شريط الأخبار
الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة

الماضي يكتب : هل بدء انحسار المد الصفوي

الماضي يكتب : هل بدء انحسار المد الصفوي
الشيخ طلال الماضي / عضو مجلس اعيان سابق
لم يكن المشروع الصفوي وتهديدات خافيه على احد فالخطر كان وما زال قائماً ولا يقل خطوره عن المشروع الصهيوامريكي بل بالعكس تكمن خصوصيه خطورته انه جاء تحت عباءه الدوله الاسلاميه الايرانيه وركوبهم موجه دعم المقاومه بهدفٍ غير بريء ونتائجه ماثله للعيان والقياده الهاشميه العربيه في الاردن كان السباقه للتحذير من هذا الخطر فالحسين طيب الله ثراه قالها على الملأ في مؤتمر القمه عام ١٩٨٧ ( قم ستحكم العالم العربي اذا استمرت فرقتنا) وجدد ذلك الملك عبدالله الثاني عندما حذر من الهلال الشيعي والمقصود به الذي يندرج تحت امرت المشروع الصفوي اما الشيعه العرب الشرفاء فهم تجمعنا بهم العروبه ونعلم معاناتهم بالعراق من سطوه المشروع الفارسي وظلمهم لهم.
فالحل المستنتج من رؤيه القياده الهاشميه الاردنيه هو الحل عبر مشروع عربي يستند لارثنا الاسلامي الكريم لمجابهة الاطماع والتحديات ولكن الظروف ومصالح بعض الدول الضيقه حاله دون ذلك .
اما المتباكين على ما يحدث الان في سوريا فنقول لهم اين كنتم عندما كان النظام يدك بيوت اهلنا بسوريا بالبراميل المتفجره بحجه محاربه الارهاب وسكتنا تحت تأثير هذا العذر الاقبح من ذنب ورضينا بحمل الملف الانساني بكل سرور وحمل جلاله الملك الملف السياسي المفضي لحلول دبلوماسيه عبر طاوله الحوار لينهي معاناه الشعب السوري ويحفظ وحده سوريا الا ان استقواء النظام على شعبه وتحت سمع ومرىء الجميع تحت ذريعه الرخصه الدوليه له بمحاربه الارهاب بالمليشيات المسلحه والدول المارقه غير ملتفتين الى الدم السوري العزيز على قلوبنا ومُنح النظام فرصه للمصالحه الوطنيه الشامله الا ان ذلك زاده تعنت وتصلب مما جعل الثوره السوريه تنطلق مجدداً وسارع العالم الى وصفها بالارهاب احياناً وبالجماعات المسلحه احياناً اخرى اما حزب الله وميليشا الفاطميين والحشد الشعبي والامام الباقر والفرقه الرابعه والتي لم يكن خطرها على سوريا فقط بل امتد للدول العربيه مثل الاردن ولبنان ودول الخليج وكانت على مرمى من الاحتلال الصهيوني البغيض و كان يوصف عملها بالشرعي لانها تقتل وتنكل وتهرب المخدرات تحت مظله نظام دوله يعترف به العالم وغض الطرف عنه وعن افعاله والتي شهدناها واخرها السجناء السياسيين والامنيين الذي خرجو من غياهب السجون المظلمه التي تفتقد لادنى حد من شروط الانسانيه.
الكوريين ليسو بافضل تاريخ وحضاره من الشعب السوري - مع احترامي لهم - الذين رفضو قبل ايام الاحكام العرفيه واجبروا رئيسهم على الاستقاله
الثوره السوريه محركها الاساسي الحريه والكرامه ومن الطبيعي ان يكون لها حواضن على اي قاعده كانت نتمنى ان تسارع الدول العربيه ان تشكل حاضنه عربيه محترمه تحفظ سوريا واهلها وارضها وحركه الشعوب لن تنتظر المتباطئين وسيفرض الشعب السوري ارداته الحره ولكنه لن ينسى المواقف .
والاردن بتاريخه العروبي النظيف وقيادته الشريفه صاحب الحق والواجب بان يكون لاعب اساسي ورئيسي فبعض الدول العربيه عندها الامكانات الماديه التي تجبر قصورها بالتأخير عن واجبها الانساني والعربي والذي تقدمت به الاردن على الجميع اما اللحظه التاريخيه التي تفرضها الان الثوره السوريه تتطلب استجابه تغلفها الحكمه والشجاعه و المبادره خاصه بعدما اطلعنا على بيان غرفه عمليات الجنوب السوري التي اشادت بدور الاردن قياده وشعباً .
والله من وراء القصد