شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية

هل ترتكب هذه الأخطاء في ظل تقلبات سوق الأسهم الحالية؟

هل ترتكب هذه الأخطاء في ظل تقلبات سوق الأسهم الحالية؟
القلعة نيوز - شهدت سوق الأسهم صعودًا وهبوطًا بشكل متقلب وسريع هذا العام، حيث أظهرت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة عوائد إيجابية بشكل عام. ومع ذلك، فقد شهد السوق تصحيحًا صعبًا في الأسابيع الأخيرة. عادت المخاوف بشأن الركود المحتمل إلى الظهور مرة أخرى عندما دفعت بيانات الوظائف الضعيفة الناس إلى التساؤل عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أخر خفض أسعار الفائدة لفترة طويلة جدًا.

https://unsplash.com/photos/a-remote-control-sitting-on-top-of-a-table-ip7GFn5JqX8

ونتيجة لذلك، شهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسوأ أداء له في شهر يوليو في الأعوام العشرة الماضية، كما شهد مؤخراً أكبر انخفاض له في يوم واحد خلال عامين. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر ناسداك المركب بشكل حاد مع ابتعاد المستثمرين عن أسهم التكنولوجيا. وقد تسبب هذا في دخول المؤشر إلى ما يسمى "منطقة التصحيح"، مما يعني أنه انخفض بأكثر من 10٪ من أعلى مستوى له مؤخرًا.

في مثل هذه الأوقات، من السهل ارتكاب أخطاء في استثماراتك. إحدى الطرق لبناء ثقتك بنفسك هيتعلم التداولواستراتيجياته التي يمكن أن تساعدك على التغلب على تقلبات السوق. فيما يلي اثنين من أكبر الأخطاء التي يجب عليك تجنبها.

الخطأ الأول: انتظار تعافي مؤشري S&P 500 و Nasdaq قبل الاستثمار

قد يبدو البقاء خارج سوق الأسهم فكرة ذكية حتى يرتد مؤشر S&P 500 ومؤشر Nasdaq مرة أخرى. ومع ذلك، فإن تجنب سوق الأوراق المالية تمامًا في الوقت الحالي قد يكون أحد أسوأ القرارات التي يمكنك اتخاذها. قال وارن بافيت، أحد أنجح المستثمرين على الإطلاق، ذات مرة: "إن أفضل فرصة لتوزيع رأس المال هي عندما تتدهور الأمور".

إذا نظرنا إلى الوراء على مدى العقد الماضي، دخل مؤشر ناسداك منطقة التصحيح سبع مرات. وعلى الرغم من هذه التصحيحات،انتعش المؤشر بشكل عام بسرعة. وهذا يعني أنك إذا تجنبت سوق الأسهم خلال هذه التصحيحات، فقد تفوت فرصة التعافي الذي يتبعها غالبًا.

لإعطائك فكرة عما يمكن أن يحدث، ضع في اعتبارك ما يلي: في السنوات العشر الماضية، حقق مؤشر ناسداك متوسط ​​عائد قدره 19٪ وعائد متوسط ​​قدره 15٪ خلال الأشهر الـ 12 التالية لإغلاقه الأول في منطقة التصحيح. وإذا طبقنا هذا النمط التاريخي على الوضع الحالي، فيمكننا أن نخمن ما قد يحدث بعد ذلك.

وعلى نحو مماثل، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حالياً بنحو 5% عن أعلى مستوى قياسي له. ويرى المحللون في بنك جولدمان ساكس أن هذا يمثل فرصة شراء. لقد لاحظوا أنه، تاريخيًا، عندما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 5٪، كان ذلك في كثير من الأحيان نقطة دخول جيدة للمستثمرين.

وبطبيعة الحال، من المهم تذكر أن الأداء السابق ليس ضمانا للنتائج المستقبلية. من الممكن أن يستمر الاقتصاد في مرحلة النضال التي يعيشها حاليا، مما قد يتسبب في انخفاض المؤشرات بشكل أكبر. ومع ذلك، فإن البقاء خارج السوق تمامًا في الوقت الحالي سيكون خطأً. وحتى لو لم يحقق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك انتعاشا قويا في المستقبل القريب، فإن التاريخ يشير إلى أن كلا المؤشرين من المرجح أن يرتفعا على المدى الطويل.

الخطأ الثاني: شراء الأسهم عند الانخفاض دون النظر إلى التقييم

خطأ كبير آخر يمكن أن يرتكبه المستثمرون هو شراء الأسهم أثناء انخفاض السوق دون الاهتمام بتقييماتها. ليس كل انخفاض يمثل فرصة شراء جيدة، ومن المهم أن تتذكر أنه لا يوجد سهم يستحق الشراء بأي ثمن.

من السهل ارتكاب هذا الخطأ بشكل خاص مع أسهم الشركات العملاقة. خذ شركة أبل، على سبيل المثال. انخفض السهم بنسبة 8٪ من أعلى مستوى له خلال 52 أسبوعًا، مما قد يجعله يبدو وكأنه فرصة شراء جيدة. ومع ذلك، لا تزال أسهمها تتداول بمعدل 33 ​​ضعف الأرباح.

مثال آخر هي شركة مايكروسوفت، التي انخفضت بنسبة 13٪ من أعلى مستوى لها خلال 52 أسبوعًا. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال سعر السهم يصل إلى 34.4 ضعف الأرباح، وهو معدل مرتفع جدًا.

خلاصة المقالة

قد يبدو تداول سوق الأسهم خلال الأوقات المضطربة أمرًا صعبًا، ولكن تجنب هذين الخطأين الشائعين يمكن أن يساعدك علىاتخاذ قرارات استثمارية أكثر ذكاءً. قد يؤدي البقاء خارج السوق أثناء انتظار التعافي إلى تفويت فرص تداول واستثمار ايجابية، في حين أن شراء الأسهم دون النظر في تقييماتها قد يؤدي إلى دفع مبالغ زائدة مقابل الأسهم التي قد لا تحقق العوائد التي تتوقعها. من خلال وضع هذه النقاط في الاعتبار، يمكنك وضع نفسك للاستفادة من الفرص وتجنب الأخطاء المكلفة في استراتيجية الاستثمار الخاصة بك.