شريط الأخبار
عاجل- الأمن العام : مقتل شخص أطلق النار على دورية أمنية في الرابية .. وإصابة 3 رجال أمن النائب ابو تايه سيقوم بنقل مياه من آبار الجفر تحت قبة البرلمان ويطالب رئيس الحكومة التدخل وتوصيل الكهرباء لها لبنان: هلع بعد اتصالات مشبوهة بضرورة الإخلاء غارة البسطة... موت ودمار ورعب في وسط بيروت صالة أفراح فاخرة بسعة 160 شخص، تجمع بين الرقي والطبيعة مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها أبو صعيليك : هيئة الخدمة العامة سيكون لها تمكين تشريعي للقيام بواجبها الرقابي بعد غياب طويل .... أبو عبيدة : يؤكد مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى 3 اتفاقيَّات تعاون مع مؤسَّسات دوليَّة ودول شقيقة وصديقة الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب السماح للمزارعين بحفر آبار جوفية مالحة في وادي الأردن نظام معدل لتشجيع الاستثمار ببترول الاردن والصخر الزيتي والفحم والمعادن ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 «الجنائية الدولية» تعيد سيف الإسلام القذافي إلى واجهة الأحداث في ليبيا الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة "العليا للكنائس" في فلسطين تدعو لاقتصار فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام وفد عشيرة السلايطه / البادية الوسطى في الديوان الملكي ..دعما لسياسات الملك ونهجه الوطني القومي -تفاصيل وصور - مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود قاتلوا بغزة ولبنان

المعايطة يكتب : غزة .. تهدئة أم اتفاق سياسي أو الفوضى!

المعايطة يكتب : غزة .. تهدئة أم اتفاق سياسي أو الفوضى!
سميح المعايطة
ما كان الحديث عنه قبل شهور مع كل جولة تفاوض غير مباشر بين إسرائيل و«حماس» من تبادل للأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية ووقف لإطلاق النار عدة أسابيع، كل هذا لم يعد يصلح للتفاوض عليه بعدما ذهب نتنياهو إلى نهاية العمليات العسكرية العدوانية في غزة ودخل كل جغرافيا غزة بل واحتل معبر رفح وسيطر على ممر فيلادلفيا وهي المنطقة العازلة بين مصر وغزة.

اليوم ما يجري من عمليات عسكرية من جيش الاحتلال هي تصفية بعض المناطق الجغرافية التي تتواجد فيها «حماس» عسكريا أو اغتيال قيادات عسكرية لحماس، لكن الحرب كعمليات احتلال للأرض وتهجير للسكان وحتى إقامة المنطقة العازلة كلها تمت، وبالتالي فإن أي تفاوض حقيقي إن تم يجب أن يكون للوصول إلى اتفاق سياسي يحدد مستقبل غزة ومن يديرها ومن يحكمها وكيف يتم إعمارها ومن يسيطر على معبر رفح، ومن يكون في معبر فيلادلفيا وماهو وضع «حماس» في غزة بعد كل هذه الحرب المدمرة وأيضا دور «السلطة» الفلسطينية إن كان لها دور، وهل سيكون هناك دور لقوات دولية أو إقليمية وما هو شكل غزة السكاني والجغرافي، وهل سيتم اقتطاع جزء منها لاجراءات أمنية للاحتلال، وهل ستعود «الأونروا» ومنظمات الأمم المتحدة للعمل في غزة كما كان الحال قبل العدوان..

كميات من الأسئلة تحتاج إجاباتها إلى سنوات من التفاوض في ظل رفض إسرائيل لأي حل سياسي لقضية غزة ورفض لأي وجود سياسي أو عسكري لحماس في غزة وفي ظل إصرار حماس على أن تحافظ على وجودها في غزة.

هذه الأسئلة المعقدة والصعبة هي محور أي مفاوضات قادمة فقصة الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» أو زيادة المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة ملفات على أهميتها لم تعد تصلح جدول أعمال لمفاوضات بعدما وصلت الأمور في غزة إلى ما وصلت إليه وفي ظل الوضع العسكري هناك، فإن جاءت الظروف باتفاق سياسي فالأمر مهم وإلا فإن علينا أن لا ننسى أن نتنياهو قد يذهب الى خيار بقاء احتلال غزة سنوات طويلة دون إعمار ودون سلطة إدارة، وترك أهل غزة في بحر المعاناة فهذا في النهاية يخدم مشروع التهجير الذي لم يغب عن أجندة الاحتلال ولن يغيب.

الرأي