شريط الأخبار
كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة

مساعده يكتب: مبادرات الحسين تؤسس لمستقبل وطن.. مؤسسة ولي العهد نموذجًا

مساعده يكتب: مبادرات الحسين تؤسس لمستقبل وطن.. مؤسسة ولي العهد نموذجًا
القلعة نيوز _ كتب: جهاد مساعده
في زمن تتعاظم فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، تبرز رؤية سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، كنموذج وطني رائد في تمكين الشباب الأردني وتعزيز دورهم في صناعة المستقبل. فمن خلال مؤسسة ولي العهد، تجسدت رؤية عصرية تؤمن بأن الاستثمار في طاقات الشباب هو المسار الأكثر رسوخًا لبناء وطن قوي ومستدام.
لقد أسست المؤسسة منذ انطلاقها لبنية عمل فاعلة ترتكز على إتاحة الفرص أمام الشباب، وتوفير أدوات التعلم والعمل والإبداع. فكانت جامعة الحسين التقنية (HTU) تجسيدًا لهذا التوجه، عبر تقديم تعليم تقني حديث يلبي متطلبات سوق العمل، ويمنح الطلبة مهارات عملية تنافسية. وتكامل هذا النهج مع مصنع الأفكار (TechWorks)، الذي أتاح بيئة خصبة للابتكار والتصنيع الرقمي، تُمكّن الشباب من تحويل أفكارهم إلى منتجات ومشاريع حقيقية.
في السياق ذاته، جاءت مبادرة مليون مبرمج أردني لتمنح الشباب مفاتيح الاقتصاد الرقمي، وتؤهلهم للانخراط في سوق العمل التكنولوجي بمهارات متقدمة. كما مثلت جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية فرصة لتحفيز الإبداع التقني في مجال الخدمة العامة، وتشجيع التفكير الشبابي في تطوير حلول حكومية ذكية.
أما في مجال بناء الشخصية والقيادة، فقد أطلقت المؤسسة مبادرة حقق، التي تستهدف النشء في مرحلة مبكرة من حياتهم، لصقل مهاراتهم القيادية وتعزيز قيم المواطنة والانضباط. وتواصل هذا التوجه عبر برنامج خطى الحسين، الذي يسعى إلى تمكين الشباب في الحياة العامة وتوجيههم نحو المشاركة في السياسات وصنع القرار.
ولأن التنمية لا تكتمل دون بُعد اجتماعي وإنساني، جاءت منصة نَحْن كإطار وطني ينظم العمل التطوعي ويشجّع مشاركة الشباب في خدمة مجتمعاتهم. كما حملت مبادرة قصي رسالة سلامة الرياضيين، عبر تأهيل الكوادر الطبية، فيما هدفت مبادرة سمع بلا حدود إلى دمج الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وتقديم ما يلزم لتمكينهم من الحياة الكريمة.
إن مؤسسة ولي العهد، عبر هذه المبادرات، لا تقدم حلولًا مؤقتة، بل تصوغ مشروعًا استراتيجيًا يعيد تعريف العلاقة بين الدولة والشباب. إنها نموذج يحتذى في استثمار الطاقات، وبناء الإنسان، وتأسيس مستقبل وطن يُبنى بسواعد أبنائه.
ولا يكتمل هذا الحديث دون توجيه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى أولئك الذين يقفون خلف هذه المبادرات، ممن يعملون بإخلاص خلف الكواليس في مؤسسة ولي العهد، وإلى الجنود المجهولين الذين يشرفون بصمت وتفانٍ على تنفيذها. هؤلاء الذين لا تُسلّط عليهم الأضواء، لكنهم يضيئون الطريق أمام الشباب، مؤمنين بأن خدمة الإنسان هي أسمى أشكال خدمة الوطن، وبأن بناء الوعي والقدرة هو حجر الأساس لأي نهضة حقيقية. لهم كل التقدير، فهم سرّ النجاح وصمّام الاستمرار.