شريط الأخبار
بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة الأمن العام: جاهزية واجراءات متكاملة لتسهيل استقبال ووصول الحجاج في طريق العودة السياحة الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني.. نهضة شاملة ونمو مستدام المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا بتصفيات المونديال أجواء معتدلة في اغلب المناطق اليوم وحار نسبيا حتى الخميس البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي

فؤاد سعيد الشوابكة "شمس الأردن تكشف المتخاذلين: موقف الملك يسطّر المجد"

فؤاد سعيد الشوابكة   شمس الأردن تكشف المتخاذلين: موقف الملك يسطّر المجد
القلعة نيوز:

في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث وتتشابك المواقف، يظهر دومًا ذلك الصنف من البشر الذين لا يتقنون سوى المزاودة والانتقاد، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأردن، بلد الصمود والكرامة. يتسلحون بألسنتهم وأقلامهم، ينتقصون من كل جهد، ويبحثون عن ثغرة ينفثون منها سمومهم، لكن ما إن يبرز موقف مشرف لبلادنا - وهي كثيرة بحمد الله - حتى يتلاشوا كالضباب أمام أشعة الشمس، تاركين خلفهم صمتًا يفضح عجزهم.

لا أعلم أين يختفون هؤلاء، ولا أدري إن كانوا يغرقون في صمت الخجل أم يبحثون عن حجة جديدة ليستأنفوا بعدها مسرحيتهم المملة. لكنهم، في كل مرة، يثبتون أن قوتهم لا تتجاوز حدود الكلمات الفارغة التي سرعان ما تتبخر أمام الحقائق. واليوم، يتجلى هذا المشهد مجددًا مع موقف الملك عبد الله الثاني الثابت والواضح ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم أو فرض فكرة الوطن البديل. فقد أكد جلالته، في لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 11 فبراير 2025، على لاءاته الثلاث التي ظلت راسخة منذ 25 عامًا: "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل"، معربًا عن التزامه الراسخ بحماية مصلحة الأردن واستقراره فوق كل اعتبار. هذا الموقف، الذي صيغ بحكمة وشجاعة، يعكس قوة القيادة التي تضع شعبها وكرامتها أولوية لا تتزعزع.

الأردن، بتاريخه العريق ومواقفه الثابتة، يقف شامخًا، لا ينتظر تصفيقًا من أحد، ولا يلتفت لنباح من لا يرى فيه سوى مرآة تعكس ضعفه. أعرف كلمات كثيرة يمكن أن تكتب في وصف هؤلاء المنتقدين: "المنافقون"، "المتقلبون"، "الذين يعيشون على هامش المجد"، لكني أفضل أن أتركهم لضمائرهم - إن وجدت - ولصوت الحقيقة الذي يدوي في كل موقف مشرف يصنعه الأردن. أتمنى لهم أن يستمعوا بعناية لمقطع من تاريخنا الحي، أو لصوت شعبنا الذي لا يعرف الخضوع، علهم يتعلمون معنى الصمت حين تتحدث الأفعال.

في النهاية، الأردن ليس مجرد أرض، بل رمز للعزة والكرامة، ومن لا يرى ذلك فلن يجد مكانًا له تحت شمسه. فليختفوا إذن، ولتستمر بلادنا في كتابة قصص المجد التي لا تنتهي، بقيادة حكيمة تثبت يومًا بعد يوم أنها على قدر المسؤولية، كما فعل الملك عبد الله الثاني في مواجهة الضغوط الدولية بصلابة تحمي الأردن وشعبه.