القلعة نيوز: كتب النائب الدكتور ايمن البداوة
قدر لهذا الوطن أن يبقى دائما موئل الأحرار والشرفاء من أبناء أمتنا العربية الذين يدركون المواقف المشرفة للقيادة والشعب تجاه مختلف قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
وعلى مدى قرن من الزمان قدم الأردن الشهداء على أرضه وارض فلسطين والتاريخ يشهد على ذلك من خلال البطولات التي سطرها الجنود البواسل في المعارك الخالدة التي لا يمكن محوها من تاريخنا الناصع المشرف .
وحين يكون الأردن مدافعا صلبا عن أرضه وعن المقدسات وفلسطين يخرج علينا من يخرجون عن الاجماع الوطني والعربي ممن يسيئون للوطن وكل الاردنيين من كل المنابت والاصول ويحاولون شق الصف رغم ان الوطن بحاجة لتضافر الجهود والتكاتف تحسبا من اخطار قادمة لا قدر الله .
لقد تطاولوا في الآونة الأخيرة على مواقف الوطن معتقدين ان حجمهم الكبير بكتلة وازنة تتيح لهم أن يتصرفوا كيفما يشاؤون بعيدا عن الاجندة الوطنيه الاردنيه التي يقرها كل العرب والمجتمع الدولي
كلنا مع المقاومة ولا نحتاج للمزايدة على مواقفنا ، والقيادة تقوم بدور بالغ الأهمية لوقف الحرب المجنونة الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني ، وهناك تناغم مابين المواقف الشعبية والرسمية ، والجميع يدرك ذلك ، لا بل إن المواقف الأردنية متقدمة على غيرها من مواقف الدول الأخرى .
هذا الوطن يتسع للجميع ، ولكنه يرفض اي فئة تنخر في جسده أو تحاول التقليل من مواقفه ، مما يستدعي من جماعة الإخوان المسلمين اعادة النظر بحسابلتها ومواقفها الا ن وليس غدا لأن مواقفها الاخيره نضع عليها ملايين علامات الاستفهام ، التي نتثير الكثير من التساؤلات حول ماتخطط له الجماعة مستقبلا ونطالبها بأن تكون بوصلتها نحو الوطن الذي أكرمها وقدرها واحترم ادبياتها وبرامجها على مدى عقود عديدة.
حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية والتحية لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية حارسة أمن الوطن واستقراره.