شريط الأخبار
إدارة السير تعلن تفاصيل الخطة المرورية لاستقبال عيد الفطر الخارجية تعزي بضحايا زلزالي ميانمار وتايلند العزام: دراسة علمية تؤكد إمكانية رصد الهلال بالتلسكوب الرقمي 100 ألف مصل يشهدون ختم القرآن الكريم في الأقصى البيئة: غرامة رمي النفايات العشوائي تصل إلى 500 دينار العقبة: تمديد العمل في معبر وادي عربة يدعم الحركة السياحية بالعيد الارصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس في العيد "حزب المحافظين الأردني تحت التأسيس" يوجه دعوة للأردنيين " الوطن يناديكم" / تفاصيل الصفدي يؤكد لنظيره العراقي فبركة الفيديو المسيء الملك يتلقى اتصالا من رئيس دولة الإمارات للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر الزرقاء تحكم خطتها الأمنية والرقابية لاستقبال عيد الفطر وسط إجراءات حازمة المرأة في قلب التغيير..إنجازات غير مسبوقة في التشريعات والتمكين طلب متزايد على حجوزات السياحة الداخلية في عطلة عيد الفطر منخفض خماسيني يؤثر على المملكة مساء اليوم وأجواء مغبرة في أغلب المناطق مساعده يكتب: رؤية الملك للتحديث... أمانة الإسناد أولًا الأميرة غيداء طلال" ...تنشر قصة جديدة لإحدى الداعمات لرسالة مركز الحسين للسرطان سيناتور أميركي يسعى لمنع بيع أسلحة لإسرائيل الطيران الأميركي يشن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ولي العهد يكرّم الطالب البيراوي لفوزه بالمركز الرابع في المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بتبادل الأسرى

برعاية وزير الثقافة .... اختتام برنامج الشعر في أمسية حملت عبق الإبداع وأصداء الأرواح الشغوفة بالكلمة

برعاية وزير الثقافة .... اختتام برنامج الشعر في أمسية حملت عبق الإبداع وأصداء الأرواح الشغوفة بالكلمة
القلعة نيوز- رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة فعالية ثقافية نظمتها دارة الشعراء ضمن فعاليات وزارة الثقافة الرمضانية ليلة الاثنين 24 آذار الجاري.

ووسط هالة من الفكر والنغم، اجتمع نخبة من الأدباء والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي، ليكونوا مع أمسية حملت عبق الإبداع وأصداء الأرواح الشغوفة بالكلمة. وعلى منصة الحلم، توهجت القصائد بأصوات الشعراء: تيسير الشماسين، الذي نسج من الحرف ضوءًا يشبه الفجر، محمد خضير، حيث الكلمات نافذة تطل على عمق الإنسان، أحمد عبد الغني، شاعر يحمل بين سطوره نكهة الوطن والغربة، نبيلة حمد، التي أزهرت كلماتها كرياحين الربيع، ريما ريما كامل البرغوثي، حيث الموسيقى والشعر يتوحدان في سيمفونية روحانية.
وبأسلوبها الأدبي الرفيع، أبحرت الدكتورة دالية حسين في تقديم فرسان الحرف، فكان لكل شاعر لحظته، ولكل قصيدة بريقها الخاص.
أما مفتتح الأمسية، فكان الشاعر علي الفاعوري، الذي حمل صوته رسالة الترحيب الدافئ، فاتحًا أبواب الليل على دهشة الإبداع مستذكراً يوم الكرامة.
وفي مسك الختام، احتفى الحضور بالشاعر محمد خضير، الفائز بجائزة عاطف الفراية، ن ديوانه "ما تبقى منا"، الذي لم يكن مجرد مجموعة من النصوص، بل مرايا تعكس تفاصيل الإنسان والوطن والوجع الجميل حيث تم تكريمة من قبل زير الثقافة ودارة الشعراء.
ليلةٌ خُتمت بالكلمة، كما بدأت بها، وبقي صداها يتردد في ذاكرة من حضر، حيث القصيدة هي الروح، والمكان هو القلب، والزمان هو دهشة اللحظة التي لا تتكرر. الرأي