وقال في بيان صحفي اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ46 لإنشاء مؤسسة الضمان الاجتماعي الذي يصادف غدا، إن المؤسسة ستبقى منارة وركنا أساسيا من أركان الأمان والحماية الاجتماعية بالمملكة، إضافة إلى سعيها الدؤوب نحو حماية العاملين كافة من خلال منافع تأمينية يوفرها قانون الضمان الاجتماعي.
وأوضح الطراونة أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالاهتمام بموضوع التقاعد كما يستحق، وضمان الحفاظ على حقوق المتقاعدين ومدخراتهم، كانت نبراسا للمؤسسة إذ سعت إلى ترجمة أهدافها الاستراتيجية والمؤشرات والمبادرات المنبثقة عنها لتعزيز مركزها المالي ومد مظلة الحماية الاجتماعية وتطوير عملياتها التكنولوجية والتميز في إدارة مواردها البشرية للوصول إلى المستوى النموذجي والرائد والمميز في مجالات عملها كافة، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والارتقاء بالوطن والمواطن على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار إلى أنه في هذا الوقت من العام يستذكر الأردنيون بفخر واعتزاز وإجلال 6 نيسان عام 1977 بتحقيق الرؤية الملكية المستقبلية العميقة التي نادى بها جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال بإيجاد مظلة حماية اجتماعية ترعى حقوق العمال والمواطنين وتضفي حماية على تلك الفئات المنتجة وتمنحها مزيدا من الشعور بالأمن والطمأنينة والاستقرار من خلال نظام تأميني تكافلي عام يهدف لحماية الأشخاص اجتماعيا واقتصاديا.
وبين أن عدد المؤمن عليهم المشمولين بالضمان الاجتماعي وصل إلى 1.546 مليون مشترك فعال، بينهم 99.5 ألف مشترك اختياري، مؤكدا سعي المؤسسة المستمر إلى توسيع مظلة حمايتها بحيث لا يبقى أي عامل في المملكة خارج هذه المظلة، لا سيما الفئات العمالية الضعيفة وذات الأجور البسيطة في القطاعات الاقتصادية كافة، خصوصا في القطاع الاقتصادي غير المنظم.
وأشار إلى أن عدد المتقاعدين التراكمي وصل حاليا إلى ما يزيد على 346 ألفا، وعدد المؤمن عليهم التراكمي الذين استفادوا من بدلات تأمين التعطل عن العمل 330 ألفا بعدد حالات صرف زادت عن 425 ألفا، وأن العدد التراكمي للمؤمن عليهن اللواتي استفدن من تأمين الأمومة وصل إلى ما يقرب من 78 ألفا وبعدد حالات صرف زادت عن 111ألفا.
وقال إن الركن الأساس من استمرارية عمل المؤسسة هو الحفاظ على ديمومة استقرارها المالي لتأدية رسالتها الاجتماعية والإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية، ولهذا نحرص على دراسة الوضع المالي للمؤسسة استنادا إلى الدراسات الإكتوارية الدقيقة والفاحصة والمعلنة للجميع.
وأضاف "نفتخر بفوزنا بشهادات تميز وتقدير دولية، تضاف إلى إنجازات وجوائز وطنية حققتها المؤسسة، وإن هذا التميز يأتي نتيجة مبادرات وجهود يبذلها العاملون بالمؤسسة في تقديم أفضل الخدمات المتميزة لجمهورها العزيز".
وأكد الطراونة أن المؤسسة ستستمر في بذل قصارى جهدها ومساعيها ضمن خطط واضحة ومنهجية عمل مدروسة لبلوغ أعلى مستويات الريادة وتحقيق الحماية الاجتماعية، وأنها البيت الآمن لكل الفئات العاملة بكافة شرائحهم وقطاعاتهم الاقتصادية، وأن الجميع شركاء في إنجاح "الضمان الاجتماعي" بصفتها مؤسسة وطنية رائدة تعنى بتوفير حياة كريمة لشريحة واسعة من المواطنين.
