شريط الأخبار
لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار "اتحاد القدم" يطلق الهوية البصرية والشعار الجديد للمنتخبات الوطنية %4 نسبة انخفاض معدل سعر البنزين أوكتان (90) عالميا وزير الخارجية البحريني يؤكد اعتماد القادة العرب مبادرات بلاده في القمة الحلواني يودع مبكرا .. وعمار والعداربة وأبو الرب يبحثون عن التعويض المقاومة تُدمّر دبابات "الميركافا" في جباليا ورفح.. وتلتحم مع قوات الاحتلال من نقطة صفر "جيش" الاحتلال يقرّ بإصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية الملك يلتقي أمين عام الأمم المتحدة القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك: لا بد من حشد الجهود لضمان عدم الفصل بين الضفة وغزة الملك يلتقي السيسي وعباس في البحرين إعلان البحرين يدعو لنشر قوات حفظ سلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة الملك وعاهل البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية في رفح الحكومة: انخفاض أسعار البنزين والديزل عالميا ملك البحرين: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه بن سلمان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة البحرينيون يستقبلون الزعماء العرب بالورود انطلاق القمة العربية الثالثة والثلاثين في البحرين

نصب واحتيال وسرقة في بعض محلات الميكانيك.

نصب واحتيال وسرقة في بعض محلات الميكانيك.
تحسين أحمد التل

أعتقد أن عدداً لا بأس به من أصحاب السيارات، تعرض الى عمليات تخريب متعمد لسياراتهم بعد التصليح، أو تغيير قطع معينة يتم من خلالها سرقة قطع باهضة الثمن، مثل: الحساسات التي تعمل على تنظيم صرف البنزين في السيارة.
بالتأكيد تعرضنا نحن أصحاب السيارات، ووقعنا في عمليات نصب، واحتيال، وسرقات قطع يصل ثمن بعضها الى خمسين أو مئة دينار، لأنها قطع أصلية، لا يمكن أن تجدها إلا في وكالات السيارات، والقطع غير الأصلية ثمنها أيضاً مرتفع، مثل؛ حساسات البنزين، والصنوبرصات، والبيل، وعمدان التوازن، والقطع الخاصة بالهيئة الأمامية للسيارة، وغيرها...
المصيبة الكبرى إذا قام أحدهم بالإشراف على تصليح سيارة من النوع الحديث، ذات القطع مرتفعة الثمن، ويقوم بسرقة قطعة يصل ثمنها الى أكثر من سبعين ديناراً، وبعد عدة أيام تكتشف أن السيارة بدأت تستهلك البنزين بطريقة جنونية...؟
كنت تناولت موضوع سرقة قطع السيارات من بعض أصحاب محلات الميكانيك في المدن الرئيسية، وكيف عمل بعضهم على تدمير، أو تخريب بعض السيارات، لأن الميكانيكي غير مختص بالتصليح، فيقع المحظور بعد أن يقوم بالعبث بمحرك السيارة، ما يؤدي الى تلف المحرك، وتحميل مسؤولية ذلك لصاحب السيارة، أو لميكانيكي سابق...
كثيرون، وأنا منهم، فقدوا قطع باهضة الثمن، أو غيروا محركات بمئات الدنانير نتيجة غباء الميكانيكي، أو تعمده تخريب السيارة، أو وقعوا فريسة عمليات نصب واحتيال، وتغيير قطع تالفة بقطع مغسولة بديزل، أو تغيير أكزوزتات مع أنها صالحة وغير مهترئة...
حتى عندما قمنا بتغيير محرك السيارة المعطوب بسبب تياسة وغباء أحدهم، نصبوا علينا وباعونا محرك بأغلى من ثمنه المتفق عليه بالتلفون، وبعد نقل السيارة بالونش، أكدوا على أن المحرك القديم لا يقع ضمن عملية البيع، واستولوا عليه بلا ثمن...
ألا يوجد جهات تنظم عمل محلات الميكانيك، أو تحاسب المسؤول عن تخريب السيارة، أو سرقة القطع الثمينة منها، أم أن الأمر لا يمكن ضبطه في ظل إنكار صاحب المحل بأنه لم يرتكب أي خطأ وعلى المتضرر إثبات الجريمة