القلعة نيوز:خاص
يمكن القول بأنّ المرشح الدكتور الشيخ أيمن البدادوة واحدا من الذين يمتلكون قدرة هائلة على إيصال صوت قائمة حزب تيار الإتحاد الوطني للمواطنين ، وهذا ما شاهدناه مؤخرا حين الإلتقاء مع الناخبين في أكثر من موقع ، فكان التفافهم حوله واضحا من خلال الدعم والمؤازرة .
ليس من الهيّن على أي شخص يفكر في خوض الإنتخابات أن يدرك ما سيواجهه حين يكون في مواجهات حقيقية مع المواطنين الذين يملكون الوعي والثقافة والقدرة على المحاورة والنقاش وربما الإحراج ، غير أن أسلوب الشيخ البدادوة السهل الممتنع يروق كثيرا للناخبين ، فهو أستاذ بمعنى الكلمة حين إيصال الرسائل ، والحديث عن برنامج القائمة دون تكلّف أو مجاملة .
الشيخ البداوي يمتلك بساطة تثير الإعجاب حين محاورة المواطنين ، يبتعد عن إطلاق الوعود ، ويدرك ماهية النائب الحقيقي الذي يجب أن يعرف وظيفته في الرقابة والتشريع والمساءلة ، بعيدا عن الإنخراط في الخدمات والتي هي أصلا ليست من صلاحيات أو مهام النائب .
ويعلم البدادوة ويوصل رسالة للناس بأن النائب الحزبي يختلف تماما عن النائب العادي ، فالحزبي يرتكز على مؤسسة اسمها الحزب ، وعليه التقيّد والإلتزام ببرنامجه وأهدافه ، والبدادوة أوصل الرسالة بصورة تثير الإعجاب ، مما جعله يتميز كثيرا عن غيره من المرشحين ، وعلى مستوى المملكة ككل .
الدكتور الشيخ البدادوة أثار تقديرا عاليا لمثل هذه النوعية من المترشحين ، القادرين على المواجهة ونقل الصورة الصحيحة ، وبالتالي نجح البدادوة بامتياز على تحقيق المزيد من التأييد والمؤازرة ، وهو بذلك يرسّخ قاعدة هامة في كيفية صناعة القاعدة الشعبية المؤثرة لحزب تيار الإتحاد الوطني .