة عندما يتعلق الأمر بعدم خدمة المواطن.
ودعا إلى ضرورة التعاون والتكامل بين الوزارة والمؤسسات والوزارات المختلفة في المرحلة المقبلة لإحداث الفرق المطلوب، بناء على خطة تطوير القطاع العام ورؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية، مبينا أننا متوجهون باتجاه الحكومة الواحدة "النافذة الموحدة في تقديم الخدمة" لخدمة الفرد والمؤسسة والمقيم في جميع مؤسساتنا مهما تنوعت واختلفت.
وتناول اللقاء، مواضيع شملت: الحكومة الإلكترونية، البنية التحتية، أمن المعلومات، تطوير الأعمال، سند والدفع الإلكتروني.
ويأتي هذا اللقاء بدعم من مشروع "الخدمات الالكترونية الشاملة والمتمحورة حول المستخدم النهائي في الأردن" المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وبتمويل من الحكومة الألمانية - الوزارة الفيدالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
-- (بترا)