شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة

الرواضية يكتب : دار الدواء الأردنية نموذج وطني للتميز والابتكار

الرواضية يكتب : دار الدواء الأردنية نموذج وطني للتميز والابتكار
الدكتور وليد الرواضية

دار الدواء الأردنية تمثل قصة نجاح وطنية تفتخر بها الأجيال، فهي واحدة من المؤسسات التي أظهرت قدرة الأردن على الريادة في القطاعات الصناعية، وبالأخص في مجال الصناعات الدوائية منذ انطلاقها، استطاعت دار الدواء أن ترسخ نفسها كمؤسسة رائدة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على مستويات عالية من الجودة والإبداع.
زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم إلى دار الدواء تأتي لتؤكد أهمية هذه المؤسسة في مسيرة التنمية الوطنية، ولتعكس رؤية القيادة الهاشمية التي تسعى لدعم الإنجازات الوطنية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع هذه الزيارة ليست مجرد تقدير للماضي، بل هي دافع للاستمرار في التميز وتوسيع الآفاق نحو مستقبل مشرق.
إن نجاح دار الدواء لم يكن محض صدفة، بل هو ثمرة لقيادة حكيمة عملت بجد وإخلاص، مثل الدور البارز للسيد خالد حرب، المدير العام للمؤسسة. فقد قاد الشركة برؤية واضحة نحو تطوير منتجاتها، والارتقاء بمستوى خدماتها، والتوسع في الأسواق العالمية. إدراكه لأهمية الابتكار والاستثمار في البحث العلمي ساهم في جعل دار الدواء منافساً قوياً ليس فقط محلياً بل إقليمياً ودولياً.
ما يجعل دار الدواء مثالاً يُحتذى به ليس فقط التزامها بتقديم منتجات ذات جودة عالية، بل أيضاً جهودها في تطوير الكفاءات المحلية وتوفير فرص العمل. لقد أصبحت هذه المؤسسة رمزاً لما يمكن أن تحققه الصناعة الوطنية من إنجازات عندما تتوافر الإرادة الصادقة والتخطيط الاستراتيجي.
كمواطن أردني وكأكاديمي أتابع بفخر إنجازات مؤسسات وطني، أرى في دار الدواء تجسيداً حياً للقدرة على التحدي والإبداع. إنها ليست مجرد شركة أدوية، بل عنوان للإصرار والنجاح، ودليل على ما يمكن للصناعة الأردنية تحقيقه عندما تتسلح بالقيم والابتكار.
في الختام، أوجه تحية تقدير واحترام إلى كل من ساهم في نجاح هذه المؤسسة، وأدعو الجميع إلى دعمها ودعم أمثالها من المؤسسات الوطنية التي تشكل عصب الاقتصاد الأردني. ونسأل الله أن يوفق دار الدواء في مسيرتها لتظل نبراساً للريادة ومصدراً للفخر في عالم الصناعة والابتكار.