القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: دعت جمعية الأكاديميين الأردنيين وبالتعاون مع غرفة تجارة إربد، معالي وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر، يوم أمس الثلاثاء (13- 2 - 2024)، وذلك للحديث عن الأوضاع التي تعيشها المنطقة العربية.
وقد تحدث الدكتور مروان عن الدور المحوري الأردني، وحرب غزة، والموقف الغربي، وخصوصاً موقف الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يتعلق بالأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الحرب على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووجه عدد من الحضور مجموعة من الأسئلة عن الدور الأردني في الأزمة الراهنة، وتفاصيل قيام دولة فلسطينية مستقلة، ورفض إسرائيلي لمجرد الحديث عن الدولة الفلسطينية، أو كما يقال؛ حل الدولتين، وكان الدكتور المعشر ووفق خبرته السياسية؛ أجاب عن غالبية الأسئلة بدبلوماسيته، وخبرته السياسية الطويلة.
ولد الدكتور مروان جميل عيسى المعشر في عمان، عام (1956)، وينتمي لمدينة السلط.
يحمل المعشر شهادة الدكتوراة في هندسة الكمبيوتر عام (1981) - جامعة بورديو (Purdue University) في إنديانا الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الدكتور المعشر الناطق الرسمي باسم الوفد الأردني لمفاوضات السلام ما بين عام (1991و 1994).
شغل منصب سفير الأردن في إسرائيل، عامي (1995 - 1996)، وبعدها عُين سفيراً للأردن في الولايات المتحدة الأمريكية، (1997 - 2002).
كان له دور بارز في إنجاز اتفاقية التجارة الحرة الأردنية الأمريكية.
عين الدكتور مروان المعشر وزيراً للإعلام عام (1996).
وزيراً للخارجية بين عامي (2002 و 2004)، حكومة المهندس علي أبو الراغب.
وزيراً للخارجية، عام (2003)، حكومة فيصل الفايز.
نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، ومراقبة الأداء الحكومي، عام (2004)، إثر التعديل الوزاري على حكومة الدكتور فيصل الفايز.
عمل نائباً لرئيس الوزراء عام (2004 و 2005) في حكومة الدكتور عدنان بدران.