القلعة نيوز:
قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن المهندس جمال عمرو " لاخبار البلد" ان ارتفاع اجور السكن وازمة التكنولوجية وارتفاع اجور الماء والكهرباء والكماليات والاعباء التي من شأنها ان ترهق الدخل الشهري المحدود للمواطن جميعها عوامل ساهمت في ضعف الحركة الشرائية على المواد الغذائية في الاسواق .
واوضح ان شلل الحركة السياحية واضطرابات باب المندب وارتفاع اجور الشحن التي تتزايد تنضم ايضا الى العوامل المذكورة .
واضاف انه بسبب ضعف القوة الشرائية اصبح هناك تكسد للبضائع مما خلق تنافس عند التجار .
وبين ان مخزون القمح يكفي من 6-8 اشهر ويعتبر مخزون جيد بالاضافة الى الارز والسكر و الحبوب والبقوليات التي تتوفربمخزون مطمئن.
الا ان المعلبات مثل التونة والسردين وغيرها من المواد القادمة من فيتنام وتايلند والصين تواجه مشكلة بسبب ازدياد اجور شحنها بحيث تبقى عالقة لمدة تصل الى 90 يوم بسبب الازمة على باب المنشأة وتحويل بعض الشركات مسارها الى رأس الرجاء الصالح وعدم توفر حاويات تُحمل بها البضائع.
وأشار إلى أن غالبية أسعار المواد الغذائية والأساسية مستقرة، وهناك انخفاضات على بعض الأصناف، لا سيما مادة الأرز الحبة المتوسطة لوجود منافسة قوية بين المستوردين والتجار، فيما سجلت مادة السكر حالة استقرار مع توفر كميات كبيرة منها.