-دومنيك الفرنسية :- تستنكر مايحدث في غزه وندين تصاعد اليمين المتطرف والأنظمة الاستبدادية .
-الاتحاد الدولي للصحافة يخصص جائزة دولية للسلام هذا العام .
القلعة نيوز- دعت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين الفرنسية دومينيك برادليي إلى ضرورة حماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام وايجاد مراقبة دائمة في الدول التي لاتستطيع مواجهة التحديات.
واكدت الفرنسية دومنيك في كلمة طويلة ألقتها في افتتاح المنتدى الصحافي في صلالة بعمان الذي بدأ أعماله امس على ضرورة صياغة مشروع لاتفاقيه دولية لحماية الصحفيين ودعمها بأكبر عدد ممكن من الدول واعتمادها رسميا من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالبت بتنفيذ مثل هذا المشروع الإعلامي ووضع حد للإفلات من العقاب وتشديد الرقابة المباشرة أو غير المباشرة وسن القوانين المقيِّدة للحريات والتحرشات و الملاحقات الأمنية والقضائية والتهديدات بالقتل والسجن والاغتيالات ومنع الصحفيين من ممارسة مهمتهم.
واشادت دومنيك بدور جمعية الصحفيين العمانية باعتبارها المكان الذي يستضيف اجتماعات اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ (FAPAJ) وهي البلد الذي تشرفت فيه بانتخابها رئيسةً للاتحاد الدولي للصحفيين (FIJ)، والذي يمثل حوالي 600,000 صحفي في 140 دولة في 2 يونيو 2022، خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين الذي عقد في مسقط انذاك .
وقالت دومنيك إن التزام الجمعية العمانية على الصعيد الدولي لا يحتاج إلى إثبات ويجب أن يجد نضالها من أجل حرية الصحافة الصدى ويحقق ثمارًا تليق بطموحاتها.
وحذرت من مخاطر حرب المعلومات وانتقالها في العديد من البلدان في القارات الخمس إلى حرب ضد الصحفيين.
وشددت دومنيك على اهمية ايجاد رقابة مباشرة أو غير مباشرة وسن للقوانين المقيِّدة للحريات والتحرشات المستمرة والملاحقات الأمنية والقضائية والتهديدات بالقتل والسجن والاغتيالات وكل شيء لمنع الصحفيين من ممارسة مهمتهم.
وقالت ان الاتحاد الدولي للصحفيين شهد في عام 2023 أسوأ سنة له حيث قُتل 123 صحفيًا وسُجن أكثر من 300 وكانت أمريكا اللاتينية الأكثر تضررًا ولكن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لم تكن بعيدة .
واردفت قائلة / لقد أصبحنا جميعًا أهدافًا منذ اللحظة التي نزعج فيها المصالح السياسية والاقتصادية وإن تأثير التضليل على المواطنين يصعب تحديده لكن في سياق تصاعد اليمين المتطرف والأنظمة الاستبدادية يكون من السهل أن نرى أن وسائل الإعلام المستقلة قد تم سحقها أو اختفت ببساطة./
وحول مايدور في غزه أكدت ان دومنيك ان ذاكرة التاريخ لم تشهد مثل هذا العدد الكبير من الصحفيين الذين تم ذبحهم في فلسطين وان دولة ذات حكومة يمينية متطرفة مسؤولة عن مقتل أكثر من 120 صحفيًا حيث تم استهداف الكثير منهم بشكل متعمد وابدت دهشتها من منع الصحافة الدولية من الدخول والمتابعة.
ووجهت الدعوة لتكريم نقابة الصحفيين الفلسطينيين (PJS) ورئيسها الذين يصنعون المعجزات يومًا بعد يوم، منذ أكثر من 10 أشهر من الحرب من خلال تقديم معلومات جادة وذات جودة للعالم الخارجي.
وجددت دومنيك اعتراف اليونسكو بمنح الصحفيين الفلسطينيين جائزة غييرمو كانو العالمية السنوية المرموقة في 2 مايو الماضي واعلنت انه سيتم منح جائزة شيرين أبو عاقلة هذا العام من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الصحفي للسلام وحصول المصور الصحفي الفلسطيني لؤي أيوب على جائزة فيزا بورد إيماج الدولية في بربينيان.
وجددت تضامن الاتحاد الدولي للصحفيين الكامل مع الصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية فعليا عبر نقابة الصحفيين الفلسطينيين ودبلوماسيا عبر الهيئات الدولية ومباشر من العديد من أعضائه ومن خلال التظاهرات
والتضامن المالي المستمر والقيام بإجراءات قانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت بضرورة وقف جميع الاعتداءات على حرية الصحافة مشيرة إلى أنه في 3 نوفمبر 2022 في فيينا كانت خلاصة 10 سنوات من خطة الأمم المتحدة لحماية الصحفيين وان الف ( ١٠٠٠) صحفي قُتلوا خلال تلك الفترة وفقًا لبيانات اليونسكو
واكدت دومنيك ان الصحافة والصحفيون بواجهات تجارب الذكاء الاصطناعي لكن يجب في المقابل ان يظلوا هم سادة الأداة
ونبهت إلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية والعنف وعدم التسامح ودعت إلى مزيد من التقدم بحق الجميع في الحصول على المعلومات ونشرها خاصة وان الاتحاد للاتحاد الدولي للصحفيين يقترب من مرور ١٠٠ عام على تأسيسه ومنذ انطلاقته عام ١٩٢٦