شريط الأخبار
الامن العام هذا ما حدث في مشاجرة الصويفية مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين

بني مصطفى تكتب : الراحة النفسية في شهر رمضان

بني مصطفى تكتب : الراحة النفسية في شهر رمضان
د. مرام بني مصطفى / استشارية نفسية وتربوية
شهر رمضان هو وقت تسمو فيه الروح وتتجلى فيه العبادات الروحانية مع تحديات التغيرات الجسدية والنفسية التي تفرضها أنماط الحياة المختلفة.

في هذا الشهر يتغير روتين الحياة كالنوم ومواعيد تناول الطعام بشكل ملحوظ، مما ينعكس على الحالة المزاجية والصحة النفسية.

وتتحول الليالي إلى مزيج من السهر واليقظة المبكرة، فتقل ساعات النوم العميق ويظهر التعب كصديق دائم، مما يسبب توترًا داخليًا ويزيد من حدة الانفعالات.

يترافق التغير في مواعيد الوجبات مع تقلبات في مستويات السكر في الدم؛ إذ إن تناول الطعام في أوقات متأخرة أو بسرعة يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مفاجئ في الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على المزاج. كما يواجه الكثيرون تحديًا إضافيًا عند الانقطاع المفاجئ عن العادات المرتبطة بتناول الكافيين أو النيكوتين، ما يؤدي إلى أعراض انسحابية تؤثر على الاستقرار النفسي وتزيد من الشعور بالقلق.

ورغم هذه التحديات، يحمل رمضان في طياته فرصًا لتعزيز الصحة النفسية وإعادة الاتصال بالذات. إنه وقت للتأمل والبحث عن السلام الداخلي، حيث يدعو الصيام الفرد إلى التفرغ في العبادات والتقرب إلى الله والشعور مع المحتاجين وعدم الإسراف وهدر الطعام والمبالغه في الولائم فعلى الفرد تنظيم أوقاته والاهتمام بالنفس والتفكر في معاني الحياة.

كما أن اللقاءات الاجتماعية وتبادل كلمات الدعم والحب مع العائلة والأصدقاء والجيران والاقارب يساهم في خلق بيئة إيجابية تخفف من وطأة الضغوط اليومية.

أن الاعتناء بالنفس ضرورة ملحة؛ فتنظيم روتين النوم وتناول وجبات متوازنة وتخصيص وقت للعبادة والراحة والتأمل يمكن أن يحول رمضان إلى مرحلة من التجديد الذاتي والسكينة. بهذا الوعي، يمكن للفرد أن يجد في رمضان فرصة ليس فقط للصيام والعبادة، بل أيضًا لاستعادة توازنه النفسي والاستمتاع بروحانيات هذا الشهر الكريم على نحو ينعكس إيجابًا على حياته اليومية.

علينا من اليوم البدء بالتخفيف من التدخين والكافيين والحلويات والسكريات وشرب الماء بشكل كافي لكي نتجنب العصبية والتوتر وتدني المزاج.