القلعة نيوز:
شكر النائب الشيخ نواف الفارس الخوالده، باسمه وعشيرته الخوالدة خاصة وقبيلة بني حسن عامة، آل بربخ خاصة وعشائر بئر السبع عامة، على كرمهم وتسامحهم وشهامتهم المعهودة فيهم، ذلك بعفوهم الكريم وصفحهم الجميل عن كافة حقوقهم العشائرية والقضائية المترتبة على حادث السير المؤسف الذي أودى بحياة المرحوم باذن الله رزق عمري أحمد رزق من قبل السائق احمد الخوالدة.
وقال الخوالدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعينقال تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، وقال صلى الله عليه وسلم: (وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا)، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ رَجُلٍ يُجْرَحُ فِي جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَيَتَصَدَّقُ بِهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ مَا تَصَدَّقَ بِهِ).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعينقال تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، وقال صلى الله عليه وسلم: (وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا)، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ رَجُلٍ يُجْرَحُ فِي جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَيَتَصَدَّقُ بِهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ مَا تَصَدَّقَ بِهِ).
أتقدم باسمي وعشيرتي الخوالدة خاصة وقبيلة بني حسن عامة بوافر الشكر وعظيم الامتنان من آل بربخ خاصة وعشائر بئر السبع عامة الكرام على كرمهم وتسامحهم وشهامتهم المعهودة فيهم، ذلك بعفوهم الكريم وصفحهم الجميل عن كافة حقوقهم العشائرية والقضائية المترتبة على حادث السير المؤسف الذي أودى بحياة المرحوم باذن الله رزق عمري أحمد رزق ونرجو من الله له أن يحشره مع الانبياء والشهداء، إنه نعم المولى ونعم المجيب.
وتأتي هذه المكرمة الطيبة من ال بربخ ابو رزق الكرام وخاصة شقيقه وصفي عمري احمد رزق واقاربه وهي امتداد لمكرماتهم المعهودة والمشهودة فيهم، وكانوا وما زالوا وسيبقون بإذن الله مثالاً لكلّ خير ومكرمة وفضيلة، وقد ضربوا بهذا العفو والصفح أنموذجًا يُحتذى في قيم الشهامة والطيبة والصفح والمسامحة. والتي نرجو من الله أن يجزيهم عن ذلك خيرا الجزاء ويكتب أجرهم ويجعل عفوهم أجراً وأثراً وذخراً ..
كما أتقدم من رجل السلام والإصلاح القامة العشائرية التي نعتز ونفتخر بها وبأفعاله المشهوده الشيخ عبدالكريم سلامة الحويان رجل المواقف الإنسانية وكل الكرام الذين سعوا بالخير والصلح وكانوا خير وجهاء وخير شفعاء في هذا الصلح الخيّر متمثلين بذلك قول الله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيماً}
نسأل الله أن يحفظ أهلنا وأبناء وطننا جميعاً، وأن يقينا في هذا البلد المبارك من كلّ سوء وبلاء ووباء، وأن يحفظنا أسرة واحدة متماسكة محفوظة بحفظ الله في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.