
القلعة نيوز- في فصل الصيف، يتحوّل المكيّف من جهاز كهربائي عادي إلى عنصر أساسي لا غنى عنه في المنازل، المكاتب، والسيارات. فدائمًا ما يبدو الهواء البارد المنبعث من المكيّف كنسمة حياة في مواجهة الحر الشديد. ولكن، خلف هذا الشعور بالراحة الفورية، هناك تأثيرات أقل وضوحًا وأكثر خداعًا، مثل الجفاف التدريجي للبشرة وتلف الشعر واختلال التوازن الطبيعي للرطوبة في الجسم.
تشير الدراسات إلى أن التعرض المستمر لهواء المكيّف، خصوصًا في الأماكن المغلقة، يمكن أن يؤدي إلى تراجع ملحوظ في ترطيب البشرة وفروة الرأس، مما يسبب الجفاف والتقشر وحتى زيادة الحساسية الجلدية. كما يفقد الشعر بمرور الوقت لمعانه ومرونته، ويتعرض للتقصف نتيجة لفقدان الرطوبة والتعرض المستمر للهواء البارد. وتُعد نسبة الرطوبة المنخفضة في الغرف المكيّفة أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأضرار.
لكن الخبر السار هو أن هذه الأضرار ليست حتمية. فمن خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، يمكنكِ الاستمتاع ببرودة المكيّف دون التأثير على صحة بشرتكِ وجمال شعركِ.
أعراض وتأثيرات المكيف على البشرة والشعر:
1. جفاف البشرة والحكة
المكيّف لا يعمل فقط على إزالة الحرارة، بل يسحب أيضًا الرطوبة من الهواء، مما يؤدي إلى نقص الترطيب في البشرة. عندما لا تحصل الطبقة السطحية للبشرة على الترطيب الكافي، تتأثر الطبقات الأعمق، مما يسبب الحكة، التقشّر، والتهيّج. للتغلب على ذلك، يُنصح باستخدام مرطّب غني للحفاظ على الرطوبة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء لترطيب البشرة من الداخل. كما يمكن استخدام جهاز ترطيب هواء في الغرف المكيّفة لإعادة الرطوبة إلى الجو.
2. بشرة باهتة وجافة
عند تبريد الغرفة إلى درجات حرارة تتراوح بين 18 و26 درجة مئوية، يقل تعرّق الجسم (باستثناء بعض المناطق مثل تحت الإبطين واليدين)، مما يؤدي إلى احتباس السموم داخل البشرة، بالإضافة إلى تقليل إفراز الزيوت الطبيعية، مما يمنح البشرة مظهرًا باهتًا وغير صحي. للحفاظ على الترطيب، استخدمي مرطّبًا خفيفًا يحتوي على زيوت وبروفيتامين B5 وفيتامين E، واغسلي وجهكِ بغسول منعش لإزالة الشوائب وتنشيط البشرة. يمكن أيضًا استخدام ماسك أسبوعي أو سيروم مرطب لإعادة ترطيب البشرة بعمق.
3. الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد
الترطيب هو المفتاح للحفاظ على مرونة البشرة ومظهرها الممتلئ. عندما يزيل المكيّف الرطوبة من الجو، تفقد البشرة ترطيبها الطبيعي، مما يؤدي إلى انكماشها، ترهلها، وظهور الخطوط الدقيقة. للحفاظ على مرونة البشرة، يُنصح باستخدام كريم مرطّب مضاد للشيخوخة قبل النوم، ولا تنسي تطبيق واقي الشمس بمعامل حماية (SPF 50) لحماية بشرتك من تأثيرات البيئة عند الخروج. كما يُفضل تطبيق علاج مرطّب ليلي لاستعادة توازن الرطوبة أثناء النوم.
4. ضعف حاجز البشرة وزيادة الحساسية
الانتقال المفاجئ بين بيئة باردة (مكيّفة) وحرارة مرتفعة في الخارج، أو العكس، يمكن أن يسبب إجهادًا حراريًا للبشرة، مما يجعلها حمراء، متهيجة وأكثر عرضة للالتهاب. هذا التغيير المستمر في درجات الحرارة يضعف الحاجز الطبيعي للبشرة ويجعلها أقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة أو التصدي للملوثات. استخدمي منتجات لطيفة تهتم بإصلاح حاجز البشرة، وتجنبي غسل وجهكِ بالماء الساخن لأنه يزيد من الجفاف. من المفيد أيضًا وضع مرطّب خفيف وقائي قبل دخول الغرفة المكيّفة لمساعدة البشرة على التأقلم مع التغيرات الحرارية.
