شريط الأخبار
بدء استقبال طلبات حظائر بيع الأضاحي إلكترونيا من اليوم اتحاد عمان يتوّج بلقب دوري السلة لأول مرة مدير مياه عجلون: بدء تشغيل بئر كفرنجة الأحد المقبل 7 أطعمة يومياً لتخفيض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي الحباشنة يكرم الفائزين بمسابقة "آثاري خالدة" في تربية معان لجان نيابية تناقش اليوم قضايا عدة امتحان تقييمي لـ183 ألفا من طلبة الصف الثالث اليوم هارون الرشيد والتاريخ الاسلامي الناصع بريطانيا وفرنسا وكندا: إجراءات ضد اسرائيل إذا لم توقف هجومها رئيس وزراء مالطا يغادر الأردن تدشين منشأة حديثة للشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب الرواشدة عن منتدى الوسطية : مؤسسة ثقافية فكرية وطنية لها دور كبير الرواشدة : الأردن ربط بين مفهوم الثقافة والتحديث الاقتصادي والإصلاح والتنمية الثقافية مأساة أثناء التدريب.. وفاة تلميذة بعد إصابتها برمح في الرأس روسيا.. منتدى قازان الاقتصادي يحتضن أكثر من 8 آلاف شخص من 96 دولة فانس: روسيا والغرب لا يثقان ببعضهما وترامب يسعى لتجاوز الخلافات القديمة بنزيما يسخر من كسر مبابي رقمه القياسي النقد الدولي: تصاعد التوترات التجارية قد يقلص الطلب الخارجي على السلع الأوروبية بوتين يعلن تفاصيل عن مكالمته الهاتفية مع ترامب

أبو خضير يكتب : أمن الأردن ثابت في قلوبنا جميعاً "

أبو خضير يكتب : أمن الأردن ثابت في قلوبنا جميعاً
د.نسيم أبو خضير

الأمن هو: الطمأنينة وعدم الخوف ، وراحة النفس وعدم وقوع الفوضى والإضطراب والخروج على القانون ، وهو الهدوء النفسيّ الذي يؤدي الى توفير حياة كريمة يعيش فيها الأفراد بأمن ، وسلام .
وفي ظل هذا يعيش الأفراد دون خوف أو إنزعاج ، وتسود المحبة والود والتعاون بين الجميع ، فكل واحد يأمن على ماله ، وأسرته ، وعمله ، وحرية التنقل من مكان إلى آخر ، دون أي تردد ، أو شعور بالخوف على حياته وحياة أبنائه وسلامة ممتلكاته ، وهذا مايطمح له كل كائن عاقل ، لأن غير ذلك من إشاعة الفوضى يعرض كل شيء للإنتهاك ، بالإعتداء على الأنفس ، والتخريب الذي يؤدي بالدرجة الأولى إلى إضعاف الوطن ، والتقليل من هيبته ، وتمكين الأعداء من النيل منه لاسمح الله .
إن كل فرد داخل الوطن هو لبنة من لبناته التي تسهم في بنائه وتقدمه ، ورفعته وقوته ، وإن أي سلوك أوتصرف خلاف ذلك يعتبر خيانة وتخاذلاً ، الهدف منه خلق الفتنة وزعزعة أمن الوطن وإستقراره ، وتعريض أمنه السياسي ، وأمنه الإقصادي والغذائي والصحي والنفسي للخطر ، وبتالي إشغاله عن مساعدة أشقائه ودعم قضيتهم ضد العدو الصهيوني الذي بدأت قوته بالخوار ، كما بدا يفقد سمعته على مستوى العالم نتيجة جرائمه والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد النساء والأطفال ومنع الغذاء والدواء والوقود في الوصول إلى غزة العزة ، التي سطر فيها رجال المقاومة أنصع معاني البطولة والتضحيات ، شعر فيه كل عربي ومسلم بالعزة والفخار .
إزاء هذا الصمود كله ، والدعم الذي يقدمه الأردن بهمة أبنائه جميعا من غذاء ودواء في مختلف مناطق القطاع ، من خلال الإنزالات التي تقوم بها قواتنا المسلحة الأردنية ، ومشاركة جلالة الملك وأصحاب السمو فيها ، رغم مواجهة الخطر ، فهؤلاء الصهاينة شرذمة " لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة " فلايؤمن جانبهم ، ونظراً لعجز الإحتلال عن تحقيق أي رائحة للنصر فقد بدأ يبحث عن وسائل وأساليب في إشاعة الفوضى لإشغال الأردنيين عن إخوانهم في غزة ومحاولة تهجيرهم خارج القطاع .
نقول للإحتلال: إننا مع التعبير السلمي في بلدنا عن بشاعة ماتقومون به من قتل وتدمير ، والأردنيون على أرض الأردن يعون ويدركون كل المخططات والأهداف الصهيونية وأهداف بعض الدول التي تتبنى الإرهاب في محاولة زعزعة الامن والإستقرار .
وإن كل أردني مخلص لبلمرصاد في إحباط مُحاولات ، ومُؤامرات الأعداء ، والماكرين ، لعرقلة هذه الأهداف وأدواتها .
حمى الله الأردن وقيادة الأردن وأبناء الأردن ، وحيا الله المخلصين الذين يدركون أن قوة وأمن واستقرار الأردن قوة لأشقائه .