شريط الأخبار
نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين

25 عام من الوفاء والبيعة

25 عام من الوفاء والبيعة
25 عام من الوفاء والبيعة
القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات
خمسةٌ وعشرون عامًا من الوفاء مرّت كُل هذه السنين كأنها الأمس، فما زِلنا نُحب الحسين ولا يزال حيّاً فينا لم يمت، فكلما قست السنين على الوطن وأبنائه نستذكر الحسين قائدنا العظيم بشجاعة مواقفه الوطنيّة والعربيّة؛ بنبرة صوته الحانيّة على صغير الأردن وكبيره، وبنهجه البناء الذي أسس خلاله دولةً قويّة منيعة دافعت عن نفسها وعن قدسها وفلسطين رُغم تآكل الإمكانيات وشُحها، فقدمت الرجال قبل المال وخاضت المعارك القوميّة الضارية إلى أن رُفعت راياتها حتى طاولت السماء.
لقد بكيناك يا حسين، ولا زِلنا لم ولن ننساك، فملامح قيادتك العظيمة حاضرة في نهج شبلك الذي سار على خُطاك ولم تنحرف بوصلته يومًا عن ذلك.
خمسةٌ وعشرون عامًا من البيعة مرّت على الأردن والأردنيين بحلوها ومرّها، كُنا كأننا في سفينة في عرضِ بحرٍ هادئ الأمواج حيناً وهائجاً أحياناً، إلّا أن سفينتا لم تتأثر ولم تتوقف، لأن قائدنا فيها أحكم سيطرته لمواصلة المسير والمسيرة إلى شاطئ الأمان.
فأبا الحُسين قد صدق أباهُ ما عهد أن يبقى الجُندي الخادم لوطنه وشعبه والحافظ لأرث والده وأجداده.
ووسط سقوط الأوطان وظلاميّة بعض القادة بقيَّ الأردن صامداً شامخاً كلما حاولوا إشعال نيران حقدهم من حوله، أطفأها رجال جيشه ونشامى أجهزته الأمنيّة وأبناء شعبه الأردنيين المُرابطين على حُبه والإنتماء إليه؛ والتي لم تزيدهم الظروف والمحن إلّا عشقاً بترابه وتمسكاً بمشروع ديمومة إستقراره والعمل معاً لنهضته وإزدهاره. خمسةٌ وعشرون عامًا وسنبقى أوفياء للحسين العظيم؛ مُجددين بيعتنا لقائدها أبا الحسين لنبقى على العهد في مسيرة العمل والإنجاز والبناء ماضون.