شريط الأخبار
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور ) الشرع يشيد برفع العقوبات ويؤكد انفتاح سوريا على العالم انخفاض عجز الموازنة المتوقع للعام 2026 إلى 4.6%من الناتج المحلي الإجمالي الحكومة ترصد 18 مليون دينار لـ"تحديث القطاع العام" في موازنة 2026 ترامب: نشر "قوة الاستقرار" الدولية في غزة "قريبا جدا" موسكو تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة 54 جريحا بانفجار في مسجد داخل مدرسة بالعاصمة الإندونيسية الأردنيون يصلون الاستسقاء الجمعة .. كيف تُؤدى وما حكمها؟ الحكومة ترصد مليوني دينار في موازنة 2026 لاستكمال طريق المدينة الجديدة 10 ملايين طائر مهاجر يعبرون سماء المملكة سنويا الجولة الملكية الآسيوية ...تعزيز لمكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار والأعمال مباحثات مصرية بريطانية بشأن مؤتمر التعافي وإعمار غزة الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يشطب اسم الرئيس السوري ووزير الداخلية من قائمة الجزاءات سعر الألمنيوم قرب أعلى مستوى في عام أسعار الذهب تحوم قرب 4 آلاف دولار للأونصة مع تراجع الدولار أجواء لطيفة الحرارة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة

مصر ترفع السرية عن وثائق حرب أكتوبر لأول مرة.. ما دلالة التوقيت؟

مصر ترفع السرية عن وثائق حرب أكتوبر لأول مرة.. ما دلالة التوقيت؟
القلعة نيوز:
في سابقة تاريخية، كشفت وزارة الدفاع المصرية عن وثائق عسكرية سرية نادرة، يعود تاريخها إلى حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، حين بدأت مصر و سوريا هجوما مفاجئا وجريئا ضد إسرائيل؛ لاسترداد الأراضي المحتلة، في حرب ضارية استمرت نحو 3 أسابيع.

الوثائق التي جاءت تحت عنوان "وثائق حرب أكتوبر 1973.. أسرار الحرب"، شملت تقارير العمليات القتالية، ووضع القوات، وسجلات المعلومات الاستخبارية، ومعلومات مفصلة عن التخطيط الإستراتيجي للحرب، وتقييما للوضع الداخلي لمصر وإسرائيل، وتفاصيل أخرى.

وجاء نشر الوثائق المصرية بعد أشهر من إفراج تل أبيب في سبتمبر/أيلول الماضي عن الأرشيف الكامل للحرب.

ورفْع القاهرة السرية عن وثائق حرب أكتوبر، التي سبق أن نشر قادة الحرب جزءا كبيرا منها في مذكراتهم، أثار تساؤلات حول الدلالة الزمنية لنشرها، في ضوء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وما يثار عن أن العلاقات المصرية الإسرائيلية في أدنى مستوياتها. خاصة أن القاهرة أعلنت مشاركتها في الترافع أمام محكمة العدل الدولية، غدا الأربعاء، بشأن ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

  • مباحثات الكيلو 101

أشارت الوثائق إلى أنه بعد اليوم الـ16 للحرب صدر قرار من مجلس الأمن يقضي بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءا من 22 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما قبلته مصر لكن إسرائيل خرقته، مما أدى إلى صدور قرار آخر يوم 24 التزمت به إسرائيل بداية من يوم 28 من الشهر ذاته.

وأوضحت أن إسرائيل اضطرت بعد ذلك إلى الدخول في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات، في شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني 1973، والمعروفة بـ"مباحثات الكيلو 101″ وهي منطقة على طريق السويس- القاهرة، اتُفق فيها على وقف النار، وتولي قوات الطوارئ الدولية المراقبة، مع بدء تبادل الأسرى والجرحى، وهذا الاتفاق كان مرحلة افتتاحية في إقامة السلام بين الجانبين.

  • تقرير الجمسي

من بين ما كشفته الوثائق العسكرية تقرير سري في الشهر التالي للحرب، لرئيس الأركان الجمسي عن العمليات العسكرية، وضّح فيه أبرز العقبات التي قابلت الخطة العسكرية للهجوم، وكيف تم التغلب عليها؛ ومنها:

  • الدعم الأميركي لإسرائيل دبلوماسيا وعسكريا.
  • الدفاعات الإسرائيلية على طول القناة.
  • إضافة إلى المانع المائي وخط بارليف، والساتر الترابي، والخطوط الدفاعية للعدو في عمق سيناء، والتفوق الجوي الإسرائيلي.
  • ومضيق تيران (على خليج العقبة بالبحر الأحمر)، كونه أحد الأسباب الرئيسة لحرب 1967، بعد أن أغلقت مصر المضيق الذي كان شريانا رئيسا تعتمد عليه إسرائيل تجاريا، ويُعدّ الطريق الوحيد لإمدادها بالبترو
  • خسائر إسرائيل

قدَّر تقرير الجمسي خسائر إسرائيل في الحرب، بسقوط حوالي 5 آلاف قتيل في المعارك على الجبهة المصرية وحدها، وحوالي 12 ألف جريح، وإسقاط 270 طائرة تمثل نصف طائراتها الجديدة، و36 قطعة بحرية تمثل ثلث قطعها البحرية، و900 دبابة، دون أن يكشف عن عدد أسرى العدو، أو الخسائر المصرية في الأرواح والمعدات، بيد أنه شدد على أنها لا تقارن إطلاقا بخسائر إسرائيل.

  • الدعم العربي

وكشف التقرير عن عدد من المحادثات العسكرية المصرية مع الدول التي دعمت مصر وسوريا خلال الحرب، وأمدّتها بمقاتلات وجنود؛ ومنها: الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والسعودية والعراق والسودان ويوغسلافيا (صربيا).

وذكر الجمسي في تقريره عن الحرب، أن سلاح البترول والأرصدة والعلاقات الاقتصادية كان لها دور فعّال في دعم الموقف المصري، وتحقيق العزلة الدولية لإسرائيل، وتعميق الخلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها، ما أظهر الوحدة العربية في أقوى صورها المعاصرة.