القلعة نيوز:
التعليم المهني هوعماد دولة الانتاج القادرة
على توفير المدخلات الانتاجية باقل التكاليف وافضلها والعمل على استغلال مالديها
من امكانيات بشرية وموارد طبيعية بطريقة مميزة وتقنية وابداع وابتكار بمستويات
عاليه تتضمن الوصول الى مخرجات انتاجية قادرة على التنافسية والتميز والعالمية, الاهتمام
الملكي بقطاع التعليم من اهم المحاور التي يركز عليها جلالة الملك عبدالله الثاني
حفظة الله والذي يوجه الحكومات اليها ويتطرق اليها في جميع لقاءتة مع ابناء شعبه ومع القطاعات
الشعبية بجميع مكوناتها يدعو فيها الى رفع
كفاءة الموارد البشرية وضرورة النهوض بالتعليم لمواجهة التحديات الاقتصادية وكذلك جهود سمو ولي العهد حفظة الله ومبادراتة المستمرة والعديدة وحرصة الاكيد في
اعداد وابراز جيل قادر على التفكير والابداع والتميز والابتكار والعمل على تجذير
ثقافة الانجاز والابتكار تهدف الى تميز واضح ومدروس في التعليم التقني ايمانا من
سموه ان النهوض بالتعليم هو الطريقة الانسب والافضل لمواجهة التحديات الاقتصادية.
في ايلول الماضي قامت جماعة عمان
لحوارات المستقبل بعمل ندوة حوارية بعنوان "تغير الثقافة المجتمعية نحو
التعليم المهني والتقني" وركزت المبادرة على جانب هام في تشجيع وتطوير
التعليم التقني وهي مبادرة تحمل المقترحات الهامة التي تساعد على الاستثمار وتطوير
وبناء القدرات الوطنية في التعليم التقني وتضمنت عدة مقترحات مثل انشاء مدارس
مهنية مركزية في جميع مناطق المملكة وهنا اوكد اهمية المقترح لوجود البني التحتية للمراكز والمعاهد التقنية
في المملكة فالمختبرات والمباني جاهزة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب اذا استغلت
هذة الصروح الأكاديمية فإننا نستطيع إن نخرج جيلا مهنيا وفنيا متميزا على المستوى
الوطني والإقليمي والعالم اجمع, بالاضافة الى وجود الموارد الطبيعية والخامات
المعدنية التي يزخر بها الوطن طاقة وفوسفات وقطاع زراعي وصناعات غذائية وتنوع حيوي وسياحة علاجية وغيرها من الميزات
الهامة للاستثمار في القطاع المهني.
ايضا مقترحات في اعداد كوادر مؤسسات
التعليم والتدريب المهني وانشاء نظام معلومات وطني لمعرفة مدى احتياجات السوق
المحلية والاقليمية من الكوادر المهنية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية في القطاعين
العام والخاص وتوفير دعم مالي يتيح للخريج البدء بمشاريع مهنية ذات جدوى اقتصادية,
ودور الاسرة في توجية وتشجيع الابناء على الاقبال على دراسة التخصصات المهنية وكذلك
دور المؤسسات الاعلامية المميز في دعم ذلك من خلال تعزيز قيمة العمل المهني وابراز
الابداعات والتجارب الريادية لخريجي التعليم المهني, ان المراة لم تعطى فرصة كافية
للمشاركة في التعليم التقني والمهني وافساح المجال امامها خاصة في المهن التي
تتناسب وقدراتها وميولها ورغبتها ونحتاج لتطوير هذا المجال الى تشريعات وقوانيين ودعم
مالي لدعمها وابراز دورها الحقيقي في المهارات والابداعات والابتكارات المهنية.
حمى الله الوطن قيادة وارضا وشعبا.