شريط الأخبار
لابيد: أسرانا يموتون كل يوم بالبرد في الأنفاق ومن الجوع واليأس المستثمرون يواصلون سحب أموالهم من أسواق الذهب.. فما السر؟ عدم استقرار جوي يؤثر على المملكة مساء اليوم النواب يبدأ الاثنين بمناقشة مشروع قانون الموازنة 2025 وزيرة خارجية ألمانيا من سجن صيدنايا: "أوروبا لن تدعم أي هياكل إسلامية في سوريا" الصبيحي: تعديل في مشروع قانون الضمان يُرتّب أعباء مالية جديدة على صاحب العمل السعيد يشهر مجموعتة القصصية (ارض التين والزيتون ) في اتحاد الكتاب التعليم العالي توضح حول موعد اعلان المستفيدين من المنح والقروض الجامعية خبير اقتصادي: توصية النواب بزيادة الرواتب (10) دنانير لا تُسمن ولا تغني من جوع.. ولن يؤخذ بها محاسب في مستشفى يختلس مليون دينار ويضعها بأسم زوجته بشهادات استثمار زيارات ميدانية للمراكز الشبابية في العاصمة عمان استشهاد 10 صحفيين في 84 جريمة للاحتلال الشهر الماضي الأرصاد: البيوت غالبًا أبرد من الشوارع بسبب تصميمها والبيئة المحيطة بها البلبيسي: المتحور الصيني الجديد غير مقلق أطعمة مشوية مفيدة لصحة الأمعاء علامات تدل على الإرهاق الشديد خطر الاستهلاك المفرط لعصير البقدونس على الريق أعراض "تحذيرية" للخرف قد تظهر في اليدين أطباء: المشي اليومي يطيل متوسط العمر المتوقع ما هي مخاطر تعويد الأطفال على اتباع نظام غذائي نباتي؟

نافع يكتب : ديدن نخبهم

نافع يكتب : ديدن نخبهم
مهنا نافع
عندما يُغيب الضمير ويهمل الوجدان وتكبح الفطرة، وتصبح المبادئ والأخلاق الرفيعة مجرد وسيلة تطبق في كبرى المتاجر فقط لكونها ستجلب المزيد من الزبائن، شأنها كبقية الوسائل التي لا ضير من استخدامها طالما ستبرر الوصول إلى أي من الغايات والمآرب، فالصدق كالكذب، والعدل كالظلم، والرفق كالعنف، والبر كالفسق، والنزاهة كالخساسة، والشرف كالعار، والانتهازية كالإيثار.

فكل المفردات ومرادفاتها سوف تتماثل مع أضدادها، ولم لا؟ طالما الهدف سيتحقق، وسيتم كسب ما يظن أنه من المنافع.

نهج يستتر وراء مفهوم الحلول العملية لقبول المتاح، ويهمل كل المفاهيم والمبادئ والقيم الإنسانية وكل الجوانب الروحية، فلا اكتراث لأي تراث، ولا تقدير لأي موروث، ولا قبول لأي حقيقة تفضح أي وضيعة.

نهج ساد وقوي وتجبر، لكنه عجز عن فهم الفطرة السوية لكره الشر وحب الخير، ولم يدرك جدوى خوض الأسوياء من البشر وبكل وقار حين تداولهم معاني كلمات الفداء والبطولة والتضحيات.

هي دائما الغاية التي تبرر الوسيلة، نراها لديهم تبدأ بالتسلق على أكتاف زميل للوصول إلى مركز أفضل في الوظيفة، لتصل إلى قرار نخبهم بكسب الحروب وإن كان النصر بها سيكون فوق أشلاء الأطفال والنساء، ديدنهم السير دون أي خجل على نهج واضح يتمثل بقول ألسنتهم ... إن الصدق جلب لنا الفائدة صدقنا، وإن كان الكذب سيجلبها تركنا الصدق وكذبنا.