شريط الأخبار
الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات

الشيخ ركاد مناور شافي المعيوف للقلعة نيوز .. تصفيق أوروبا لقائد السلام: خطابٌ في موقعه ووقته

الشيخ ركاد مناور شافي المعيوف للقلعة نيوز .. تصفيق أوروبا لقائد السلام: خطابٌ في موقعه ووقته
القلعة نيوز:
من على منبر البرلمان الأوروبي في بروكسل، ألقى جلالة الملك عبد الله الثاني خطاباً اختصر فيه همّ الأمة ووجدان الإنسانية، في لحظة تتعالى فيها أصوات التطرف وتضيع فيها البوصلة الأخلاقية. كلمات جلالته لم تكن مجرد موقف سياسي، بل رسالة عالمية تنادي بالحكمة والاعتدال، جاءت في توقيت حاسم ومكان مؤثر.
لقد شكّل هذا الخطاب محطة مفصلية في العلاقات الأردنية الأوروبية، وجدّد ثقة العالم بدور الأردن المحوري في أمن المنطقة واستقرارها. أما التصفيق الحار الذي تلقّاه جلالته، فلم يكن مجاملة، بل اعترافاً دولياً بمكانته كقائد للسلام وصوتٍ للعقل في زمن الانقسام.
بهذا الخطاب، أعاد جلالته التذكير بثوابت الأردن، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية، والدعوة لحوار عالمي يُعلي كرامة الإنسان فوق صخب السياسة. لقد كان الفعل في موقعه، والكلمة في وقتها، والموقف صدى لحكمةٍ هاشمية لا تغيب.
إنّ كلام جلالة الملك في بروكسل لم تكن مجرد خطابٍ سياسي، بل كانت وثيقة أخلاقية وإنسانية، تستحق أن تُدرّس في محافل السياسة الدولية. لقد أعاد الملك عبد الله الثاني التوازن إلى المشهد، وأثبت أن صوت الحكمة لا يزال يسمع رغم صخب المدافع. واليوم، وأكثر من أي وقت مضى، يحتاج العالم إلى قادةٍ من طينة الهاشميين، الذين يسيرون على درب النبوة، حاملين شعلة الخير والنور والعدالة في زمن الظلمة
حمى الله الوطن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة الرشيدة