شريط الأخبار
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا

دور المغتربين في تطوير بلادهم الأصلية.

دور المغتربين في تطوير بلادهم الأصلية.
خالد صفران البلاونة / رئيس ملتقى النشامى في إيطاليا .

المغتربين والمهاجرين ، بعيدين عن أرضهم الأصلية، ولكنهم يحملون معهم قصصًا وذكريات شخصية وثقافات فريدة، بل انهم أيضًا مصدرًا لدعم وتطوير بلدانهم الأصلية. ومن خلال التجارب والمعرفة والاطلاع نستكشف كيف ساهم المهاجرين والمغتربين في لعب دور مهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلدانهم الأصلية وذلك من خلال العديد من الأشكال نذكر منها على سبيل المثال وليس للحصر:

1. التحويلات المالية:
مساهمة المغتربين المباشرة في تطوير بلادهم الأصلية من خلال التحويلات المالية. إرسال الأموال بانتظام إلى عائلاتهم وأقاربهم و اصدقائهم يساهم في دعم معيشتهم وتم ايضاً توجيهه للاستثمار في التعليم أو الرعاية الصحية أو الأعمال التجارية الصغيرة المحلية.
2. الاستثمارات الأجنبية:
تمكن العديد من المغتربين والمهاجرين أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستثمارات الأجنبية في بلادهم الأم. بفضل معرفتهم بالأسواق الدولية وفرص الأعمال والاستثمار ، مكنهم من تسهيل إقامة شراكات تجارية تجلب فوائد اقتصادية هامة.
3. نقل المهارات:
اكتسب المغتربين و المهاجرين مهارات متخصصة خلال إقامتهم في الخارج؛ فعودتهم إلى بلادهم الأصلية بهذه المهارات والخبرات والتجارب قد يمكنهم من تعزيز النمو والابتكار في قطاعات حيوية، مما يساهم في التطور التكنولوجي والصناعي.
4. العودة إلى الوطن:
عودة المهاجرين والمغتربين إلى بلادهم الأم، فإنهم يحملون مجموعة قيمة من التجارب والخبرات الدولية والعالمية. يمكن أن يعزز هذا التبادل الثقافي والتنوع في الآراء والأفكار والتطور الاجتماعي؛ إلى التغلب على التحديات المحلية من خلال حلول مبتكرة وغير تقليدية.
5. التنمية المستدامة:
يمكن للبرامج الحكومية والهيئات الدولية خلق وتعزيز مبادرات تسهل مشاركة المهاجرين والمغتربين في التنمية المستدامة. يتضمن ذلك إنشاء منصات لنقل المعرفة، وتيسير الاستثمارات، وتشجيع الشراكات التي تعزز النمو والتنمية الطويل الأمد.
7 . في حال عودة بعض المغتربين ممكن ان يساهموا في تعزيز روح ريادة الأعمال ويحفزون على إنشاء شركات جديدة وتعزيز تطوير القطاع الخاص في بلدهم.
8 . اهمية ان يبقى المغترب أو المهاجر متصلاً مع وطنه من خلال تمكينه استعادة جنسيته في حال تخلى عنها لاسباب معينة مثل قوانين منع ازدواجية الجنسية او تسهيل اعطائهم اقامات دائمة لهم ولأسرهم.
9 . اهمية اقامة قرى او مدن صغيرة للمغتربين لتسهيل تطبيق مشاريعهم وافكارهم الريادية و تحفيز عودتهم إلى وطنهم واستقطاب رواتبهم التقاعدية لما لها دور كبير في التنمية الاقتصادية.

في الختام، يمثل المغتربين والمهاجرين موردًا قيمًا لتطوير بلدانهم الأم. من خلال نهج شامل وتعاوني، يمكن الاستفادة الكاملة من إمكانياتهم وقدراتهم المهنية وخبراتهم العملية ومساهماتهم المالية لتعزيز نمو عادل ومستدام يعود بالفائدة على المجتمع ككل من خلال التعاون مع السلطات المحلية لتطوير مشاريع البنية التحتية والمبادرات العامة ، مما يحسن ظروف ونوعية الحياة بشكل عام.