شريط الأخبار
في ذمة الله الطيار المقاتل الأردني الذي أسقط طائرة اسرائيلية ناشط إيطالي يؤدي أول صلاة في حياته متأثرا بالأذان في "أسطول الصمود" 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر بوتين يكافئ اللاعبتين الروستين الوحيدتين اللتين صعدتا إلى منصة التتويج في أولمبياد 2024 طقس مناسب للرحلات خلال إجازة نهاية الأسبوع واشنطن وراء “أفظع الجرائم” وأوروبا ملت الأكاذيب.. والخليج: “فرصة ترامب الأخيرة” الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان.. والهند تتصدر القائمة قطيشات يهنئ احمد الخرابشه بمناسبة زفاف نجله موناكو يواجه موقفا طريفا قبل دوري الأبطال الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة

وطن وملك هاشمي شجاع. أكرم جروان

وطن وملك هاشمي شجاع.   أكرم جروان
وطن وملك هاشمي شجاع.
القلعة نيوز:
أكرم جروان

بعين ثاقبة ، وقفت عند محطات كثيرة ومتعددة خلال مسيرة ربع قرن من الإنجاز والعطاء للملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني ابن الحسين، أعز الله مُلكه ، فوجدت البسالة الشديدة ، الشجاعة ،الرزانة ، الكرم ، الرأفة ، الرحمة ، التواضع ، الأبوة الحانية ، التسامح ، الحِكمة ، الفراسة ، النباهة ، الفطنة ، الذكاء ، التفكير السليم والفريد ، الدبلوماسية ، الرؤية الاستراتيجية، الإلهام ، الخبرة ، العطاء اللامحدود ، ومن فوق ذلك الإنسانية .

من هنا ، وجدت عبدالله الثاني الملك الإنسان ، المُلهم ،المٌحفِّز ، نصير المظلوم ، الباسل ، الشجاع، الدبلوماسي الأول ، الأب الحاني لأبناء وبنات شعبه الأردني الأبي ،الحكيم في رأيه والرزين في عقله ، كيف لا وهو صاحب الوصاية الهاشمية الشرعية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، فكان ملك الشعب والأمة ، ودافع وما زال يدافع عن الشعب الفلسطيني و حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس .

يحمل الملك عبدالله الثاني في صدره هم شعبه والأمة ، ولكنه برزانة عقله وحكمته يجتاز الصعاب والمحن ، ويصنع من المحنة منحة لشعبه والأمة ، وبإلهامه هذا أصبح القدوة لأبناء شعبه والأمة ، فانفرد بعطائه اللامحدود للأمتين العربية والإسلامية، واعتلى منبر الأمم ودافع عن حقوق الأمة بشجاعة وبسالة ، وبحنكته السياسية رسم خريطة الأمة العربية والإسلامية وحقق مرادها .