شريط الأخبار
وزارة العمل: تسفير أكثر من 3 آلاف عامل وافد "مخالف" منذ بداية 2025 طلب قوي على الدينار الاردني فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق الاثنين المقبل الارصاد أسبوع حافل بالتقلبات الجوية: حرارة مرتفعة، غباروزخات مطرية .. التفاصيل زيد الكلالدة نقيباً لـ(ملاحة الأردن) ومشهور الجازي نائبًا أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟! #عاجل الملكية الأردنية تكرم الطيارين تقديراً لعطائهم بمناسبة يوم الطيار العالمي انفجار ضخم غرب خان يونس بكين: قرار تجميد تسلّم طائرات بوينغ سببه الرسوم الجمركية الأميركية الملكة رانيا: "العمر كله بخير وسعادة حبيبتي رجوة" اللجنة العليا لمؤتمر الشباب والأمن الإنساني تعقد اجتماعها الأول الحباشنة يلتقي مديري ومديرات المدارس لمناقشة استعدادات الامتحانات النهائية وفاتان و12 إصابة في حوادث سير خلال 24 ساعة في المملكة وفيات الثلاثاء 29 - 4 - 2025 ناصر محمد الحجايا يكتب: عوض خليفات ... رجل السياسية والحكمة رئيس الوزراء يزور وزارة الاوقاف لمتابعة ترتيبات الحج بالصور .. د.ماهرالحوراني يرعى افتتاح معرض "بريدج" للجامعات الدولية في عمان الأهلية تغييرات متوقعه في مواقع مهمةفي العديد من اجهزة الدولة ومجالس ادارات الشركات شبه الحكومية الخميس عطلة في مستشفيات ومراكز الخدمات الطبية الملكية سمير منصور بطلا لبطولة المملكة للشطرنج للرجال وبشرى الشعيبي للنساء لعام 2025

نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.

نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: يؤكد الرئيس المصري السابق حسني مبارك على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين؛ طلب إليه التوسط عند حافظ الأسد، وإقناعه بتوقيع اتفاقية سلام مقابل إعادة الجولان بالكامل للدولة السورية، وتبادل سفراء في دمشق وتل أبيب، وأنه صادق في مسعاه نحو السلام الدائم مع سوريا.

ليس هذا فقط، بل يطمئنه بأن الحكومة الإسرائيلية جادة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، وذلك بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية على أراض عام (1967)، وعاصمتها القدس الشرقية، مع تغييرات في بعض التفاصيل فيما يتعلق بحائط المبكى، وطريق الى قطاع غزة، تمر من أراض إسرائيلية، تُستَبدَل بأراض من الضفة الغربية لصالح المستوطنين في المناطق الشمالية من فلسطين.

وقال مبارك؛ إن أمنية حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، أن يوقع اتفاقيات سلام مع الدول العربية، ووضع حد للحروب، والبدء باستغلال ثروات المنطقة لصالح التنمية في الشرق الأوسط، حتى تعم الفائدة على الجميع.

يقول مبارك إن رابين كان رجل سلام، يسعى لتغيير النظرة السوداوية عن اليهود، وأنه يمكن تحقيق سلام يضمن هدوء كامل بين جميع أطراف المعادلة، ويُمكّن إسرائيل من تبادل الإستثمارات، والمشاريع المائية، والصناعية، والتجارية، كي تعم الفائدة على كل سكان المنطقة العربية بما في ذلك اليهود.

ما أكده مبارك أن هناك قوى كبرى تتحكم في سوريا مثل روسيا، والصين، وإيران، سترفض هذا السلام، تماماً مثلما أن هناك قوى تتحكم في إسرائيل مثل أمريكا، وبريطانيا، وبعض دول الغرب، ولا يمكن حل الصراع بمعاهدة سلام دون أن يجتمع الكبار ويتفقوا على الحل، ولن يكون إلا بتقاسم المصالح فيما بينهم، خصوصاً إذا كان الذي يتحكم في تحريك الشارع الإسرائيلي نحو الإنتخابات هم الشارع اليهودي المتطرف الذي غالباً ما يدير مشاهد العنف، ويستفز الشارع الفلسطيني والعربي، وخلف الشارع اليهودي، تقف حكومة صهيونية متطرفة؛ تهرب في جميع الإتجاهات دون أن تعمل على حل المشكلة الأساسية لهذا الصراع الذي يهدد المنطقة بأسرها...؟!