وقال في بيان صحفي اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ46 لإنشاء مؤسسة الضمان الاجتماعي الذي يصادف غدا، إن المؤسسة ستبقى منارة وركنا أساسيا من أركان الأمان والحماية الاجتماعية بالمملكة، إضافة إلى سعيها الدؤوب نحو حماية العاملين كافة من خلال منافع تأمينية يوفرها قانون الضمان الاجتماعي.
وأوضح الطراونة أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالاهتمام بموضوع التقاعد كما يستحق، وضمان الحفاظ على حقوق المتقاعدين ومدخراتهم، كانت نبراسا للمؤسسة إذ سعت إلى ترجمة أهدافها الاستراتيجية والمؤشرات والمبادرات المنبثقة عنها لتعزيز مركزها المالي ومد مظلة الحماية الاجتماعية وتطوير عملياتها التكنولوجية والتميز في إدارة مواردها البشرية للوصول إلى المستوى النموذجي والرائد والمميز في مجالات عملها كافة، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والارتقاء بالوطن والمواطن على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار إلى أنه في هذا الوقت من العام يستذكر الأردنيون بفخر واعتزاز وإجلال 6 نيسان عام 1977 بتحقيق الرؤية الملكية المستقبلية العميقة التي نادى بها جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال بإيجاد مظلة حماية اجتماعية ترعى حقوق العمال والمواطنين وتضفي حماية على تلك الفئات المنتجة وتمنحها مزيدا من الشعور بالأمن والطمأنينة والاستقرار من خلال نظام تأميني تكافلي عام يهدف لحماية الأشخاص اجتماعيا واقتصاديا.
وبين أن عدد المؤمن عليهم المشمولين بالضمان الاجتماعي وصل إلى 1.546 مليون مشترك فعال، بينهم 99.5 ألف مشترك اختياري، مؤكدا سعي المؤسسة المستمر إلى توسيع مظلة حمايتها بحيث لا يبقى أي عامل في المملكة خارج هذه المظلة، لا سيما الفئات العمالية الضعيفة وذات الأجور البسيطة في القطاعات الاقتصادية كافة، خصوصا في القطاع الاقتصادي غير المنظم.
وأشار إلى أن عدد المتقاعدين التراكمي وصل حاليا إلى ما يزيد على 346 ألفا، وعدد المؤمن عليهم التراكمي الذين استفادوا من بدلات تأمين التعطل عن العمل 330 ألفا بعدد حالات صرف زادت عن 425 ألفا، وأن العدد التراكمي للمؤمن عليهن اللواتي استفدن من تأمين الأمومة وصل إلى ما يقرب من 78 ألفا وبعدد حالات صرف زادت عن 111ألفا.
وقال إن الركن الأساس من استمرارية عمل المؤسسة هو الحفاظ على ديمومة استقرارها المالي لتأدية رسالتها الاجتماعية والإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية، ولهذا نحرص على دراسة الوضع المالي للمؤسسة استنادا إلى الدراسات الإكتوارية الدقيقة والفاحصة والمعلنة للجميع.
وأضاف "نفتخر بفوزنا بشهادات تميز وتقدير دولية، تضاف إلى إنجازات وجوائز وطنية حققتها المؤسسة، وإن هذا التميز يأتي نتيجة مبادرات وجهود يبذلها العاملون بالمؤسسة في تقديم أفضل الخدمات المتميزة لجمهورها العزيز".
وأكد الطراونة أن المؤسسة ستستمر في بذل قصارى جهدها ومساعيها ضمن خطط واضحة ومنهجية عمل مدروسة لبلوغ أعلى مستويات الريادة وتحقيق الحماية الاجتماعية، وأنها البيت الآمن لكل الفئات العاملة بكافة شرائحهم وقطاعاتهم الاقتصادية، وأن الجميع شركاء في إنجاح "الضمان الاجتماعي" بصفتها مؤسسة وطنية رائدة تعنى بتوفير حياة كريمة لشريحة واسعة من المواطنين.