شريط الأخبار
وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية حراس "الأقصى" يحبطون محاولة إدخال مستوطنين "قربان" إلى الحرم القدسي وزير الزراعة:مستمرون في معالجة السماد العضوي والقضاء على الآفات وزير المياه يوعز بزيادة كميات المياه المخصصة للمواطنين في عنجرة بمحافظة عجلون الرئاسة اللبنانية تدعو وسائل الإعلام للتحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية الأمن العام يُنظّم ندوة حول عمل الشرطة النسائية ويستعرض قصص نجاحها الميدانية المومني يلتقي نقيب الصحفيين ونائبه الأمن العام يؤجل أقساط السلف لشهر أيار 2025 مندوبا عن وزير الثقافة... الأمين العام يشارك في حفل تأبين الأديب محمود أبو عواد عطلة في الخامس والعشرين من أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال إندونيسيا: مصرع 7 أشخاص وإصابة 34 بغرق قارب سياحي انخفاض أسعار الذهب محليًا - تفاصيل أفغانستان.. "طالبان" تحظر الشطرنج طريقة عمل "بسكويت البرتقال" بخطوات سهلة 3 أكلات تقدري تجهيزها في البرطمان اختاري عطرك المناسب بحسب شخصيتك فيتامين "C": سر الجمال والشباب للبشرة طرق عمل المربى بدون سكر

"بيت الذاكرة" و"ملتقى المثقفين المقدسي" يكرمان شخصيات أردنية

بيت الذاكرة وملتقى المثقفين المقدسي يكرمان شخصيات أردنية

القلعة نيوز- احتفى "بيت الذاكرة - شبكة متاحف القدس" الأردني و"ملتقى المثقفين المقدسي" الفلسطيني، مساء أمس السبت، في مقر "بيت الذاكرة" بعمان، بتكريم عدد من الشخصيات الأردنية الذين منحوا القدس عطاءهم وأسهموا في تعزيز صمود المقدسيين في مدينتهم بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته وانتهاكاته المستمرة.

وفي الاحتفائية، سلّم مدير عام "بيت الذاكرة" الدكتور جودت مناع، ورئيس "ملتقى المثقفين المقدسي" طلال أبو عفيفة، قلادتي "فارس القدس" لأمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان لدوره من خلال اللجنة في التوثيق والتثقيف والمحافظة على القدس ومواقعها الدينية والتاريخية والتراثية، ولنقيب المهندسين السابق حمد سمارة الزعبي لدوره من خلال النقابة في تقديم الدعم المعماري والفني وأعمال الصيانة والترميم في البلدة القديمة للقدس.

وألقى كنعان في الاحتفائية كلمة قال فيها إن العمل في مختلف الميادين والمجالات لأجل القدس وفلسطين وقضيتها العادلة يعتبر شرفًا عظيمًا وتكريمًا رفيعًا لا يعلوه تكريم، لافتًا إلى أن فضح الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على أهلنا في فلسطين واجب على كل حر، لأن قضية فلسطين قضية الحق والعدالة والكرامة والحرية.

وأضاف أن التكريم والتقدير والفخر هو لكل الشهداء على ثرى فلسطين والقدس، وللأسرى والجرحى والمهجرين وعائلاتهم الصامدة، ولكل مناضل وصامد ومرابط في فلسطين، مؤكدًا أن التكريم والتقدير والاعتزاز المستحق للأردن شعبًا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

ونوه بأن الدور الأردني تتقدمه الجهود والتضحيات الهاشمية منذ فجر الثورة العربية الكبرى بقيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي وتمسكه الصامد بفلسطين، وعدم التنازل عن أي شبر فيها، مرورا بشهيد القدس والأقصى المغفور له الملك المؤسس عبد الله بن الحسين والمغفور لهما الملك طلال بن عبد الله والملك الحسين بن طلال.

وقدّر عاليا المواقف المشرفة وجهود وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد فيما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية.

https://petra.gov.jo/upload/Files/d222adbe-c04f-47be-852f-aef348179ade.jpg

بدوره، نوه المهندس الزعبي بحضور نقيب المهندسين عبدالله غوشة، بوحدة المصير والدم بين الأردن وفلسطين، مستعيدًا بطولات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي في القدس وسائر فلسطين.

