القلعة نيوز:
تواصلت في محافظة إربد، اليوم الاثنين، الجلسات التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بهدف تعريف المجتمع الأردني ومؤسساته المدنية والمحلية بالجائزة، وفلسفتها ورؤيتها ورسالتها ومبادئها والفئات التي يحق لها التقدم، ومجالات التطوع وشروطها.
ونظمت مديرية شباب محافظة إربد، وبالتعاون مع مركز شباب وشابات الصريح اليوم، جلسة تعريفية حول الجائزة في دورتها الثانية، وذلك بحضور مدير شباب المحافظة يحيى المومني.
وخلال اللقاء، أكد المومني أهمية الجائزة في نشر ثقافة العمل التطوعي وتشجيع المؤسسات والأفراد على التطوع لما له من آثار إيجابية تنعكس على الفرد والمجتمع.
وأضاف أن هذه الجائزة تأتي لتقدير جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية وإبرازها، مستعرضا رؤية ورسالة الجائزة ومرتكزاتها التي تعتمد بشكل أساسي على التنمية المستدامة.
كما أوضح المومني أن الجائزة تسعى لتوسيع المشاركة بالعمل التطوعي من خلال إتاحة المشاركة لكل فئات المجتمع، مبينا مستويات الجائزة ومجالات عملها وشروط التقدم لها ضمن إطارها الزمني المحدد، لافتاً إلى أن آلية التقييم تتبع معايير دقيقة لضمان الشفافية.
وأشار إلى أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاءت لتعزيز ثقافة التطوع وترسيخ قيم العمل التطوعي وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، بالإضافة إلى تكريم جهود الأفراد والمؤسسات المساهمة في العمل التطوعي لتحقيق أهداف التنمية، منوها الى أن أساس العمل التطوعي أن يبذل الانسان وأن يعمل دون أن ينتظر مقابل، وأن الجائزة تقدم الأعمال التطوعية بأشكال متعددة.
بدوره، أكد ضابط ارتباط الجائزة القائد خالد أبو زيد أهمية الجائزة في مجال العمل التطوعي ودورها الكبير في صقل شخصية الشباب وإشراكهم في مجالات العمل التطوعي والتي تعود بالنفع على المجتمع.
وعرض أبو زيد رؤية الجائزة والمبادئ العامة لها ومجالات العمل التطوعي فيها والتي تتوزع بين المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار، مبينا أن الجائزة تستهدف فئات الأعمال التطوعية الفردية والجماعية والمؤسسية.
كما تحدث عن شروط التقدم للجائزة ومعاييرها وفئاتها، داعيا الشباب والمؤسسات المحلية وكل من يقيم على أرض الوطن إلى التقدم للجائزة سواء مؤسسات أو أفراد، أو فرق أو مجموعات، ليتسنى للجميع المبادرة في الأعمال التطوعية التي تخدم مجتمعنا وتنمي مهارات شبابنا المختلفة.
واشتمل اللقاء الذي حضره ممثلون عن المجتمع المحلي ورؤساء وأعضاء الجمعيات الخيرية والتعاونية والأندية والهيئات الشبابية والشرطة المجتمعية وفرق من الشباب وأعضاء لجنة تحسين مخيم عزمي المفتي، على عرض مفصل حول كيفية وآلية التسجيل بالجائزة والخطوات المتبعة، إضافة للإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحت من قبل الجمهور الحضور.