شريط الأخبار
ولي العهد يشدد على ضرورة تعزيز تواصل المحافظين والحكام الإداريين مع المواطنين رئيس هيئة الأركان المشتركة يُتابع تمريناً تعبوياً في المنطقة العسكرية الشمالية الصفدي ونظيره القبرصي يبحثان تكاتف الجهود لوقف العدوان على غزة الأمن العام : الفيديو المتداول لإطلاق النار على أحد الأشخاص ليس في الأردن الحنيطي يستقبل المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للتسوية السورية الحنيطي يستقبل قائد الأسطول الخامس الأمريكي السنوار... «عُقدة» لإسرائيل بعد 8 أشهر من الحرب هيئة البث الإسرائيلية: قتيل ومصاب بعملية طعن في الجليل الأعلى 28 شهيدا إثر 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال يوم الصفدي ومسؤول روسي يبحثان جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وكالة كابيتال إنتليجنس ترفع التصنيف الائتماني لـ 12 بنكا أردنيا في رقم قياسي"... الولايات المتحدة تتجه لتقديم 2.1 مليار دولار للأردن في 2025 الإعلان عن تفاصيل قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني مشروع معدِّل لنظام التَّنظيم الإداري للهيئة البحريَّة الأردنيَّة الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا بالضفة والقدس الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام السيسي (أسماء) الامن يلقي القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية - صور مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية ومجموعة التعليم السويسري (SEG) بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة .. عمان الأهلية تستضيف وفداً رسمياً من مجلس التنمية بجمهورية رواندا

الداودية يكتب : الحوكمة والنزاهة والشفافية في قوائم الأحزاب الانتخابية !!

الداودية يكتب : الحوكمة والنزاهة والشفافية في قوائم الأحزاب الانتخابية !!
محمد الداودية
سيدور جدل وتجاذب، في مختلف هيئات الأحزاب السياسية الأردنية، خاصة الهيئات القيادية الأولى، لاختيار مرشحي الأحزاب للانتخابات النيابية.

عدد قليل من الأحزاب، ربما ثلاثة احزاب، لها فرص فوز واضحة في الانتخابات بواقع 6 إلى 9 أعضاء لكل حزب منها، ولذلك سيكون إدراج أول 6 أو 7 أو 8 أسماء على قوائمها، بمثابة التعيين في مجلس النواب القادم.
وسيكون من نصيب الأحزاب السبعة الباقية، المتوقع تخطيها العتبة، مقعد أو مقعدان أو ثلاثة مقاعد في الحد الأعلى، من المقاعد ألـ 41 المخصصة للأحزاب !!
أرجو أن تكون أحزابنا قد أقرّت مدونة سلوك وأخلاق، يتم اعتماد بنودها بصرامة ونزاهة، لدى المفاضلة بين أسماء أعضائها الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية.
إن المدونة التي نقصدها هي تطبيق آليات الحوكمة الرشيدة والضوابط المحددة التي تهدف إلى «التقليل من أوجه القصور التي تنشأ عن التجاوزات الأخلاقية والانحيازات الذاتية والجهوية والطائفية، التي تقود الى سوء الاختيار» !!
وأقصد أن يتفادى، من هم في موقع القرار والقيادة، في سدة الأحزاب السياسية، أن يرشحوا أنفسهم، أو أن يوعزوا إلى غيرهم أن يرشحهم، «فيلم التمنع المعهود» !!
وان يتفادوا ترشيح أبنائهم وبناتهم وأزواجهم وآباهم وأمهاتهم وأشقائهم وشقيقاتهم وأنسبائهم وأقاربهم، الخ، على قاعدة «جحا أولى بلحم ثوره» !!
إن الرسائل السلبية، التي ستبثها تلك الترشيحات الزبونية، في الرأي العام والرأي الحزبي الخاص، ستسهم في ضرب صورة الحزب أمام أبنائه وبناته، وأمام الناخبين، الذين إذا قدم الحزب مرشحين لا تشوب ترشيحهم شائبة، سيمنحونه ثقتهم واصواتهم دون أن يطلبها أحد.
لا أعرف على وجه الدقة، مسؤولية الهيئة المستقلة للانتخاب، عن انحراف قيادات الأحزاب السياسية، عن «الذوق السياسي»، ودورها في إلزامها بتطبيق مصفوفة ومدونة الأخلاق، أو حتى أن تؤشر على المثالب التي ينطوي عليها سلوك الاستئثار والإدناء، والإبعاد والإقصاء !!
ثمة عقبات جمة، في وجه التجربة الحزبية الجديدة، وهي عقبات طبيعية نتفهمها، وهي تحتاج إلى استدعاء كل النزاهة والصبر والمرونة والإيثار والتوافق والتوفيق، كي تمر من البرزخ المفتوح على احتمالات لا تحصى.

الدستور