
وتحدث مدير أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات عن المعاني التي يحملها الحديث الشريف (إنما الأعمال بالنيات)، باعتباره أصلا عظيما في التشريع الإسلامي ومدخلا لفهم مقاصد الشريعة وأحكامها، ونيله النصيب الأوفر من اهتمام علماء الحديث، وذلك لاشتماله على قواعد عظيمة من قواعد الدين.
ولفت إلى أن الحديث يدخل في 70 بابا من أبواب الفقه، وأن بعض الأئمة عده ثلث الإسلام، لذا استحب العلماء أن يستفتحوا به المصنفات، حيث استفتح الإمام البخاري كتابه الصحيح بهذا الحديث، كما تناول أهمية النية والهجرة.
وبين أن المجالس العلمية الهاشمية تجسد الدور الريادي للأردن في نشر الفكر الإسلامي المستنير وترسيخ منهجية الحوار العلمي الرصين، مشيرا إلى أن هذه المجالس تعد رافدا مهما للمعرفة الشرعية، ومنبرا لمناقشة القضايا الدينية بروح البحث والتدبر.
بدوره، أشار الدكتور أويس المهايرة من "أوقاف الطفيلة"، إلى معنى النية في اللغة والاصطلاح وفوائد النية، وأنها تميز بين العبادات والعادات، كما تميز بين العبادات عن بعضها البعض، مؤكدا فوائد الحديث وما يستفاد منه بالحث على إخلاص النية.
ولفت إلى أن مدلولات الحديث تؤكد أن الأمور بمقاصدها، وأن من نوى عملا صالحا فمنعه من القيام به عذر قاهر كالمرض أو الوفاة أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه، مشددا على أن الأعمال لا تصح بلا نية، لأن النية بلا عمل يثاب عليها، والعمل بلا نية هَباء.
وأشار إلى أن الحديث أرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصل على الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاح في الدنيا.
من جهته، أشار رئيس قسم الوعظ في أوقاف الطفيلة، مصطفى المطرمي، إلى أن الحديث يعد من الأحاديث المحورية في الإسلام، لما يحمله من معان عظيمة رغم قلة كلماته، وهو من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تعكس بلاغته وإعجازه اللغوي.
ولفت إلى أن النية هي المعيار الأساسي في ضبط الأعمال الشرعية، سواء في العبادات أو المعاملات، داعيا الله أن يحفظ الأردن آمنا مطمئنا، وأن يديم قيادته الهاشمية.
وتحدث مدير أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات عن المعاني التي يحملها الحديث الشريف (إنما الأعمال بالنيات)، باعتباره أصلا عظيما في التشريع الإسلامي ومدخلا لفهم مقاصد الشريعة وأحكامها، ونيله النصيب الأوفر من اهتمام علماء الحديث، وذلك لاشتماله على قواعد عظيمة من قواعد الدين.
ولفت إلى أن الحديث يدخل في 70 بابا من أبواب الفقه، وأن بعض الأئمة عده ثلث الإسلام، لذا استحب العلماء أن يستفتحوا به المصنفات، حيث استفتح الإمام البخاري كتابه الصحيح بهذا الحديث، كما تناول أهمية النية والهجرة.
وبين أن المجالس العلمية الهاشمية تجسد الدور الريادي للأردن في نشر الفكر الإسلامي المستنير وترسيخ منهجية الحوار العلمي الرصين، مشيرا إلى أن هذه المجالس تعد رافدا مهما للمعرفة الشرعية، ومنبرا لمناقشة القضايا الدينية بروح البحث والتدبر.
بدوره، أشار الدكتور أويس المهايرة من "أوقاف الطفيلة"، إلى معنى النية في اللغة والاصطلاح وفوائد النية، وأنها تميز بين العبادات والعادات، كما تميز بين العبادات عن بعضها البعض، مؤكدا فوائد الحديث وما يستفاد منه بالحث على إخلاص النية.
ولفت إلى أن مدلولات الحديث تؤكد أن الأمور بمقاصدها، وأن من نوى عملا صالحا فمنعه من القيام به عذر قاهر كالمرض أو الوفاة أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه، مشددا على أن الأعمال لا تصح بلا نية، لأن النية بلا عمل يثاب عليها، والعمل بلا نية هَباء.
وأشار إلى أن الحديث أرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصل على الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاح في الدنيا.
من جهته، أشار رئيس قسم الوعظ في أوقاف الطفيلة، مصطفى المطرمي، إلى أن الحديث يعد من الأحاديث المحورية في الإسلام، لما يحمله من معان عظيمة رغم قلة كلماته، وهو من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تعكس بلاغته وإعجازه اللغوي.
ولفت إلى أن النية هي المعيار الأساسي في ضبط الأعمال الشرعية، سواء في العبادات أو المعاملات، داعيا الله أن يحفظ الأردن آمنا مطمئنا، وأن يديم قيادته الهاشمية.