شريط الأخبار
هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا

الهناندة:متطلبات المرحلة المقبلة أكبر وسقف التوقعات أعلى

الهناندة:متطلبات المرحلة المقبلة أكبر وسقف التوقعات أعلى

القلعة نيوز- قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة إن الوزارة حققت قفزة نوعية في طبيعة ونوع الخدمات المقدمة للمواطن، بفضل جهود الوزارات والتزامها في تطوير عملياتها وتقديمها بشكل أفضل.

وأكد الهناندة خلال لقاء نظمته الوزارة اليوم الخميس مع مديري تكنولوجيا المعلومات في الوزارات والمؤسسات حول منهجية التحول الرقمي، إن متطلبات المرحلة المقبلة أكبر وسقف التوقعات أعلى، لأن المواطن أصبح أذكى وطموحه الرقمي أكبر من الطموح التقليدي، ما يتطلب تفعيلا وتحديثا مستمرا للمنصات وللخدمات وتبسيط الإجراءات.
ولفت إلى أهم التحديات التي تواجه المواطن أثناء حصوله على الخدمة والتي تشمل: "مركزية الخدمة لا مركزية منصات الخدمة، بمعنى أن كل منصة تعمل بمفردها وكل مؤسسة تطور منصتها بنفسها، ما يجعل المواطن يتنقل من منصة لأخرى مختلفة بطبيعتها ومتطلباتها، ويحمل أكثر من اسم دخول وكلمة سر".

وشدد الهناندة على ضرورة حل هذه التحديات، عن طريق المساعدة والتعاون بين الوزارة والوزارات والمؤسسات المختلفة، ليتجنب المواطن ما يعانيه أثناء مراجعته وتعامله مع المؤسسات، بالرغم من بساطة وسهولة التكنولوجيا اليوم، وترابط وتكامل الخدمات بين المؤسسات.
وقال، إن هناك الكثير من الخدمات التقليدية تنجز بشكل أسرع من الخدمات الرقمية، ما يلقي علينا تحديا أكبر يجب حله عن طريق تبسيط الإجراءات الرقمية وتقديم الخدمة الرقمية بوقت أقل وتحسين الإجراءات.
وبين ان هناك 3 محاور للتحول الرقمي يجب أن تعتمد عليها المؤسسات هي: "التوقيع الرقمي" وهو معتمد وصحيح ومعترف به في قانون المعاملات الإلكترونية باستثناء بعض الحالات التي استثناها القانون بسبب بعض المخاطر المحتملة والتي نتمنى دراستها والعمل على حلها، كما ينبغي اعتماد "الوثائق الرقمية" باعتبارها رديفا للتقليدية والتي ترفض بعض المؤسسات الحكومية اعتمادها، وكذلك الهوية الرقمية التي هي رديف للهوية التقليدية، داعيا إلى ضرورة التنبيه والتعميم على الموظفين لاعتمادها والتحقق منها.
وأشار إلى ضرورة التأثير في موظف القطاع العام وهو ليس أقل أهمية من موظف القطاع الخاص باعتباره يملك المهارات والكفاءات التي تحتاج إلى تدريب وتأهيل، وبحاجة إلى ادارة قوية عادلة ونظام واضح من المكافآت والحوافز والتشجيع، وأيضا سياسة صارمة عندما يتعلق الأمر بعدم خدمة المواطن.
ودعا إلى ضرورة التعاون والتكامل بين الوزارة والمؤسسات والوزارات المختلفة في المرحلة المقبلة لإحداث الفرق المطلوب، بناء على خطة تطوير القطاع العام ورؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية، مبينا أننا متوجهون باتجاه الحكومة الواحدة "النافذة الموحدة في تقديم الخدمة" لخدمة الفرد والمؤسسة والمقيم في جميع مؤسساتنا مهما تنوعت واختلفت.
وتناول اللقاء، مواضيع شملت: الحكومة الإلكترونية، البنية التحتية، أمن المعلومات، تطوير الأعمال، سند والدفع الإلكتروني.
ويأتي هذا اللقاء بدعم من مشروع "الخدمات الالكترونية الشاملة والمتمحورة حول المستخدم النهائي في الأردن" المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وبتمويل من الحكومة الألمانية - الوزارة الفيدالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
-- (بترا)