شريط الأخبار
مراسلة "سكاي سبورتس" تقع في موقف محرج خلال مقابلتها مع قائد فريق فيردر بريمن وزير الخارجية الأوكراني السابق: ينبغي على كييف تناول "جرعة سامة" لإحلال السلام كندا تخصص 1.45 مليار دولار دعما لأوكرانيا وتوقع اتفاقية بشأن الإنتاج العسكري المشترك سيميوني يتحدث بمرارة عن البداية المخيبة لأتلتيكو مدريد في "الليغا" "طاعة مطلقة!".. خطاب نادر لخامنئي عن تجاوز مطالب ترامب من إيران حدود المعقول مواطنون بولنديون ينظمون مظاهرة مناهضة للهجرة وسط وارسو السلامي يعلن قائمة منتخب الأردن لمواجهة نظيره الروسي مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان

العبيدات يكتب : الشرق الأوسط على صفيح ساخن وموقف القيادة الهاشمية من نذر الانفجار

العبيدات يكتب : الشرق الأوسط على صفيح ساخن وموقف القيادة الهاشمية من نذر الانفجار
القلعة نيوز:

المحامي الدكتور محمد إبراهيم عبيدات يكتب

تمرّ منطقة الشرق الأوسط بمنعطفات خطيرة تكاد تعصف بما تبقى من الاستقرار الهش، في ظل تصاعد وتيرة العنف، وتفاقم التوترات الإقليمية، وانسداد أفق الحلول السياسية، وعلى رأسها الأزمة المستمرة في فلسطين، التي باتت عنوانًا دائمًا للغضب الشعبي، ومصدرًا مستمرًا لاضطراب الإقليم بأسره.

لقد تجاوزت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية حدود المأساة، وسط عدوان ممنهج ومتواصل على الشعب الفلسطيني، وحصار خانق، وتوسع استيطاني غير مسبوق، وغياب أي أفق حقيقي لحل سياسي عادل وشامل. أمام هذا المشهد الدموي، لا يمكن للعالم أن يتجاهل التحذيرات المتكررة التي يطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والتي تؤكد دومًا أن استمرار تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، لن يؤدي إلا إلى انفجار الأوضاع برمتها، ليس في فلسطين فحسب، بل في عموم المنطقة.

إن ما يميز موقف الأردن بقيادة جلالة الملك هو وضوح الرؤية، وثبات المبادئ، والانحياز الصريح إلى العدالة والشرعية الدولية. ومنذ اندلاع العدوان الأخير على غزة، حرص جلالته على التواصل مع قادة العالم، محذرًا من العواقب الكارثية لاستمرار الاحتلال، ومنبّهًا إلى أن غياب الحل العادل والدائم سيبقي المنطقة رهينة لحالة عدم استقرار دائم، لا يستفيد منها سوى دعاة التطرف والتصعيد.

ولا يخفى على أحد أن القدس كانت وما تزال في قلب الموقف الأردني، إذ يواصل الأردن، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، جهوده في حماية هوية القدس، والدفاع عن حقوق أهلها، والتصدي لمحاولات تهويدها أو تغيير طابعها التاريخي والقانوني.

اليوم، وأمام هذا المشهد القاتم، لا بد أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الأخلاقية والقانونية، فالسكوت عن العدوان هو مشاركة ضمنية فيه، والتقاعس عن فرض حل عادل هو ضوء أخضر لمزيد من التصعيد. إن المبادرة إلى دعم حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لم تعد خيارًا سياسيًا، بل أصبحت ضرورة استراتيجية لمنع حرب كبرى قد لا تبقي ولا تذر.

وفي ظل هذه اللحظة التاريخية الحرجة، نثمّن الموقف الثابت لجلالة الملك، الذي لم يساوم يومًا على الحق الفلسطيني، بل جعله قضية مركزية في المحافل الدولية، من منطلق الإيمان العميق بأن لا أمن ولا استقرار في الإقليم دون عدالة في فلسطين.

لقد آن الأوان لتتحول هذه التحذيرات إلى فعل دولي جاد، يجبر الاحتلال على الانصياع للشرعية، وينهي عقودًا من الظلم الذي دفع الفلسطينيون - ولا يزالون - ثمنه وحدهم