شريط الأخبار
النائب السابق ضيف الله السعيدين يطالب من رئيس الوزراء بترفيع وادي عربة والجفر من البادية الجنوبية وكان لهما وعود من الحكومات السابقة. البرد يعود للمملكة الأحد والاثنين الحكومة: لا رجعة عن التحديث السياسي «مستقلة الانتخاب»: الإفصاح عن المرشحين الحزبيين بالدوائر المحلية واجب وفاة النائب السابق الباشا راجي نور حداد في اميركا بتر أطراف وجروح أسرى تُترك لتتعفن في سجن إسرائيلي مرعب نتنياهو ينتهك الخط الأحمر لـ"بايدن".. الاحتلال يتوغل في رفح الفلسطينية مقتل جندي إسرائيلي بمعارك حي الزيتون في غزة توقيف مُحضُر في إحدى المحاكم بجناية الرشوة 15 يومًا الحكومة: الشباب أكثر الفئات المستفيدة من فرصة التحديث السياسي ماراثون التحضير للقمة العربية ينطلق في المنامة الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لسورييْنِ في تبوك الدفاع المدني يسيطر على (673) حريق لاعشاب جافة ومحاصيل وأشجار خلال ال 48 ساعة الماضية ويحذر مجددا لجنة التحديث السياسي: مقاعد المسيحيين والشركس والشيشان واضحة في القانون الملك في الزرقاء يوم الثلاثاء المقبل الأمير فيصل يشارك بأعمال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 57 إصابة بتصادم قطارين في الأرجنتين جنوب أفريقيا تطالب "العدل الدولية" بإصدار أمر لحماية الفلسطينيين بغزة الإتحاد الأردني للرجبي يحصل على العضوية الكاملة من الإتحاد الدولي مصرع 200 شخص بفيضانات في شمال أفغانستان

نايف الحماد المعايعة الازايده (ابو خالد)

نايف الحماد المعايعة الازايده  (ابو خالد)
القلعة نيوز:
اعرف ابو خالد نايف الحماد منذ أن كان عمري سبع سنوات فقد كان جارا لنا في الحي الشرقي فهو الوحيد
من عشيرته الازايده الكرام الذي ترك حارته وحيه وسكن
حينا الشرقي.
سكن هو وعائلته بيت سلامه ابو سويلم(ابو جمال) رحمه الله
وكنت وابنه البكر (خالد) والذي يعرف الان باسم مصطفى (اسمه الرسمي) كنا أصدقاء وأبناء صف واحد
دخلنا الصف الأول في العام ١٩٥٧ ومصطفى هو عمدة مادبا الاسبق رئيس بلديتها واحد رجالات مادبا المعروفين.
كنا صغارا لانفترق نلعب ونلهو هو وإخوانه مخلد ومحمد
وأخواته شوفه وفاطمه وكانت والدته ام خالد اما لنا جميعا رحمها الله.
ابو خالد رجل صلب وحازم وجاد حاضر البديهة ذو كاريزما خاصة لا تستطيع اذا قابلته الا ان تحترمه
وقعت لي حادثه معه وانا في الصف الأول فقد تسبب لي (بعلقه) من مدير المدرسه المرحوم إسحق الايوبي (ابو ماهر)ليس انا فقط بل معي مجموعة من التلاميذ منهم.ابنه مصطفى (خالد) وحموده جدعان اخ الأخت
عبله جدعان ام فيصل الجريري.
والسبب انني اخذت هؤلاء عصرا ودخل علينا الليل اخذتهم مشيا على الاقدام الى قرية حواره(٥) كم شرق
ولم نعد الا في العاشرة مساء في قصة مغامره مازال
صديقي مصطفى أبو فراس يذكرني بها كلما تقابلنا.
نايف الحماد ابو خالد وجيه في قومه ذو كلمة مسموعة
وكان له دورا بارزا وهاما في توحيد صفوف عشيرته في كل الحراكات الانتخابيه والاجتماعية في مادبا.
المرحوم أحمد اقطيش الازايده كان يستشيره ويأخذ برايه
كنت عندما اقابله يمازحني ويسأل عن جدي وجدتي ام راجي ويترحم عليهما. وكنت اقول له الدخان بالسبيل
ممتع اكثر من السيجارة فيقول نعم ماسمعت يا عبدالله وانت الفطن الشاعر الذي يقول:
( عبي السبيل من اصفر اللون طسه)
هذه النوعيه من الرجال فقدناهم في هذه الزحمة التي اختلط حابلها بنابلها وصرنا لانميز بين غث الرجال( وما أكثرهم) من سمينها
رحم الله ابا خالدرحمة واسعة وغفر له