شريط الأخبار
السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية

الشهوان : " إحداث تلك الجماعة للتأزيم بالشارع الأردني لصالح من ؟!"

الشهوان :  إحداث تلك الجماعة للتأزيم بالشارع الأردني لصالح من ؟!
الشهوان : " إحداث تلك الجماعة للتأزيم بالشارع الأردني لصالح من ؟!"

القلعة نيوز: كتب محمد نوفان الشهوان
ما أثارَ إشمئزازي خلال الأحداث القليلة الماضية أنَّ الجماعة التي تصدرت المشهد السياسي في الأونة الأخيرة أصبحّت تُصدّر النساء و طلاب الجامعات لكي تُهاجم الدولة و الأجهزة الأمنية و الأدهى من ذلك تحمل في شعارها إسم الدين ، هل هذهِ تعاليم ديننا الإسلامي الذي يحملون إسمه ؟!
عندما بدأت الدولة في إعادة حساباتها و محاسبة كل من يتطاول على أجهزتها الأمنية و الرسمية خرجَ مراقبها العام و أشادَ بالجيش العربي بعدَ حالة من النفاق السياسي تعيشها تلكَ الجماعة ، بالرغم من حصدهم العدد الأكبر من مقاعد البرلمان في ظل وجود تحفظات على أعضائهم و خصوصاً من كانَ سبب التأزيم بين حكومة الرزاز و نقابة المعلمين ، كانوا الجهة الأبرز في نقابة المعلمين و للأسف أحدثوا فجوة و تأزيم حينها أدت الى تدهور النقابة و من تسبب في ذلك الأن عضو في مجلس النواب ضمن قوائمهم ،

عدا عن وجود الكُتل و النخب الطلابية التي تتواجد في الجامعات في تبنّي واضح منهم لإفتعال شغب و تمرير أفكارهم و سياساتهم في البيئة التعليمية ، منذ فترة قليلة حذرنا و قُلنا أن هُناك ملفات ضاغطة على صدر الدولة و في هذهِ الحاله لا يُمكن أيضاً وجود نُخب سياسية أو جماعات تُضيف عبئاً آخر ،

لنكن في مكاشفة و مصارحة وطنية تُعيد حساباتنا و أولوياتنا و تحديد الجماعات التي تتعمد التأزيم في الشارع الأردني ، إحداث الفجوة في الصف الأردني أصبح بكل وضوح هدفهم و غايتهم و هنا السؤال يطرح نفسه لصالح من إحداث هذهِ الفجوه و هل أنها برعاية من جهات خارجية ؟! ، يجب إعادة النظر في المشهد السياسي الأردني و يجب عقل الدولة يُفكر بطريقة أكثر حزماً و قوة اتجاه ما يحدث ..