- للسياحة دور في حياة الشعوب والاممو
- السياحه ملتقى للحوار بين الثقافات والحضارات .
-اليوم العالمي للسياحه فرصه ذهبيه وعالميه لتحقيق الصداقة والسلام
القلعة نيوز-- من زيد السربل - اكد استشاري دولي في السياحه ان تخصيص يوم عالمي للسياحة يعد حدثا رئيسيا يشكل فرصة للترويج للقيمة الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز ونشر ثقافة الوعى العالمى.
وقال ماهر عبدالخالق السيسي وهو أستشاري دولي في السياحه والطيران بالآياتا بجنيف السويسري
وأستاذ محاضر وباحث سابق بكلية الأمير سلطان للسياحه والاداره أبها السعوديه في تصريح إعلامي ان لليوم العالمى للسياحة تأثير بالغ الاهمية على حياة الامم والشعوب لاسيما فى اوساط القطاع الخاص ووسائل الاعلام والمجتمع المدنى
ويصادف الاحتفال الدولي في هذه المناسبة في 27 سبتمبر من كل عام
بمناسبة ذكرى إنشاء منظمة السياحة العالمية (UN-WTO) عام 1975م .
وأوضح السيسي ان العالم بدأ يحتفل باقامة يوم دولى للسياحة إعتباراً من عام 1980 م تحت شعار يتم إختياره بواسطة الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية وتتناوب قارات العالم على إقامة الاحتفال بها عاماً بعد عام لنشر ثقافة واشاعة الوعي المجتمعي ولأهمية صناعة السياحة في كل المجتمعات لاعتبارات أن الوعي السياحي المجتمعي ضرورة لإزدهار صناعة السياحة،
وقال ان الاحتفالية في هذا العام 2024 ستقام فى جورجيا الأوروبية وبالتحديد فى العاصمة تبليسى مشيرا إن توقيت اليوم العالمي للسياحة جاء مناسب للسياح والقطاع السياحي حيث يأتي في نهاية الموسم السياحي للنصف الشمالي من الكرة الأرضية وبداية للموسم السياحي في النصف الجنوبي من عالمنا.
وتطرق السيسي وهو خبير تدريب بجمعية ادارة الاعمال العربية إلى مسيرة هذه الاحتفالية و مشوارها الماضي وذكر انها نفذت بناءا على الاتفاق المشترك فى المجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمي فى اكتوبر 2014 فى الدورة 99 التى عقدت فى اوزبكستان .
واعطى نبذه مختصره عن منظمة السياحة العالمية بانها المنظمة الدولية الوحيدة للسياحة ويقع مقرها في مدريد باسبانيا وأنشئت فى سنة 1975 وتضم في عضويتها 156 دولة من بينها دولة الكويت ويتصل عملها بالسياحة وعدد الاعضاء بلغ 400 عضو من الهيئات الحكوميه وغير الحكومية ويحتفل العالم بيوم السياحة العالمية بمناسبة ذكرى إنشاء المنظمة سنويا فى 27 سبتمبر من كل عام .
ولفت الاستاذ المحاضر بكلية التعليم المستمر بالجامعه الأمريكيه ومقرها القاهرة ماهر السيسي الانتباه إلى انه فى شهر اكتوبر عام 2003 عقدت المنظمة دورتها 15 فى بكين الصينية وتم الموافقة على قرار تحويل المنظمة الى وكاله متخصصة من وكالات الامم المتحده UN- WTO
وحول السياحة واهميتها وإعدادها للسياحة قال السيسي انها حدث رئيسي في عالمنا وبلغ عدد السياح في العالم (20231.3)مليار سائح)
ووصلت العائدات السياحية.1,507 –تريليون دولار
واضاف ان حركة السياحة الدولية وصلت إلى نقطة اللاعودة بالنسبة لنموها المتزايد و الذي بدأته في منتصف القرن العشرين على الرغم من الصعوبات و الازمات التي واجهتها وعمقت جذورها في ثقافتنا المعاصرة بنهاية القرن العشرين.-
وقال ان السياحة العالمية تمثل الاستدامة واداب السياحة وتشمل التنوع البيولوجى والتغير المناخى والطاقة والمياة والثقافة والحد من الفقر وحماية المستهلك و السلامة والامن والسلام (وهو شعار السياحة لهذا العام )
وذكر السيسي انها تشمل قضايا المساواة بين الجنسين والمسؤلية الاجتماعية للمسا فرين والشركات وهي للجميع
وأشار إلى دور السياحه في بناء السلام و تنمية المعرفة وانها اصبحت صناعة خدمات تطورت على مدى الخمسة والعشرين عاما الماضية بنسبة %500 على مستوى العالم
وحول السياحه المحليه والعربية وصفها بانها قوة لدعم النسيج القومي للمجتمع بالاحتكاك المباشر بين أبناء المجتمعات المحلية وتؤكد تماسك الأسرة كوحدة اجتماعية أساسية في المجتمع وتعمل على تأمين وحدة التراب الوطني واصبحت تعبيراً عن الرغبه في رفع مستوى الصحه النفسيه للشعب والقضاء على التلوث البيئي..
واعتبر السياحه بقاطرة للتنمية الاقتصادية والإجتماعية وللنمو لتعزيز مصادر الدخل وتقوم بدور سياسى هام في تحقيق التفاهم بين شعوب العالم و الحوار بين الثقافات والحضارات وتقدم الكثير من الفرص على سلامة وأمن السائح وعدم التفرق و نشر العمل الخيرى وتؤدى الى التعاون الاقليمى
وختم السيسي حديثه بالاشارة الى ان اعلان (مانيلا) الذي صدر في عام 1980 م والذي تضمن مبدا هام هو ان للسياحة القدرة على ان تكون قوة فاعلة اتحقيق السلام العالمى وتاكد نفس المفهوم فى اعلان( كولومبيا) الذى صدر عن مؤتمر (السياحة قوه دافعة للسلام ) الذي عقد فى اكتوبر 1988بكندا واصدر عقيدة المسافر المسالم . انتهى )