شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول تهديدات داعش والدور الأردني المنتظر

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول تهديدات داعش والدور الأردني المنتظر
اسعد بني عطا
انشغلت المؤسسات الإعلامية والأجهزة الاستخبارية الدولية بتغطية الحرب الروسية على أوكرانيا، والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان وحالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ما اتاح الفرصة لتنظيم داعش للتمركز في البادية السورية، وإعادة بناء هياكل التنظيم وتفعيل نشاطه هناك، حيث تبنى ما يزيد على (٧٠٠) عملية عسكرية منذ بداية العام الحالي، ولم تزد وتيرة هجمات داعش فحسب، بل زاد تعقيدها وتوسعها جغرافيا، وأشار العديد من مراكز الأبحاث والدراسات المتخصصة إلى أنه مع سقوط النظام السوري بدأ شبح (تسونامي) داعشي إقليمي يلوح في الافق على غرار ما حصل في العراق عام (٢٠١٤)، واستدلت على ذلك بما يلي:
اطلقت الخارجية العراقية صرخة استغاثة أكدت فيها ان التنظيم استولى على كمية كبيرة من الأسلحة جرّاء انهيار الجيش السوري الذي ترك مستودعات الأسلحة خلفه، وهو الأمر الذي مكّن داعش من توسعة نفوذه على مناطق امتدت من الحدود العراقية مع سوريا إلى كركوك خلال أيام رغم وجود (٢٥٠٠) جندي امريكي ضمن قوات التحالف الدولي في العراق لمحاربة داعش.
كشف (البنتاغون) عن رفع عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى (٢٠٠٠) جندي بشكل مؤقت لمحاربة داعش قبل سقوط النظام السوري بأشهر، وتم تنفيذ عمليات ضد مقرات وعناصر التنظيم كان آخرها تصفية (محمود ابو يوسف/ أمير داعش في سوريا) الذي كان يخطط للافراج عن آلاف من مقاتلي داعش بالسجون السورية، وأكدت القوات الأمريكية تكثيف التنسيق مع الوحدات الكردية وقسد في الحرب على داعش.
يشكل مخيما الهول والروج قنابل موقوتة تهدد الأمن الإقليمي نظرا لأنهما لا يحظيان بالرقابة والتغطية الأمنية الكافية، ويتواجد فيهما ما يزيد على (٥٠) ألفا من أفراد أسر داعش ممن يحملون فكرا متطرفا، ويعتبران بيئة خصبة تنشط فيها الخلايا النائمة، ويتواجد في سجون (قسد) قرابة (١٠) آلاف من أمراء وأعضاء التنظيم الذين تم ترتيب عمليات هروب جماعي لبعضهم.
المخاوف من هجوم تركي على مناطق نفوذ (قسد) وبالتالي فرار سجناء التنظيم وأفراد اسره في مخيمات اللاجئين، ما سيؤدي إلى عودة التنظيم بقوة إلى سوريا والعراق، وأكد (مظلوم عبدي/ القائد العام لقوات قسد) أن هجمات داعش ضد اهداف مدنية وعسكرية في البادية السورية خلّفت عشرات القتلى، وأن التنظيم يخطط لشن هجوم شامل ضد مراكز احتجاز سجنائه مستفيداً من هجمات الاتراك ضد مناطق قسد.
من جهة أخرى أكدت (الخارجية التركية) لعب (هيئة تحرير الشام) دورا مهما في مكافحة تنظيمات داعش والقاعدة، وأظهرت تعاونا في جمع وتبادل المعلومات الاستخبارية، ولم تعلن الهيئة عن هذا ذلك لحساسية الأمر، وأكد أن الهيئة تعاونت حول أهداف معينة مثل القضاء على (زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي).
الظروف الإنسانية الصعبة التي تسهم بارتفاع معدلات الفقر والبطالة في سوريا وبسهولة انتشار أفكار التنظيم.
-أردنيا ؛ يبدو أن التحرك على (هيئة تحرير الشام) بشكل مباشر بات ضرورة ملحة في ظل انفتاح المجتمع الدولي المشروط عليها للتنسيق بخصوص ملفات ذات اولوية، لعل من أهمها:
ضبط الجبهة الجنوبية التي شكلت خطرا على الأردن امتد لعقود، وتبادل المعلومات للكشف عن العناصر المتطرفة، وشبكات التهريب لوقف تدفق الأسلحة والمخدرات.
الدخول على خط المفاوضات بين الهيئة والأتراك من جهة، والقوات الأمريكية وقسد من جهة ثانية وصولا إلى تسوية سياسية بين الطرفين تلافيا لوقوع صراع يؤدي إلى الفوضى، والعودة إلى سيناريو اجتياح تنظيم داعش للمنطقة، ما يشكل تهديدا خصوصا لدول الجوار السوري.