القلعة نيوز:
الأيام
الخالدة في تاريخ الأمم والشعوب لها مكانة وصورة مشرقة ناصعة لأبناء الوطن لأنها
تنير الطريق نحو العز والمجد والرفعة, الحادي والعشرين من آذار يوم عزيز على
قلوبنا جميعا يوم يصادف فيه عيد إلام وهي العطاء والحنان بلا حدود هي الإخلاص
والتضحية ويوم العز والفخر ذكرى معركة
الكرامة التي حقق فيها ابطال نشامي الجيش العربي الاردني أروع البطولات وأجمل
الانتصارات على ثرى الوطن الغالي وسجلوا انصع نصر تاريخي على الجيش الاسرائيلي فتحقق
النصر بفضل الله وتم هزيمة العدو واعتبرت معركة الكرامة اول انتصارعربي على الجيش
الاسرائيلي فحطموا اسطورتة وغرورة.
وفي ذكراها السادسة
والخمسين يحلو الفرح وتسمو معاني النصر كما
تحلق وتحوم أرواح الشهداء فوق ربوع الوطن
الغالي تمر فوق سهولة وهضابه وغوره وباديتة واريافة, وتسلم على المرابطين فوق ثراه
الطهور ويتفتح نوار ودحنون وإزهارغور الكرامة على نجيع دماءهم الزكية وفي هذا
اليوم تسري في عروق الأردنيين رعشة الفرح ونشوة الانتصار والافتخار بهذا الجيش
العربي الهاشمي وترفع الأيادي بقلوب مطمئنة إلى المولى عز وجل وهي تقرا من كتاب
الله على روح قائد الكرامة " جلالة المغفور لة الحسين بن طلال طيب الله
ثراه" وشهداء
الكرامة واللطرون وباب الواد والقدس والجولان حيث يختلط دم الخَلف بدماء السلف في
يرموك العز، وحطين ومؤتة وفحل والكرامة ، فيسمو الوطن بقدسية أرضه وحرية إنسانه
وكرامة أمته وأصالة رسالته التي توارثها قادة هذا الوطن من آل هاشم.
ونحن نعيش
هذه الذكرى التي تستحق منا جميعا وقفة عز وفخار وللشباب الأردني إن يفخر ويعتز
بالايام الخالدة ويستمدوا منها القوة والفخاروالارادة القوية لبناء وطننا الغالي
والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي المصطفوي وهي رسالة للاجيال
القادمة التي تشكل رصيدا معنويا يستمد منه الشباب العزم والقوة وان يسلتهم الشباب الاردني هذة الروح المعنوية والعزيمة والاصرار من نشامى الوطن
الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن الوطن واستقرارة.
في يوم الكرامة ندعو الله العلي القدير
إن يتغمد جلالة المغفور لة الحسين بن طلال
طيب اللة ثراة بواسع رحمته وان يرحم شهدائنا الإبرار الأخيار ويسكنهم فسيح جناتة, وان
يمنح جلالة قائدنا الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله وولي عهدة الامين
الامير الشاب الحسين بن عبدالله حفظة الله العزم والقوة والعافية ليمضوا بالأردن نحو
العزة والمجد وتحية الاعتزاز والفخار نبعثها إلى قواتنا المسلحة الباسلة "الجيش
العربي" المصطفوي واجهزتنا الامنية المختلفة الساهرة على امن وراحة الوطن
والمواطن, حفظ الله الوطن الغالي بقيادتة الهاشمية
الحكيمة من كل شرومكروة وليبقى ربيع الوطن دائما زاهيا بالعز والكرامة والمجد
ومكلل بالنصر والفخار.