
الشهوان : " إحداث تلك الجماعة للتأزيم بالشارع الأردني لصالح من ؟!"
القلعة نيوز: كتب محمد نوفان الشهوان
ما أثارَ إشمئزازي خلال الأحداث القليلة الماضية أنَّ الجماعة التي تصدرت المشهد السياسي في الأونة الأخيرة أصبحّت تُصدّر النساء و طلاب الجامعات لكي تُهاجم الدولة و الأجهزة الأمنية و الأدهى من ذلك تحمل في شعارها إسم الدين ، هل هذهِ تعاليم ديننا الإسلامي الذي يحملون إسمه ؟!
عندما بدأت الدولة في إعادة حساباتها و محاسبة كل من يتطاول على أجهزتها الأمنية و الرسمية خرجَ مراقبها العام و أشادَ بالجيش العربي بعدَ حالة من النفاق السياسي تعيشها تلكَ الجماعة ، بالرغم من حصدهم العدد الأكبر من مقاعد البرلمان في ظل وجود تحفظات على أعضائهم و خصوصاً من كانَ سبب التأزيم بين حكومة الرزاز و نقابة المعلمين ، كانوا الجهة الأبرز في نقابة المعلمين و للأسف أحدثوا فجوة و تأزيم حينها أدت الى تدهور النقابة و من تسبب في ذلك الأن عضو في مجلس النواب ضمن قوائمهم ،
عدا عن وجود الكُتل و النخب الطلابية التي تتواجد في الجامعات في تبنّي واضح منهم لإفتعال شغب و تمرير أفكارهم و سياساتهم في البيئة التعليمية ، منذ فترة قليلة حذرنا و قُلنا أن هُناك ملفات ضاغطة على صدر الدولة و في هذهِ الحاله لا يُمكن أيضاً وجود نُخب سياسية أو جماعات تُضيف عبئاً آخر ،
لنكن في مكاشفة و مصارحة وطنية تُعيد حساباتنا و أولوياتنا و تحديد الجماعات التي تتعمد التأزيم في الشارع الأردني ، إحداث الفجوة في الصف الأردني أصبح بكل وضوح هدفهم و غايتهم و هنا السؤال يطرح نفسه لصالح من إحداث هذهِ الفجوه و هل أنها برعاية من جهات خارجية ؟! ، يجب إعادة النظر في المشهد السياسي الأردني و يجب عقل الدولة يُفكر بطريقة أكثر حزماً و قوة اتجاه ما يحدث ..