الندوة أقيمت على هامش مهرجان أيام المسرح الحر الدولي، تحت عنوان "فهد ردة الحارثي.. ساردا ومسرحياً"، وأدارها الكاتب مفلح العدوان رئيس مختبر السرديات الأردني، بادئا بالترحيب بالحضور والمشاركين، مشيرا إلى سيرة الأدبية للمبدع فهد رده الحارث، وأن هذه الندوة جاءت لتقليب صفحات إبداعات أديب يواطن السرد، ويتصوّف المسرح، فيبدع في كليهما، لأن الحارثي سارد ومسرحي ومشتعل بالعطاء، يشتغل دائما على مساحات جديدة في مختلف الأجناس الإبداعية التي يكتبها.
قدم الكاتب فهد رده الحارثي شهادة إبداعية، حول بداياته في الكتابة بين الشعر والقصة، وشغفه بالقراءة منذ نشأته، وتأثره بالقصص والحكايات في البيئة المحيطة، ودخوله عالم الكتابة الصحفية، ومغامرة كتابته للنصوص المسرحية، التي لاقت قبولا داخل السعودية وفي العالم العربي.
الناقد اللبناني عبيدو باشا، عاين مسيرة الحارثي في كتابة المسرح، وأثره في المسرح السعودي، مستحضرا أيضا كتاب المسرح من مجايليه، ومن الجيل الذي سبقه، منوها إلى ما أضافه الحارثي للمسرح السعودي، وإخلاصه له، وخصوصية إبداعه من حيث البنية واللغة والمحتوى.
وأشار المخرج التونسي محمد منير العرقي، إلى اجتهاد وجدية الحارثي في كتابته للمسرح، وتكثيفه في اللغة والحوار، مع اجتهاده في تقديم المختلف، وأنه له حضور في الساحة المسرحية التونسية، حيث عرضت له الكثير من المسرحيات هناك.
وتحدث الكاتب والمخرج السعودي نايف البقمي شهادة وجدانية عن الحارثي، بحكم قربه منه، وتواصله الدائم معه على الصعيد الفني والمسرحي والشخصي، مع الاشتغال في كثير من الأعمال المسرحية معاً.
وعاين الناقد العراقي الدكتور سعد عزيز محطات مختلفة من مسرحيات الحارثي، مشيرا إلى ملامحها المميزة لها، وأنها يتابعها دائما، ويقرأها بعين الناقد الذي يجد في مسرحياته بصمة خاصة له، وإخلاصا للكتابة المسرحية.
الروائي والمسرحي الأردني هزاع البراري، تناول في حديثه كتابة الحارثي السردية، خاصة في روايته القصيرة "في انتظار ديسمبر"، بلغتها الشعرية المكثفة، وبحواراتها العميقة، وببنائها الفني، وبفضاءاتها التي كانت أحداثها تدور في إطار غير مكان في تونس.
وبعد كلمات المشاركين الرئيسيين في الندوة، تداخل عدد من الكتاب والفنانين الحاضرين، الذين أشاروا إلى تفاصيل لها علاقة فهد رده الحارثي وبنصوصه السردية والمسرحية، حيث تحدث كل من الكاتب والإعلامي السعودي صالح زمانان، والفنان السوداني علي مهدي، والفنان الأردني أسعد خليفة، والناقد العراقي الدكتور بشار عليوي.
الندوة أقيمت على هامش مهرجان أيام المسرح الحر الدولي، تحت عنوان "فهد ردة الحارثي.. ساردا ومسرحياً"، وأدارها الكاتب مفلح العدوان رئيس مختبر السرديات الأردني، بادئا بالترحيب بالحضور والمشاركين، مشيرا إلى سيرة الأدبية للمبدع فهد رده الحارث، وأن هذه الندوة جاءت لتقليب صفحات إبداعات أديب يواطن السرد، ويتصوّف المسرح، فيبدع في كليهما، لأن الحارثي سارد ومسرحي ومشتعل بالعطاء، يشتغل دائما على مساحات جديدة في مختلف الأجناس الإبداعية التي يكتبها.
قدم الكاتب فهد رده الحارثي شهادة إبداعية، حول بداياته في الكتابة بين الشعر والقصة، وشغفه بالقراءة منذ نشأته، وتأثره بالقصص والحكايات في البيئة المحيطة، ودخوله عالم الكتابة الصحفية، ومغامرة كتابته للنصوص المسرحية، التي لاقت قبولا داخل السعودية وفي العالم العربي.
الناقد اللبناني عبيدو باشا، عاين مسيرة الحارثي في كتابة المسرح، وأثره في المسرح السعودي، مستحضرا أيضا كتاب المسرح من مجايليه، ومن الجيل الذي سبقه، منوها إلى ما أضافه الحارثي للمسرح السعودي، وإخلاصه له، وخصوصية إبداعه من حيث البنية واللغة والمحتوى.
وأشار المخرج التونسي محمد منير العرقي، إلى اجتهاد وجدية الحارثي في كتابته للمسرح، وتكثيفه في اللغة والحوار، مع اجتهاده في تقديم المختلف، وأنه له حضور في الساحة المسرحية التونسية، حيث عرضت له الكثير من المسرحيات هناك.
وتحدث الكاتب والمخرج السعودي نايف البقمي شهادة وجدانية عن الحارثي، بحكم قربه منه، وتواصله الدائم معه على الصعيد الفني والمسرحي والشخصي، مع الاشتغال في كثير من الأعمال المسرحية معاً.
وعاين الناقد العراقي الدكتور سعد عزيز محطات مختلفة من مسرحيات الحارثي، مشيرا إلى ملامحها المميزة لها، وأنها يتابعها دائما، ويقرأها بعين الناقد الذي يجد في مسرحياته بصمة خاصة له، وإخلاصا للكتابة المسرحية.
الروائي والمسرحي الأردني هزاع البراري، تناول في حديثه كتابة الحارثي السردية، خاصة في روايته القصيرة "في انتظار ديسمبر"، بلغتها الشعرية المكثفة، وبحواراتها العميقة، وببنائها الفني، وبفضاءاتها التي كانت أحداثها تدور في إطار غير مكان في تونس.
وبعد كلمات المشاركين الرئيسيين في الندوة، تداخل عدد من الكتاب والفنانين الحاضرين، الذين أشاروا إلى تفاصيل لها علاقة فهد رده الحارثي وبنصوصه السردية والمسرحية، حيث تحدث كل من الكاتب والإعلامي السعودي صالح زمانان، والفنان السوداني علي مهدي، والفنان الأردني أسعد خليفة، والناقد العراقي الدكتور بشار عليوي.
