فريال زكي أبو لبدة
يُعد (21) آذار اليوم المصادف للإحتفال بعيد الأم، وقد جاء هذا العام ليختزل كل معاني التقدير، والإجلال، والاحترام للمرأة الفلسطينية في غزة، لصمودها، وثباتها على أرضها، ومساندتها لزوجها، وأولادها، وبناتها.
المجد، والعزة لكِ سيدتي الغزاوية، فأنت تستحقين أن تكوني سيدة هذا العام على ما قدمتِ من تضحيات، ورسائل في الصمود، والقدرة على حماية مجتمعك الصغير، بالرغم من وحشية آلة القتل والتدمير التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني في غزة.
لذلك، ولأجل الصمود الأسطوري للسيدات الفلسطينيات، ألف تحية من كل نساء العالم، ولا نستطيع أن نقدم لك إلا الدعاء بالنصر، والفرج القريب من الله جل وعلا.