واستعرض دور النقابة في دعم صمود المقدسيين في القدس، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية تجاوزت 13 مليون دولار، وقدم شكره لبيت الذاكرة، معتبرا أن هذا التكريم هو للشعب الأردني الذي شكل حاضنة لكل المظلومين العرب، كما أنه تكريم للهيئة العامة لنقابة المهندسين.

كما قدم شكره للهيئة الخيرية الهاشمية التي لم تألُ جهدًا في إيصال المساعدات إلى الأهل في القدس وغزة وعموم فلسطين، مؤكدًا أنها لم تتقاضَ أي مبلغ مالي جراء دورها الإنساني في إيصال المساعدات ومختلف أشكال الدعم.

ونوّه بجهود كوادرها التي تواصل العمل ليلًا ونهارًا لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان الدكتور مناع قد ألقى كلمة في مستهل الاحتفائية التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العامة والمعنية، نوه فيها بدور ملتقى المثقفين المقدسي في هذا التكريم ودوره في المحافظة على القدس.

واستعرض نشأة "بيت الذاكرة" ودوره ومهامه، وبين أنه يهدف إلى ترسيخ معنى وأهمية القدس وفلسطين عربيًا، مثمنًا دور وجهود اللجنة الملكية لشؤون القدس.

كما ألقى أبو عفيفة كلمة استعرض فيها نشأة ونشاطات الملتقى، ومن أبرزها عرض ما تعانيه القدس من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومساعيه لتهويد المدينة.

وأشار إلى أن هذه الاحتفائية تتضمن توزيع جوائز "مهرجان زهرة المدائن الثقافي" التي يمنحها الملتقى لعدد من الكتاب والناشطين الأردنيين في ما يتعلق بالقدس.

وقال إن الملتقى، ورغم الظروف الصعبة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والشح المالي، يواصل العمل على دعم وإبراز أي منتج ثقافي يتحدث عن القدس، منوهًا بأن الملتقى قرر أن تكون شخصية عام 2025 أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان لجهوده في كل ما يتعلق بالقدس.

وجرى في الاحتفائية كذلك تكريم شخصيات مؤثرة تركت منتجات علمية وأدبية وفكرية وثقافية مؤثرة في ما يتعلق بالقدس ضمن جوائز مهرجان زهرة المدائن، حيث سلمهم أبو عفيفة الشهادات، وهم: رئيسة ومؤسسة مركز الإعلاميات العربيات محاسن الإمام عن كتابها "نساء فلسطينيات"، والدكتورة سناء الشعلان عن مجموعتها القصصية "تقاسيم الفلسطيني"، والدكتور عصام الفقهاء عن كتابه "عبقرية القدس"، والدكتور مهدي العلمي عن كتابه "العشق المغربي للقدس الشريف"، وأسرة المرحوم الدكتور مصطفى الحياري عن كتابه "القدس في زمن الفاطميين والفرنجة".

وألقت الإمام كلمة نيابة عن المكرمين، شكرت فيها الملتقى وبيت الذاكرة، مؤكدة أن ما قدموه من أجل القدس وفلسطين هو جزء بسيط مما قدمه من سبقوهم.

وجرى في الاحتفائية عرض فيديو قصير عن نشاطات ومهام اللجنة الملكية لشؤون القدس ودورها تجاه القدس والمقدسيين، كما عُرض فيديو قصير عن أعمال الترميم والصيانة ودور نقابة المهندسين تجاه القدس من خلال برنامج إعمار البلدة القديمة ضمن حملة "فلنشعل قناديل صمودها".

كما افتُتح في الاحتفائية معرض "عزيزة" للمهندسة المعمارية إسراء الصمادي، والذي يضم 13 لوحة مختلفة الأحجام، ووظفت الصمادي في لوحات معرضها الذي يستمر ثلاثة أيام، مواد خام؛ وألوان الزيت والأكريليك والحبر، متكئة على المدرسة التعبيرية التي تعبر فيها اللوحات عن الخيال والواقع والأمل.

--(بترا)