المهندس يوسف العيطان
عندما اكرمني الله واسعفني بإدارة مياهنا الزرقاء على مدى سنتين ،وبعد تجربه سابقه على مدى عشرة سنوات في العمل مديرا لإدارة التشغيل والصيانه قي سلطة المياه إضافة إلى مساعدات للأمين العام لشؤون تشغيل المياه والمحافظات و امينا عام بالوكالة اكثر من مره وعلى مراحل ،كل ذلك منحني التجربة الميدانية والمعرفة بمفاهيم الإدارة المائية من الواقع والتجربة العملية، ولا شك أن نجاحنا في إدارة مياهنا الزرقاء أميز ما نفتخر به ونعتز في الخدمة المائية العامه.
ما من شك أن الأرضية الطيبة التي استقيناها من المعرفة في الإدارة الصناعية الهندسية على مدى ما يزيد عن عشرون عاما في القوات المسلحة الاردنية التي نعتز ومركز الملك عبد الله الثاتي بن الحسين للتصميم والتطوير كذلك أضاف لنا القدرات المميزة في مهام إدارة المشاريع والبرامج الفنية واعمال الإدامة للصيانات والاصلاح واعادات التأهيل والبناء والتصنيع والتطوير الغنية المختلفة.
ناهيك عن الدروس المستفادة التي احتصلنا عليها من خلال المهام والواجبات المختلفة التي غذت فينا القدرات الفنية والإدارية فيما يخص مهارات الاتصال الفني والمتابعات الفنية والقدرات التواصلية مع المستخدم والمشتركين وكافة شرائح المجتمع والجهات المانحة والتعاون الدولية في المؤسسات الحكومية والعسكرية والامنية والخدماتية والمجتمعية والمدنية والصناعية والاستثمارية والمائية المحلية والوطنية والدولية.
لقد اكرمنا الله بمزيد من المعرفة من خلال تعاملنا مع مجموعه طيبه من وزراء المياه والامناء العامين والمستشارين والمدراء والمختصين في شؤون المياه من مختلف التخصصات واكتسبنا المعرفة والقدرات الادارية والفنية الاختصاصية على مدار ما يزيد عن عشرة سنوات اكتسبنا فيها المعرفة وحسن الإدارة وكيبنا ثقتهم وشهادتهم التي نحتسبها كانت طيبه.
ان تعاملنا مع الخدمة المائية في كافة محافظات المملكة خلال السنوات السابقة في مختلف انواعها المائية لغايات الشرب او الزراعة او الصناعة او سقاية المواشي أضافت لنا اضافات طيبه من المعرفة المتنوعة الميدانية والفنية والتي تصب في الخدمة المائية المثلى للمستخدمين للمياه بمختلف استخداماتها.
اذكر جيدا أن أحد خبراء المياه الدوليين في الأردن وجه لي سؤال واستفسارا واستشارة خلال عملي مساعدا للرئيس التنفيذي لمياهنا الاردن ومديرا لإدارة مياهنا الزرقاء بخصوص قرار كان سيتم بتكليف مياه العقبة لإدارة مياه الجنوب مرة واحده وكانت وجهة نظري واحب كثيرا أن أشير إلى وجهة النظر ليس إلا لكي لا تكون ملزمه وان تمنح الوقت للبحث والمناقشة من قبل المعنيين والمختصين قبل الإقرار ، وهو كما يلي :
أشرت إلى تجربة تكليف مياه اليرموك لإدارة مياه الشمال والاربع محافظات مرة واحده ومن الواقع والتجربة اثبتت عدم نجاحها بشكل مرضي على مدار سنوات طويله لعدم التدرج في نقل التجربة والمعرفة والادارة بشكل تدريجي مقبول رغم نجاحات محدده سابقه ،لكننا عندما نشير إلى نجاح مميز وملحوض فمؤكد لا نستطيع الإشارة له بمثل ما نجحت مياهنا الاردن في إدارة مياهنا العاصمة في بدايات عملها والى الان المحافظة على ديمومة نجاحاتها.
اذكر جيدا إشارة معالي وزير المياه عندما كلفنا بادارة ملف المياه في محافظة الزرقاء بعد مرور ستة أشهر من المهمة اننا حققنا مدى رضى متلقي خدمه ومستخدم مميز ويشار له بالبنان ولأبعد الحدود ولكافة شرائح مجتمع محافظة الزرقاء ولكافة استخدامات المياه وفرض استقرار ماؤي ومجتمعي وامني وإداري نتيجة الإدارة الحصيفة التي انتهحناها في محافظة الزرقاء على امتدادها وتنوعها.
اتمنى للإدارة الجديدة في مياه اليرموك النجاح فهي من الادارات التي عملت بمعيتها سابقا في محافظة معان والبلقاء واعلم ان بالتعاون وتضافر الجهود من الممكن أن تحقق نجاحات مميزه بالأخص اذا تشكل فريق عمل من المختصين والمستشارين المتوفرين والموجودين في وزارة المياه وسلطة المياه من كافة الاختصارات المتوفره والتركيز على العمل النوعي الميداني لتقديم خده افضل لمحافظات الشمال
اذكر جيدا تجربتين لي بمهام تم تكليفي بها وانا امينا عاما بالوكالة من قبل وزير المياه واحدة منها إيجاد حل لمشكلة عكورة آبار الهيدان وألواله في محافظة مادبا والثانيه مشكلة مزارعين منطقة الأزرق والثالثه مشكلة دراسة مخاطر الفيضانات وما نجحنا الا بالعمل التشاوري الاختصاصي الفني والإداري العملي والميداني المنضبط بالوقت والجهد والتركيز والاجتهاد والتشاور والتعاون ومن الواقع وضمن المنطق .
ان موضوع المياه هو عصب حياة أهلنا في محافظاتنا التي نعتز وبجدية وتكاتف وتعاون وتظافر جهود وتركيز وبذل أقصى الطاقات المعرفية والإدارية النوعية من الجميع قادرين ان نحقق الكثير وعام خير قادم ان شاء الله واعوام مباركه على قطاع المياه والأردن والأمه والبشريه بإذن الله سبحانه وتعالى