زهرة الخليج
تشير الدراسات إلى أن التعرض المستمر لهواء المكيّف، خصوصًا في الأماكن المغلقة، يمكن أن يؤدي إلى تراجع ملحوظ في ترطيب البشرة وفروة الرأس، مما يسبب الجفاف والتقشر وحتى زيادة الحساسية الجلدية. كما يفقد الشعر بمرور الوقت لمعانه ومرونته، ويتعرض للتقصف نتيجة لفقدان الرطوبة والتعرض المستمر للهواء البارد. وتُعد نسبة الرطوبة المنخفضة في الغرف المكيّفة أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأضرار.
لكن الخبر السار هو أن هذه الأضرار ليست حتمية. فمن خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، يمكنكِ الاستمتاع ببرودة المكيّف دون التأثير على صحة بشرتكِ وجمال شعركِ.
أعراض وتأثيرات المكيف على البشرة والشعر:
1. جفاف البشرة والحكة
المكيّف لا يعمل فقط على إزالة الحرارة، بل يسحب أيضًا الرطوبة من الهواء، مما يؤدي إلى نقص الترطيب في البشرة. عندما لا تحصل الطبقة السطحية للبشرة على الترطيب الكافي، تتأثر الطبقات الأعمق، مما يسبب الحكة، التقشّر، والتهيّج. للتغلب على ذلك، يُنصح باستخدام مرطّب غني للحفاظ على الرطوبة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء لترطيب البشرة من الداخل. كما يمكن استخدام جهاز ترطيب هواء في الغرف المكيّفة لإعادة الرطوبة إلى الجو.
2. بشرة باهتة وجافة
عند تبريد الغرفة إلى درجات حرارة تتراوح بين 18 و26 درجة مئوية، يقل تعرّق الجسم (باستثناء بعض المناطق مثل تحت الإبطين واليدين)، مما يؤدي إلى احتباس السموم داخل البشرة، بالإضافة إلى تقليل إفراز الزيوت الطبيعية، مما يمنح البشرة مظهرًا باهتًا وغير صحي. للحفاظ على الترطيب، استخدمي مرطّبًا خفيفًا يحتوي على زيوت وبروفيتامين B5 وفيتامين E، واغسلي وجهكِ بغسول منعش لإزالة الشوائب وتنشيط البشرة. يمكن أيضًا استخدام ماسك أسبوعي أو سيروم مرطب لإعادة ترطيب البشرة بعمق.
3. الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد
الترطيب هو المفتاح للحفاظ على مرونة البشرة ومظهرها الممتلئ. عندما يزيل المكيّف الرطوبة من الجو، تفقد البشرة ترطيبها الطبيعي، مما يؤدي إلى انكماشها، ترهلها، وظهور الخطوط الدقيقة. للحفاظ على مرونة البشرة، يُنصح باستخدام كريم مرطّب مضاد للشيخوخة قبل النوم، ولا تنسي تطبيق واقي الشمس بمعامل حماية (SPF 50) لحماية بشرتك من تأثيرات البيئة عند الخروج. كما يُفضل تطبيق علاج مرطّب ليلي لاستعادة توازن الرطوبة أثناء النوم.
4. ضعف حاجز البشرة وزيادة الحساسية
الانتقال المفاجئ بين بيئة باردة (مكيّفة) وحرارة مرتفعة في الخارج، أو العكس، يمكن أن يسبب إجهادًا حراريًا للبشرة، مما يجعلها حمراء، متهيجة وأكثر عرضة للالتهاب. هذا التغيير المستمر في درجات الحرارة يضعف الحاجز الطبيعي للبشرة ويجعلها أقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة أو التصدي للملوثات. استخدمي منتجات لطيفة تهتم بإصلاح حاجز البشرة، وتجنبي غسل وجهكِ بالماء الساخن لأنه يزيد من الجفاف. من المفيد أيضًا وضع مرطّب خفيف وقائي قبل دخول الغرفة المكيّفة لمساعدة البشرة على التأقلم مع التغيرات الحرارية.
زهرة الخليج